ويدعو مشروع القانون الذي اقترحته منظمة "جمعية الأمريكيين من أجل الوجود القومي" إلى إخراج الإسلام من الولايات المتحدة، باعتباره لا يتوافق مع "الثقافة اليهودية المسيحية"، بحيث يعاقب كل من "يتمسك بالإسلام" بالسجن 20 عاما، وفق تقرير بثته وكالة "أمريكا إن أربيك".
وتشير بعض التقديرات إلى أن أعداد المسلمين في الولايات المتحدة تتراوح ما بين 6 و7 ملايين شخص، لكن لا توجد إحصائيات دقيقة حول أعدادهم.كما قالت في بيان إنها بدأت مشروعا لوضع "خريطة تصنيفية للمساجد"، يعد الأول من نوعه في العالم، موضحة أنه يهدف إلى تقييم التهديد الذي تواجهه الدولة الأمريكية من جهود "فرض الشريعة داخل حدودها".
وأضافت المنظمة، التي يصفها مراقبون بالصهيونية، أن "المشروع سوف يجمع معلومات عن مساجد الولايات المتحدة التي تزيد عن 2300 مسجد، والمدارس المرتبطة بها، وتقديم المعلومات الخاصة بذلك إلى الشعب ومسئولي تنفيذ القانون"، وهو ما اعتبرته منظمات إسلامية أمريكية مشروعا "للتجسس" على المساجد.
وأردفت المنظمة أن أحد أهداف المشروع هو اختبار فرضية إمكانية التعرف على الخلايا والشبكات "الجهادية" من خلال "تحديد المساجد والمدارس التي تدرس وتبشر بالشريعة التقليدية والرجعية".وعن كيفية تنفيذ المشروع، أوضحت أنها ستقوم بإعداد فريق من الخبراء في شئون الاستخبارات ومحاربة الإرهاب، إضافة إلى عدد من العلماء المتخصصين في الإسلام، قالت إنهم سيكونون من العرب (ليسوا مسلمين بحسب البيان) والمسيحيين واليهود، يتقن عدد منهم العربية والأردية والفارسية، حيث سيقوم هذا الفريق بزيارة المساجد والمدارس المرتبطة بها.