واتضح من نتائج الفحص أن التفكير بالعمل المنزلي مثل التنظيف والتسوق هو الذي وراء التوتر والقلق أكثر من العمل نفسه. كذلك تتسبب أعمال الصيانة ودفع الفاتورات وإجراءات الحسابات لميزانية الأسرة في زيادة مستويات التوتر لدى النساء. لكن العناية بالأطفال والحيوانات المنزلية لا يتسبب في أي رفع ضغط الدم عندهن.
وكانت دراسات سابقة قد زعمت أن العمل المنزلي القوي قد يكون جيدا لنشاط القلب. لكن الدراسة الجديدة التي نظمتها كلية الطب بجامعة بيتسبره البريطانية أشارت إلى أن الأم العاملة تعرض نفسها لمخاطر صحية نتيجة لعنايتها بأسرتها. وقال التقرير إن "الشغل المنزلي الروتيني ذو مكانة مهمة في طبيعتهن الروتينية وهو يشكل تحديا أقل أهمية مع القليل من المكافأة الحقيقة له". في الوقت نفسه، أكدت الدراسة أيضا أن بعض الأنشطة المؤداة في البيت قد يكون لها تأثيرات مهمة على صحة أوعية القلب.