وتتلخص الأبعاد الاجتماعية فيما يلي:
1- التقليد: للرجل وللمرأة أيضاً .. فالمرأة تقلد الرجل في هذه العادة وتعتبر نفسها مثله، كما أن المرأة تقلد المراة الأخرى وتنافسها.
2- التنافس: مع الرجل في هذا السلوك .. حيث جرت العادات أن يكون التدخين في بلادنا مرتبطاً بالرجل .. وحين تدخن المرأة فهي تنافس الرجل في سلوكه وتتحداه وتأخذ منه ماهو مرتبط به.
3- الظهور بمظهر اجتماعي معين: والصورة الاجتماعية للمراة المدخنة هي شخصية مغرورة، قوية، مستقلة وأيضاً (مفزلكة، تحب البروظة، مودرن، عصرية). وهذه الصورة تشجعها شركات التبغ بأشكال عديدة على الرغم من أنها غير واقعية وغير صحيحة.
ومن النواحي النفسية تتلخص الأبعاد في عدة نقاط ولاسيما في الدراسات الغربية الحديثة التي بحثت ظاهرة ازدياد تدخين المراهقات والشابات صغيرات السن .. ومنها:
1- التمرد والخروج عن التقاليد
2- الاستقلالية والقوة
3- المغامرة والتجريب
4- الابتعاد عن الأسرة والاستغراق في عالم الأصدقاء
5- وجود معلومات ناقصة عن التدخين وأضراره وإدمانه
6- القلق العام والتوتر والضغوط المتنوعة الاجتماعية والعاطفية والأسرية
7- الاكتئاب والاستعداد له .. حيث يمكن للفتاة أن تعالج نفسها من قلقلها واكتئابها بواسطة التدخين أو تخفف من معاناتها وآلامها ولكن العلاج غير صحيح وخاطئ.
والنصائح العامة بعد هذه التحليلات .. أنه من الضروري البحث عن المشكلات العميقة التي تكمن خلف هذه الظاهرة .. والسعي لحل هذه المشكلات أو التخفيف منها .. ولابد من القول للمرأة بأن القوة الحقيقية تكمن في البناء والسلوك الايجابي والاصلاح، وليس في الهدم أوالأذى.
الموضوع منقول