هو الاستدلال بالظواهر الخارجية لمعرفة الظواهر الداخلية ويعني أن نستخدم أحد الظواهر الخارجية مثل العين أو الحاجب أو الفم أو الأذن أو نستخدم الأصوات أو السمات الغالبة على الإنسان أو اللون الغالب أو الطبع المرافق أو المزاج للاستدلال على تكوين الإنسان الخـَلقي وبالتالي الأثر الواضح في السلوك فنصل إلى أعلى درجات التوقع السلوكي بدراسة وافية ووصفية توصلنا إلى الحكم على سلوك الشخص المراد وصف حالته .
وتعد الفراسة علما عربي الأصل والجذور معروف عند كل الأمم وهو علم عربي عرفت لها أسماء مثل القيافة والريافة والعيافة ومن الذين كتبوا في الفراسة أمثال الإمام فخر الدين الرازي في كتاب الفراسة والإمام شمس الدين محمد الأنصاري في كتاب السياسة في علم الفراسة وهناك من علماء المسلمين من تحدث عن الفراسة أمثال ابن قيم الجوزية في كتاب مدارج السالكين والإمام ابن الجوزي في كتاب الأذكياء وكتاب أخبار الحمقى والمغفلين وابن الأثير وغيرهم كثير ، ويروي الأدب العربي المئات من القصص والحوادث في الفراسة التي تبين مقدرة الإنسان العربي في التفرس
و عرفت الفراسة حديثا بالعلوم التالية :
1 – فراسة الوجوه – علم الفيزيونومي .
2 – فراسة الألوان – سيكولوجية الألوان .
3 – فراسة الإيماءات والحركات وفيه فراسة الإحساس والنبرات والهيئات والمظهر والوضعيات .
4 – فراسة خط اليد أو الكتابة اليدوي ، الجرافولوجي ، الجرافونومي ، الجرافوثيرابي
و تقسم الفراسة إلى ثلاثة أقسام :
1 – الفراسة الخَلقيّة ( التكوينية ) : وهي الفراسة التي تعتمد على العناصر الثلاث التالية :
أ– الدم ( الجينات الوراثية ) .
ب – الطاقة الشمسية .
ج – الغذاء و البيئة المحيطة المؤثرة في النمو وتنشيط الغدد .
2 – الفراسة الخُلقيّة ( السلوكية ) :
أ – المعتقد ( الإسلام – النصرانية – الديمقراطية – البوذية… ).
ب – تفاعلات وصراعات الغدد ( صراع العقل مع الجسد والروح نحو الرغبات ).
ج – البيئة كمؤثر في السلوك من ناحية جغرافية المنطقة.
د – المرحلة العمرية ( البرتقالي – البنفسجي – التركواز – الزيتوني )
3 – الفراسة الإيمائية الصامتة
تأليف الأستاذ محمد لطفي أبولبن
لمعرفة المزيد عن علم الفراسة
شاركنا في صفحة علوم الفراسة على Facebook
علوم الفراسة قواعد و أسس | Facebook
Facebook Group
PhYsIoGnOmY – علوم الفراسة | Facebook
مدونة علوم الفراسة
في حفظ الله ورعايته
شكرا لحهودك