تولبوتاميد
TOLBUTAMIDE
الأسماء التجارية: تول-تاب TOL-TAB، راستينون RASTINON، تولبوتاميد TOLBUTAMIDE
التصنيف العلاجي للدواء والجرعة الدوائية
• التُّولبوتاميد Tolbutamide هو خافِضٌ لسكَّر الدَّم من فئة السَّلفونيل يُوريا Sulphonylurea.
• يُعطى الدَّواءُ في البداية بمقدار 1-2 غ/اليوم كجرعةٍ مُفرَدة صباحاً أو على دفعات خِلال اليوم. أمَّا جرعةُ الصِّيانة فهي 0.25-3 غ/اليوم. وتكون جرعةُ المسنِّين أقلَّ من ذلك حسب توصيات الطَّبيب وحسب تَحمُّل المريض.
آلية عمل الدواء
يُخفض التُّولبوتاميد نسبةَ السُّكَّر في الدَّم عن طريق تَحفيز البنكرياس على إفراز الأنسولين، ويساعد الجسمَ على الاستفادة من الأنسولين بشكلٍ فَعَّال، ويجعل الأنسجةَ أكثرَ استجابةً للأنسولين.
ما هي التحذيرات الواجب معرفتها قبل استخدام هذا الدواء؟
لايوجد.
دواعي استعمال الدواء
يُستخدَمُ هذا الدَّواءُ في تقليل السُّكَّر في الدَّم لدى مرضى السكَّري.
موانع استعمال الدواء
• إذا كان لدى المريض تَحَسُّسٌ تجاه التُّولبوتاميد أو أيِّ مُكَوِّن آخر من هذا الدَّواء.
• يجب إِطلاعُ مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية إذا كان لدى المريض تَحَسُّسٌ لأيِّ دَواءٍ آخر.
• يجب الإبلاغُ عن التَّحسُّس الذي أصاب المريضَ والكيفيَّة التي أثَّر بها فيه. ويتضمَّن ذلك الكشفَ عن وجود طفح أو بثور أو حكَّة جلديَّة أو ضيق في التنفُّس أو صَفير عندَ الشَّهيق أو سُعال أو تَورُّم الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحَلق، أو أيَّة أعراض أخرى مُصاحبَة لاِستِعمال الدَّواء.
• إذا كان المَريضُ يُعانِي من أيٍّ من الحالات التَّالية: احمِضاض الدَّم, النَّوع الأوَّل من مرض السكَّري.
• إذا كانت المريضةُ حاملاً أو يُحتَمل أن تكونَ حاملاً.
ما هي الطريقة المثلى لاستعمال الدواء؟
• يجري تناولُ هذا الدَّواء مع الطَّعام.
• يجب اتِّباعُ نظامٍ غذائي وبرنامج للتَّمرينات الرياضيَّة، وذلك حَسب تَوصيات مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
تداخل الدواء مع الطعام
• يجري تناولُ هذا الدَّواء مع الطَّعام.
• يجب تَجنُّبُ المشروبات الكُحوليَّة.
تداخل الدواء مع الأدوية الأخرى
• يمكن أن تؤثِّرَ العَديدُ من الأدوية في مستويات السُّكَّر في الدَّم. ولذلك، من المهمِّ إخبارُ الطَّبيب أو الصيدلانِي عمَّا يتناوله المريضُ من أدوية أخرى، بما فيها تلك الأدويةُ التي تُشتَرى من دون وصفة طبِّية والأدويةُ العشبية، قبل بَدء العلاج بهذا الدَّواء. وبالمثل، يجب التحقُّقُ دائماً من الطَّبيب أو الصَّيدلانِي قَبلَ تناول أيَّة أدوية جَديدَة.
• تُؤدِّي الأدويةُ التَّالية إلى تعزيز تأثير خفض نسبة السُّكَّر في الدَّم بهذا الدَّواء، ومن ثَمَّ زيادة الفرصة لانخفاض السُّكَّر في الدَّم (نقص سكَّر الدَّم):
– مثبِّطات الإنزيم المحوِّل للأنجيوتنسين ACE، مثل الكابتوبريل Captopril.
– الوارفارين Warfarin (دَواءٌ مانِع لتخثُّر الدَّم).
– الكلورامفينيكول Chloramphenicol (مُضادٌّ حَيَوِيٌّ).
– الدِّيسوبيراميد Disopyramide (دَواءٌ مَخَمِّدٌ للقَلب).
– الكلُوفيِبرات Clofibrate (دَواءٌ خافِضٌ لشَحمِيَّاتِ الدَّم)، والأدوية المماثلة.
– الفينفلُورامين Fenfluramine (دَواءٌ قَاطِعٌ للشَّهِيَّة).
– الأَدوية المضادَّة للفُطريَّات، مثل الإِتراكونازول Itraconazole والكيتوكونازول Ketoconazole والفلوكونازول Fluconazole.
– الأنسولين.
– مُثَبِّطات أُكسيدازِ أُحادِيِّ الأَمين MAOI (وهي من مُضادَّات الاكتئاب)، مثل الفينيلزين Phenelzine.
– الأقراص الأخرى المضادَّة لمرض السكَّري.
– الجرعات الكَبيرة من السَّاليسيلات والأسبرين.
– حاصِرات بيتا، مثل البروبرانولول Propranolol.
• تَزيدُ الأَدويةُ التَّالية من مستوياتِ السُّكَّر في الدَّم؛ فإذا كان المريضُ قد بدأ العِلاجَ بأيٍّ من هذه الأَدويةُ، فقد تدعو الحاجة إلى زيادة الجرعة من التُّولبوتاميد:
– الأدرينالين.
– مُضادَّات الذُّهان، مثل الكلوربرومازين Chlorpromazine والهالوبيريدول Haloperidol (وهما من الأَدوِية المُهَدِّئة والمُضادَّة للقَيء).
الستيرويدات القشريَّة، مثل البريدنيزولون Prednisolone.
– مُدرَّات البول، مثل الفوروسيميد Furosemide والبِندروفلوميثيازيد Bendroflumethiazide.
– مُكمِّلات الجنكَة بيلوبا Ginko Biloba.
– الليثيوم Lithium.
– الإستروجين والبروجستيرون، مثل تلك الموجودَة في حبوب منع الحمل عن طريق الفم.
– مُثبِّطات البروتياز protease inhibitors التي تُعالَج بها العَدوى بفيروس الإيدز، مثل الأَمبرينافير Amprenavir والأَتازانافير Atazanavir واللُّوبينافير Lopinavir والرِّيتونافير Ritonavir … إلخ.
ماذا أفعل إذا تأخرت عن موعد إحدى الجرعات؟
• يجب استِعمالُ الجرعة المنسيَّة في أسرع وقتٍ ممكن.
• إذا حانَ الوقتُ للجرعة التالية، فلا يَجوزُ استِعمالُ الجرعة المنسيَّة، بل تُتبَّع مَواعيدُ الجدول المنتظم المعتاد.
• يجب تَجنُّبُ استِعمال جرعةٍ مزدوجة أو جرعات زائدَة.
ما هي الاحتياطات التي يجب مراعاتها لدى استعمال هذا الدواء؟
• يُنصَح بحمل بطاقة تحذير طبِّي لمن يُعاني من المرض.
• إذا كان عمرُ المريض خمسةً وستِّين عاماً أو أكثر, يجب تناولُ هذا الدَّواء بحذرٍ شَديد، لأنَّه يكون أكثر تعرُّضاً للآثار الجانبيَّة للدَّواء، وانخفاض نسبة السُّكَّر في الدَّم.
• يجب ألاَّ يقودَ المريض المَركَبات إذا انخفض السُّكَّرُ في الدَّم، لأنَّه سيكون أكثَرَ عُرضةً للحوادث.
• يجب مُراجَعةُ الأَدويَة الأخرى مع مقدِّم الرِّعاية الصحِّية, لأنَّ هذا الدَّواءَ قد لا يمتزج جيِّداً مع غيره من الأَدويَة.
• يجب تَجنُّبُ المَشروبات الكحوليَّة.
• يجب استعمالُ وسيلة آمنة تَثِق بها المريضةُ لمنع الحمل, لكي تتجنَّبَ الحمل في أثناء تناول هذا العَقار.
• يجب إخبارُ مقدِّم الرعاية الصحِّية إذا كانت المرأةُ ترضع رضاعةً طبيعيَّة من الثَّدي.
ما هي التأثيرات الجانبية الشائعة لهذا الدواء؟
• علامات انخفاض السُّكَّر في الدَّم، وتشتملُ على ما يلي: الغضب, الرعشة, تسرُّع ضربات القلب, تخليط ذهني, تعرُّق. لذلك، يجب المحافظةُ على حلوى جافَّة مع المريض دائماً, أو محلول غلوكوز أو حليب في متناول اليَد من أجل تدبير انخفاض السُّكَّر في الدَّم.
• غَثيان أو قيء. ويمكن أن يفيدَ استعمالُ وجبات صغيرة متكرِّرة والعناية بنظافة الفم ومص حلوى جافَّة أو مَضغ اللبان "العلكة" للتَّخفيف من ذلك.
ماذا يجب على المرء مراقبته عند استعمال هذا الدواء؟
• التغيُّر الذي يَطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج: هل حدث تَحسُّن؟ هل ساءت الحالةُ أم لم يَطرأ عليها أيُّ تَغيُّر؟
• فحص السُّكَّر في الدَّم حسب إرشادات مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• فحص وظائف الدَّم بانتظام، واستِشارة مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية.
• فحص دوري سنوي للعين وزيارة طَبيب الأقدام.
ما هي الأسباب التي تدعو لاستدعاء مقدم الرعاية الصحية (الطبيب) على الفور؟
• عندَ الشكِّ في استِعمال جرعةٍ زائدة، يجب الاتِّصالُ بمركز معلومات الأَدويَة والسُّموم المَحلِّي أو الطَّبيب على الفَور.
• ظُهور عَلامات حُدوث ردَّة فعل خَطيرة على الحياة، ويتضمَّن ذلك الصَّفيرَ خلال التنفُّس والإحساس بضيق في الصَّدر, الحمَّى, الحكَّة, سُعال شَديد, ازرقاق في لون الجلد, نوبات صرعيَّة, أو تورُّم في الوجه أو الشَّفتين أو اللِّسان أو الحلق.
• حُدوث تَغيُّر ملموس في التَّفكير من حيث عدمُ الوضوح وغياب المنطِق.
• ظهور أعراض أو علامات العدوى المِكروبيَّة، وهذا يشتمل على الحمَّى أو الرعشة أو التهاب الحلق الشَّديد أو أَلَم الأذن أو الجيوب الأنفية, أو السُّعال, أو زيادة القشع أو تغيُّر لونه, أو الأَلَم أثناء التبوُّل, أو قرحات الفم, أو الجرح الذي لا يلتئم, أو الحكَّة أو أي أَلَم في الشَّرج.
• انخفاض أو ارتفاع شَديد بنسبة السُّكَّر في الدَّم.
• الطَّفَح.
• عَدَم حُدوث تَحسُّن في الحالةِ المرضيَّة أو الشُّعور بأنَّها تَسوء.
ما المفروض اتباعه لدى تخزين هذا الدواء؟
• يُحفَظ الدَّواءُ في درجة حرارة الغرفة.
• يُحفَظ الدَّواءُ بعيداً عن الضَّوء.
• تُحفَظ الأقراصُ بَعيداً عن الرُّطوبة، ولا يجري تَخزينُها في الحمَّام أو المطبخ.
إرشادات عامة
• إذا كان المريضُ يُعانِي من تَحسُّس يمثِّل خطراً على حياة المَريض, فيجب أن يرتدي سواراً أو يحمل بطاقةً تدلُّ على هذا التَّحسُّس طَوالَ الوقت.
• لا يَجوزُ للمَريض مُشارَكةُ الدَّواء مع الآخرين، ولا يجوز تناولُ دواء شخص آخر.
• يجب إِبعادُ الدَّواء عن مُتَناول الأَطفال.
• يجب أن يحتفظَ المريضُ بقائِمَة أدويته (وصفة طبِّية للدَّواء, المُنتَجات الطبيعيَّة, المكمِّلات الغذائيَّة, الفيتامينات والأَدويَة التي تُصرَف من دون وصفة طبِّية)، وإعطاء هذه القائِمَة لمقدِّم الرِّعاية الصحِّية (الطَّبيب, الممرِّضة, الممرِّضة الممارسة, الصَّيدلانِي, مُساعِد الطَّبيب).
• يجب التَّحدُّثُ مع مُقدِّم الرِّعاية الصحِّية قبلَ البدء في تَناوُل أيِّ دَواء جَديد، بما في ذلك الأَدويَةُ التي تُصرَف من دون وصفةٍ طبِّية والمُنتَجات الطبيعيَّة أو الفيتامينات.
بارك الله فيكي
يسلموووووووووووو