بسم الله الرحمن الرحيم
حذاء متصل با الاقمار الصناعيه
هذا مرض عرفناه اخيرا، ولم يكن موجودا، أو أنه كان موجودا، ولكن ليس بكثرة اليوم، مما يعني ارتباطه بالتغيرات العديدة التي اصابت حياتنا في السنوات الاخيرة. أن ينسى الانسان بدخوله حجرة ليحضر شيئا فيخرج من دون أن يفعل هذا الشيء، ولكن هل معنى ذلك ان كل من ينسى يصبح مريضا بالزهايمر؟ الحقيقة المؤكدة ان النسيان يزداد مع تقدم السن، ومازلت افسر ذلك بأن مخ الانسان عبارة عن دفتر يكتب على صفحاته، وفي السن الصغيرة، هناك صفحات كثيرة خالية، ولهذا يتذكر الانسان ما يسجله عليه في صغره، مما جعلهم يقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، يثبت ولا تؤثر فيه الايام، ومع تقدم السن تمتلئ الصفحات، خاصة إذا كان صاحبها يعمل في مجال يعتمد فيه على التواريخ والعقل، فيتجه الى الكتابة في صفحات المخ بين السطور وعلى الهوامش، ثم لا تتبقى سوى مساحة صغيرة يكتب عليها صاحبها احداث اليوم ويمسحها غدا، ليكتب عليها الجديد. وبالتالي يبدأ الشخص بنسيان ما فعله امس، ويتذكر بالتفصيل احداث الفيلم الذي شاهده منذ 50 سنة!.. ولكن ذلك لا يعني ان كل من ينسى اصبح مريضا بالزهايمر، فالإنسان العادي ينسى، ولكنه يعرف انه نسي، اما مريض الزهايمر فإنه ينسى ولكن لا يعرف انه نسي، ولذلك تجد هذا المريض يكرر سؤالا يواجهه للجالس معه خمس مرات أو اكثر من دون ان يدري انه يفعل شيئا غير عادي، لانه ببساطة لا يعرف انه قال ذلك من قبل.. لا يتذكره ولا يحاول!
وقد عرفت مرضى تزداد اعراض المرض عندهم، حتى انهم ينسون انفسهم، وتزداد الخطورة عندما يخرجون الى الشارع، ويتوهون من دون ان يعرف اهلهم اين ذهبوا، ومثل ذلك يحدث للاطفال الذين يجرون من ايدي امهاتهم في الزحام ويتوهون تاركين الام للعذاب والألم.. وإذا كان العلم قد توصل الى نظام الجي بي إسGlobalPosition System، وهو النظام الذي يتم تركيبه في السيارات، وما على القائد سوى ان يسجل العنوان الذي يريد الذهاب اليه ويترك نفسه للجهاز يقوده الى العنوان المطلوب، فقد ظهر من فكر في استثمار الفكرة نفسها، وخدمة اهالي مرضى الزهايمر والآباء والامهات الذين يخشون على اطفالهم من «التوهان» في أي زحام. هذه المرة ليس عن طريق جهاز جي بي إس يحمله اي منهم، فمن الممكن ان يسقط منه الجهاز، وانما عن طريق نوع جديد من الاحذية التي يضعها اي واحد في قدمه فتبقى دائرة الاتصال مستمرة مع اهله، عن طريق الجهاز الموجود لديهم والمتصل بالحذاء الجديد، وكل ذلك اعتمادا على الاقمار الصناعية.. فإذا كان العلم لم يتوصل حتى اليوم الى علاج مرض الزهايمر فلا اقل من ان يخفف عن اسرة المريض، وفي الوقت
حذاء متصل با الاقمار الصناعيه
هذا مرض عرفناه اخيرا، ولم يكن موجودا، أو أنه كان موجودا، ولكن ليس بكثرة اليوم، مما يعني ارتباطه بالتغيرات العديدة التي اصابت حياتنا في السنوات الاخيرة. أن ينسى الانسان بدخوله حجرة ليحضر شيئا فيخرج من دون أن يفعل هذا الشيء، ولكن هل معنى ذلك ان كل من ينسى يصبح مريضا بالزهايمر؟ الحقيقة المؤكدة ان النسيان يزداد مع تقدم السن، ومازلت افسر ذلك بأن مخ الانسان عبارة عن دفتر يكتب على صفحاته، وفي السن الصغيرة، هناك صفحات كثيرة خالية، ولهذا يتذكر الانسان ما يسجله عليه في صغره، مما جعلهم يقولون التعليم في الصغر كالنقش على الحجر، يثبت ولا تؤثر فيه الايام، ومع تقدم السن تمتلئ الصفحات، خاصة إذا كان صاحبها يعمل في مجال يعتمد فيه على التواريخ والعقل، فيتجه الى الكتابة في صفحات المخ بين السطور وعلى الهوامش، ثم لا تتبقى سوى مساحة صغيرة يكتب عليها صاحبها احداث اليوم ويمسحها غدا، ليكتب عليها الجديد. وبالتالي يبدأ الشخص بنسيان ما فعله امس، ويتذكر بالتفصيل احداث الفيلم الذي شاهده منذ 50 سنة!.. ولكن ذلك لا يعني ان كل من ينسى اصبح مريضا بالزهايمر، فالإنسان العادي ينسى، ولكنه يعرف انه نسي، اما مريض الزهايمر فإنه ينسى ولكن لا يعرف انه نسي، ولذلك تجد هذا المريض يكرر سؤالا يواجهه للجالس معه خمس مرات أو اكثر من دون ان يدري انه يفعل شيئا غير عادي، لانه ببساطة لا يعرف انه قال ذلك من قبل.. لا يتذكره ولا يحاول!
وقد عرفت مرضى تزداد اعراض المرض عندهم، حتى انهم ينسون انفسهم، وتزداد الخطورة عندما يخرجون الى الشارع، ويتوهون من دون ان يعرف اهلهم اين ذهبوا، ومثل ذلك يحدث للاطفال الذين يجرون من ايدي امهاتهم في الزحام ويتوهون تاركين الام للعذاب والألم.. وإذا كان العلم قد توصل الى نظام الجي بي إسGlobalPosition System، وهو النظام الذي يتم تركيبه في السيارات، وما على القائد سوى ان يسجل العنوان الذي يريد الذهاب اليه ويترك نفسه للجهاز يقوده الى العنوان المطلوب، فقد ظهر من فكر في استثمار الفكرة نفسها، وخدمة اهالي مرضى الزهايمر والآباء والامهات الذين يخشون على اطفالهم من «التوهان» في أي زحام. هذه المرة ليس عن طريق جهاز جي بي إس يحمله اي منهم، فمن الممكن ان يسقط منه الجهاز، وانما عن طريق نوع جديد من الاحذية التي يضعها اي واحد في قدمه فتبقى دائرة الاتصال مستمرة مع اهله، عن طريق الجهاز الموجود لديهم والمتصل بالحذاء الجديد، وكل ذلك اعتمادا على الاقمار الصناعية.. فإذا كان العلم لم يتوصل حتى اليوم الى علاج مرض الزهايمر فلا اقل من ان يخفف عن اسرة المريض، وفي الوقت
غريب الموضوع
بس معلومات جديده ومفيد
يعطيك الف عافيه على الجهد المميز
بس معلومات جديده ومفيد
يعطيك الف عافيه على الجهد المميز
موضوع راائع
سلمت يمينك لا عمنااك
غريبه هالمعلومة
لكن كل الشكر والتقدر اخي الغالي ع الموضوع الاكثر من رائع
سلمت وسلمت يمناك عزيزي
لكن كل الشكر والتقدر اخي الغالي ع الموضوع الاكثر من رائع
سلمت وسلمت يمناك عزيزي
الله لا يحرمنا منك ابد
حمامووو.,
لكم الشكر والتقدير