تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حسن الاختيار يصلك لحسن المئال

حسن الاختيار يصلك لحسن المئال 2024.

تذكرت ما قرأته ذات يوم لأحد كبار أدبائنا الراحلين عن حياته الشخصية وكيف تزوج وهو الذي سطر آلاف الصفحات عن الحب زواجا تقليديا بعد طول تخبط في حياة العزوبة والوحدة‏,‏ فسخط علي ذلك في بداية الزواج‏..‏ وشكا من أقداره التي اضطرته للزواج التقليدي وهو من هو‏,‏ إلي أن رجع ذات يوم إلي الآية الكريمة التي تقول‏:‏ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون فتفكر فيها طويلا وتساءل بروح الباحث عن معاني الأشياء لماذا لم يقل الله سبحانه وتعالي وجعل بينكم حبا وهياما فتنبه إلي أن عاطفة الحب متقلبة ومتغيرة وقابلة للزوال‏.‏ وأن المودة والرحمة هما العاطفة الأبقي والأكثر دواما واتصالا‏..‏ فاكتشف في هذه اللحظة ما وصفه بحكمة الله الخافية عن العقول في الزواج وهو أن يبني علي الأسس القابلة للدوام‏,‏ والاستمرار وليس علي الأسس الواهنة المعرضة للانهيار وكتب قائلا أن من يشكون من تغير أحوال الحب بعد الزواج أو هموده واختلاف الحال عما
كان عليه خلال الخطبة لو تأملوا حكمة الله قليلا لأدركوا أن الحب لم يخمد وإنما تحول إلي العاطفة الابقي‏,‏ ولو أنه بقي علي نفس طبيعته السابقة قبل الزواج‏..‏ لظل قابلا للتغير والزوال في أي مرحلة من العمر‏,‏ فهدأت نفسه واعتبر حياته الزوجية قائمة علي حكمة الله أي علي المودة والرحمة‏..‏ واستقبلها راضيا بها‏..‏ فسعد بزوجته وسعدت به ونجحت عشرتهما وطالت لما يقرب من ثلاثين عاما‏
فليكن نيتك في رضى ربك كلما هممت بالقيام بامر يخص دينك او دنياك تفوز برضى الرحمن
فليكن نيتك في رضى ربك كلما هممت بالقيام بامر يخص دينك او دنياك تفوز برضى الرحمن

يسلمو عالموضوع الرائع والطرح المميز
تحياتي بالتالق الدائم والمتواصل
احـــتـــرامي

يسلمو على هيك موضوع
اشكر مرورك العطر اختي العزيزه

اجاركي الله من شر ماخلق

لاحرمنا من مرورك وتائلقك

دمتي لمن تحبين اختي

صدق الله العظيم الكريم
جزاكم الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.