في حقيقة الأمر أنا هنا لا أتبلى على الرجل ولا آتي بشيء من بناة أفكاري ولاشي من الخيال بل هي حقائق وقعت ومصاديق ظهرت وفجائع توالت حتى أصبحت من الأمور اليومية التي اعتاد عليها الناس فالخراب العمراني والنفسي والثقافي والقيمي وانتشار الجهل والظلام والخوف وانحسار العلم والمعرفة وتسلط الخونة والمأجورين وشياع الفساد والظلم والنهب والسلب وكل ما يمثل الرذيلة وتردي الأوضاع الإنسانية في بلد كان يعد من أشهر بلدان المنطقة وأغناها ..
وأما اليوم وفي حقبة السيستاني فكل شيء خمد وتراجع واضمحل .. وبما انه أي السيستاني يتربع على عرش المرجعية في العراق ويحلق في برجه العاجي ويتحلق حوله المسؤولين العراقيين والعرب والأجانب ويزوره ويغترفوا من معين توجيهاته التي لا تنضب فلا تكاد مناسبة ما تمر إلا والمسئولين يحوطونه بزياراتهم المكوكية وهو يحوطهم بعنايته الدولارية النفطية ..
إذن فهو أي السيستاني يتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما حدث ويحدث في العراق في الأمس واليوم لان خيوط اللعبة بدأت منه وانتهت اليه فليس هناك من تنصل أبدا من المسؤولية فكل قطرة دم سفكت وكل آهة من والدة ثكلى وكل أنين من معتقل سجين بريء وكل دينار يسرق وكل برميل نفط ينهب وكل ارض تستباح وكل عراقية يعتدى عليها أو تهان وكل قطرة ماء تلوث وكل مريض يموت في مستشفيات العهر والرذيلة وكل تفجير يحصد الأرواح البريئة يتحملها ويتقمصها ويأكلها ويشربها وكل وزرها ووزر من أداها عمل بها يتحملها السيستاني بامتياز ..
نعم ففي حقبته احتل العراق من قبل اعتى دولة استكبارية وهذا الاحتلال لم يشهد له العالم نظيرا فهو احتلال ثقافي قبل أن يكون عسكريا ممنهج غايته تغيير المنظومة القيمية للمجتمع الإسلامي في العراق ..
هذا الاحتلال ارتكب ومازال يرتكب أبشع الجرائم والموبقات والسرقات وسياسة النهب والسلب ..
وفي حقبته تسلط الخونة والمجرمين والسراق وانتشرت المليشيات وحصلت التفرقة الطائفية بأعلى وأوضح صورها وفي حقبته تم تشويه صورة الدين والمذاهب الإسلامية بشكل متعمد لم تشهدها طيلة تاريخها ..
وفي حقبته هدمت صوامع وبيع يذكر فيها اسم الله ونكست منائر وحطمت قبب نورانية وانتشرت الجريمة والرذيلة والخوف والقمع والموت الزؤام ..
في حقبته امتهنت المرأة واحتقرت وأهينت وضاعت الطفولة في مهاوي الظلام والردى ..
وفي حقبته عجت السجون والمعتقلات وارتكبت فيها الفضائع والاعتداءات على العرض والشرف ..
وفي حقبته وصل الانتهازيون العملاء إلى السلطة بانتخابات عام 2024 وبتأييد ومباركة منه واضحة لا لبس فيها ..
وفي حقبته مرر الدستور السىء الصيت والذي كتبه اليهودي نوح فيدلمان والى الآن العراق وشعبه يئن تحت ظلمات فقرات هذا الدستور المشبوه ..
وفي حقبته مررت أحط وأذل اتفاقية مع الأمريكان والتي رهنت العراق وما يملك للمحتلين ..
وفي حقبته اتسع نفوذ الإيرانيين في العراق فصار احتلالا آخر يضاف للاحتلال الأمريكي ..
دمرت البنية التحتية للاقتصاد العراقي وللمجتمع العراقي بصورة ممنهجة ومنظمة والبطالة تكاد تكون القوت اليومي والبطاقة التموينية لم يبق منها إلا اسمها والمفردات إلا رسمها كل هذا حدث أمام مرأى ومسمع ومشهد السيستاني الذي لم يحرك ساكنا وبيده ملكوت العراق أليس هو المرجع الأوحد .. نعم لم يحرك ساكنا إلا أيام الانتخابات لمساعدة حاشيته الإيرانية في الوصول إلى السلطة والحكم ..
ولكن في النهاية هناك صورة لا تتطابق مع السيستاني و صورة العراق الأصيل الحر فالوضع بقي نشازا مقفرا مظلما فالعراق ليس للسيستاني وإنما هي حالة طارئة استثنائية وليدة المصالح الشيطانية وإنها لابد إلى زوال حتما في نهاية المطاف ..
وأما اليوم وفي حقبة السيستاني فكل شيء خمد وتراجع واضمحل .. وبما انه أي السيستاني يتربع على عرش المرجعية في العراق ويحلق في برجه العاجي ويتحلق حوله المسؤولين العراقيين والعرب والأجانب ويزوره ويغترفوا من معين توجيهاته التي لا تنضب فلا تكاد مناسبة ما تمر إلا والمسئولين يحوطونه بزياراتهم المكوكية وهو يحوطهم بعنايته الدولارية النفطية ..
إذن فهو أي السيستاني يتحمل المسؤولية كاملة عن كل ما حدث ويحدث في العراق في الأمس واليوم لان خيوط اللعبة بدأت منه وانتهت اليه فليس هناك من تنصل أبدا من المسؤولية فكل قطرة دم سفكت وكل آهة من والدة ثكلى وكل أنين من معتقل سجين بريء وكل دينار يسرق وكل برميل نفط ينهب وكل ارض تستباح وكل عراقية يعتدى عليها أو تهان وكل قطرة ماء تلوث وكل مريض يموت في مستشفيات العهر والرذيلة وكل تفجير يحصد الأرواح البريئة يتحملها ويتقمصها ويأكلها ويشربها وكل وزرها ووزر من أداها عمل بها يتحملها السيستاني بامتياز ..
نعم ففي حقبته احتل العراق من قبل اعتى دولة استكبارية وهذا الاحتلال لم يشهد له العالم نظيرا فهو احتلال ثقافي قبل أن يكون عسكريا ممنهج غايته تغيير المنظومة القيمية للمجتمع الإسلامي في العراق ..
هذا الاحتلال ارتكب ومازال يرتكب أبشع الجرائم والموبقات والسرقات وسياسة النهب والسلب ..
وفي حقبته تسلط الخونة والمجرمين والسراق وانتشرت المليشيات وحصلت التفرقة الطائفية بأعلى وأوضح صورها وفي حقبته تم تشويه صورة الدين والمذاهب الإسلامية بشكل متعمد لم تشهدها طيلة تاريخها ..
وفي حقبته هدمت صوامع وبيع يذكر فيها اسم الله ونكست منائر وحطمت قبب نورانية وانتشرت الجريمة والرذيلة والخوف والقمع والموت الزؤام ..
في حقبته امتهنت المرأة واحتقرت وأهينت وضاعت الطفولة في مهاوي الظلام والردى ..
وفي حقبته عجت السجون والمعتقلات وارتكبت فيها الفضائع والاعتداءات على العرض والشرف ..
وفي حقبته وصل الانتهازيون العملاء إلى السلطة بانتخابات عام 2024 وبتأييد ومباركة منه واضحة لا لبس فيها ..
وفي حقبته مرر الدستور السىء الصيت والذي كتبه اليهودي نوح فيدلمان والى الآن العراق وشعبه يئن تحت ظلمات فقرات هذا الدستور المشبوه ..
وفي حقبته مررت أحط وأذل اتفاقية مع الأمريكان والتي رهنت العراق وما يملك للمحتلين ..
وفي حقبته اتسع نفوذ الإيرانيين في العراق فصار احتلالا آخر يضاف للاحتلال الأمريكي ..
دمرت البنية التحتية للاقتصاد العراقي وللمجتمع العراقي بصورة ممنهجة ومنظمة والبطالة تكاد تكون القوت اليومي والبطاقة التموينية لم يبق منها إلا اسمها والمفردات إلا رسمها كل هذا حدث أمام مرأى ومسمع ومشهد السيستاني الذي لم يحرك ساكنا وبيده ملكوت العراق أليس هو المرجع الأوحد .. نعم لم يحرك ساكنا إلا أيام الانتخابات لمساعدة حاشيته الإيرانية في الوصول إلى السلطة والحكم ..
ولكن في النهاية هناك صورة لا تتطابق مع السيستاني و صورة العراق الأصيل الحر فالوضع بقي نشازا مقفرا مظلما فالعراق ليس للسيستاني وإنما هي حالة طارئة استثنائية وليدة المصالح الشيطانية وإنها لابد إلى زوال حتما في نهاية المطاف ..
لا صلاح للرعية واليها فاسد
من حكم ابن المقفع
تقبل مروري
بارك الله فيك و سدد خطاك
الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر و لله الحمد
نسال الله الصلاح للجميع والهداية