الدنيا
فاقرب احوال الانسان اليه دنياه وابعد احواله اليه اخراه لانها قصوي
فتاخرت عن ان تنكشف له الا بعد الموت
وقال اخرون سميت الدنيا دنيا لدناءتها كما جاء في الحديث
: " لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ "
حقيقة الدنيا
ان حب الدنيا وايثارها علي الاخرة راس كل خطيئة وذلك لانها دار فناء
ولاسبيل الي بقائها ولابد من لقاء الله والدار الاخرة دار جزاء وبقاء
والمؤمن العاقل يعلم انها لابقاء لها فلا ينشغل بعمارتها
ولايبع لذة ساعة براحة الابد
واذا كانت الاخرة في القلب جاءت الدنيا تزاحمها فإذا كانت الدنيا في القلب لم تزاحمها الاخرة لان الاخرة كريمة والدنيا لئيمة
والدنيا دار فناء فاشقي الناس بها ارغب الناس فيها وازهد الناس فيها
اسعد الناس بها وهي المعينو لمن اطاعها والمهلكة لمن اتبعها والخائنة لمن
انقاد لها غناها فقر وزيادتها نقصان وايامها دول
قال بن القيم
اذا استغني الناس بالدنيا استغن انت بالله
واذا فرحوا بالدنيا فافرح انت بالله
واذاتعرفوا الي ملوكهم وكبرائهم وتقربوا اليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف انت الي الله عز وجل وتودد اليه تنل بذلك غاية العز والرفعة
،
جزااااااااااك الله الف خخير ويعطيك العافيه يارب
والله يحسن خاتمتنا ياااااااااااارب..
بارك الله فيك
وجزاك الله خير الجزاء
تحياتي وتقديري
فائق احترامي