تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم الاعتكاف وأدلة مشروعيته

حكم الاعتكاف وأدلة مشروعيته 2024.

  • بواسطة

حكم الاعتكاف وأدلة مشروعيته

ما حكم الاعتكاف؟.
الجواب:
الحمد لله
أولا:
الاعتكاف مشروع بالكتاب والسنة والإجماع.

أما الكتاب: فقوله تعالى: {وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ

طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} [البقرة:

125].

وقوله: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة:
187].

وأما السنة فأحاديث كثيرة منها حديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ
مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ» [رواه
البخاري (2026) ومسلم (1172)].

وأما الإجماع، فنقل غير واحد من العلماء الإجماع على
مشروعية الاعتكاف.

كالنووي وابن قدامة وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم.

انظر المجموع (6/404)، والمغني (4/456)، وشرح العمدة
(2/711).

وقال الشيخ ابن باز في (مجموع الفتاوى، 15/437):

"لا ريب أن الاعتكاف في المسجد قربة من القرب، وفي
رمضان أفضل من غيره.. وهو مشروع في رمضان وغيره" اهـ
باختصار .

ثانيا: حكم الاعتكاف.

الأصل في الاعتكاف أنه سنة وليس بواجب، إلا إذا كان نذرا
فيجب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ
اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلا يَعْصِهِ» [رواه البخاري
(6696)].

ولأن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي نَذَرْتُ فِي
الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ.، قَالَ : «أَوْفِ
بِنَذْرِكَ» (6697).

وقال ابن المنذر في كتابه (الإجماع، ص53):

"وأجمعوا على أن الاعتكاف سنة لا يجب على الناس فرضا إلا
أن يوجبه المرء على نفسه نذرا فيجب عليه" اهـ .

انظر كتاب (فقه الاعتكاف) للدكتور خالد المشيقح. ص 31.

الإسلام سؤال وجواب

منقول وتمنياتي لكم بالتوفيق


بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.