كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟
الجــــــــــــــــــــواب
شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.
المجيب /الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ويسلمووووووووووووووووو
أشكر لك هذه المشاركة القيمة
ولكن لم يتضح الحكم في الأمر !!
واسمحي لي بهذه الإضافة :
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-:عن حكم قول ك
(وشاءت الأقدار ) و ( شاء القدر) ؟ .
فأجاب بقوله :
لا يصح أن نقول ( شاءت قدرة الله ) لأن المشيئة إرادة ، والقدرة معنى ، والمعنى لا إرادة له ،
وإنما الإرادة للمريد ، والمشيئة لمن يشاء ، ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا
أو نقول عن شئ إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول : هذا خلق الله
أي مخلوقه .
أما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز
ومثال لذلك قولهم ( شاءت القدر كذا وكذا)
هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويات ولا مشيئة لهما ،
إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم .
من المناهي اللفظية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-
جزاك الله خيرا
والشكر الاخص لأخي الكريم ابو نضااال ع التوضيح