تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حكم قول شاءت الأقدار أو شاءت الظروف

حكم قول شاءت الأقدار أو شاءت الظروف 2024.

  • بواسطة
[center]حكم قول شاءت الأقدار أو شاءت الظروف

كثيراً ما نسمع هذه الأيام عبارة شاءت الأقدار، أو شاءت الظروف، فهل في هذه العبارات شرك بالله -عز وجل-؟

الجــــــــــــــــــــواب

شاء ربنا، شاء الله، شاء الرحمن، شاء الملك العظيم، شاء ربنا، قال -جل وعلا-: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ[الإنسان: 30]، وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ[الكهف: 39]، فالمقصود أن المشيئة تنسب إليه -سبحانه- لا إلى الظروف ولا إلى الأوقات ولا إلى الأقدار ولا إلى غير هذا من الشروط، لكن تنسب إلى الله وحده -سبحانه وتعالى-.

المجيب /الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

مشكوري على الطرح المميز

ويسلمووووووووووووووووو

ربــــــــــــــــــــي يجـــــــــــــــــــــزاكي خيـــــــــــــــــــــــــــــــر

الأخت ملكة بديني
أشكر لك هذه المشاركة القيمة
ولكن لم يتضح الحكم في الأمر !!
واسمحي لي بهذه الإضافة :

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-:عن حكم قول ك
(وشاءت الأقدار ) و ( شاء القدر) ؟ .

فأجاب بقوله :
لا يصح أن نقول ( شاءت قدرة الله ) لأن المشيئة إرادة ، والقدرة معنى ، والمعنى لا إرادة له ،
وإنما الإرادة للمريد ، والمشيئة لمن يشاء ، ولكننا نقول اقتضت حكمة الله كذا وكذا
أو نقول عن شئ إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره كما تقول : هذا خلق الله
أي مخلوقه .
أما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز
ومثال لذلك قولهم ( شاءت القدر كذا وكذا)
هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويات ولا مشيئة لهما ،
إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم .
من المناهي اللفظية لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين-رحمه الله-

جزاك الله خيرا

ثانكس ع مروركم يالغلا

والشكر الاخص لأخي الكريم ابو نضااال ع التوضيح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.