تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حوار مع صديقى القمر

حوار مع صديقى القمر 2024.

  • بواسطة
لا أحد يدري متى تأتي أوقاته الحلوة ولا التعيسة أيضا
نحاول دوما أن نخرج من واقعنا لنعيش لحظات أجمل,
نحاول دوما أن نتظاهر بالسعادة حتى ولو لم نكن كذلك,
نحاول ان نرمي همومنا على الاخرين حتى نهرب منها,
نحاول ونحاول ولكن إلى متى ؟؟؟!!!
ولكن في لحظة ما نصطدم بواقع حياتنا,,
عند ذلك نبدأ في التأمل من جديد , لماذا نحن كذلك ؟؟
نبحث عن مكان هادئ , نقلب صفحات واقعنا , نكتشف اننا نعيش في أحلام وردية أكبر من الواقع ..
نخرج من صمتنا , نلجأ إلى مكان نبوح فيه بكل أحلامنا , نبحث عن من يسمعنا ,
لا نجد بكل أسف أحدا إلا نادرا .
وفي لحظة ما نتذكر صديقا معنا كل الو قت لا يفارقنا أبدا ….
نلجأ إليه ليشاركنا واقعنا,,,
إنه القمر….
نعم إنه القمر ,,,
نحاوره نبوح له بكل آلامنا نتأمل في جماله , نتمنى لو كانت أشعة ضوءه تلامس قلوبنا لتزيل منها الهموم نتمنى لو كنا مكانه بعيدا عن حقد الاخرين ,,
نتمنى …ونتمنى ولكن …
للأسف لا يستطيع الرد علينا ,,
قليل منا من يفهم لغة الحوار مع القمر…
عندها ننسحب ونعود كما كنا,,

لكلمااااااااااااااتك جماااااااااااالهااا

ولذووووووووووقك توووووووووووواجدة

ولي معك وقفااااااااااااات رااائعة

دمتي كمااااااااااتحبين

سارية

رااااااااااااائعة عيون الملائكة

اشكرك ع احساس الرهف…..وقلبكي الشغاف

تقبلي مروري

ولكن هل سنضل نبحث عن قمر إذا ما أفل ذلك القمر يوما ما

أو حجبت عنه الأشعة المكتسبة من الشمس

أو ربما حجبته غمامة سوداء واستأثرت بنوره على سطحها

لا يا أختي

لا يجب أن نستأثر بكل تلك المعاني إذا

كان هناك إله قادر بقدرته على جلاء تلك الهموم

أو صديق قادر على احتواء تلك المشاعر

أو ربما حبيب لا نريد منه أكثر من ان يبادلنا تلك المشاعر

شكرا لكي أختي على الخاطرة الجميلة

تقبلي شكري وتعليقي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.