تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ح ملة سوريا بين الحصا والنار

ح ملة سوريا بين الحصا والنار 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص , يشد بعضه بعضا " ( وشبك بين اصابعه )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري – المصدر: صحيح البخاري – الصفحة أو الرقم: 6809
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

وقال عليه افضل الصلاة والسلام
" مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد
اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر "
المحدث: الألباني – خلاصة حكم المحدث: صحيح

انطلاقا من هذا المعنى , وتضامناً مع اخوانا فيسوريا الحبيبة

تطلق قافلة دانـــة الروائع

حـــــمـــلــة

( سوريا بين الحصار والنار )

شامنا
(ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام عن الشام)

النبي صلى الله عليه وسلم بإسمها، وهذه كلها أحاديث صحيحة ومسندة صححها أكابر
أهل العلم والحديث.

قال صلى الله عليه وسلم: (( إن فسطاط المسلمين ، يوم الملحمة ، بالغوطة

إلى

جانب مدينة يقال لها : دمشق ، من خير مدائن الشام ))الراوي: أبو الدرداء –
خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث : الألباني – المصدر: صحيح أبي داود –
الصفحة أو الرقم: 4298

قال عليه الصلاة والسلام: ((ستخرج نار من حضرموت – أو من نحو بحر حضرموت –
قبل يوم القيامة ، تحشر الناس)) . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟
فقال : (( عليكم ب الشام )) الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث:
الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم : 2217

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك
لنا في يمننا ).
قالوا : يا رسول الله، وفي نجدنا ؟ قال: ( اللهم بارك لنا في
شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا )……
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة
الدرجة: صحيح – المحدث : البخاري – المصدر: الجامع الصحيح –
الصفحة أو الرقم: 7094
وقال صلى الله عليه وسلم: ((يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها
: ( الغوطة ) ؛ فيها مدينة يقال لها : ( دمشق ) ؛ خير منازل المسلمين يومئذ .))
الراوي: أبو الدرداء – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني –
المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم : 3097

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( عليكم بالشام )). الراوي: معاوية بن حيدة
القشيري
– خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث : الألباني – المصدر: صحيح الجامع –
الصفحة أو الرقم: 4069

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((صفوة الله من أرضه الشام ، و فيها صفوته
من خلقه و عباده ، و لتدخلن الجنة من أمتي ثلة لا حساب عليهم و لا عذاب))
الراوي: أبو أمامة الباهلي – خلاصة الدرجة: صحيح لغيره – المحدث: الألباني
– المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 1909

وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: (( يا طوبى للشام، يا طوبى للشام،
يا طوبى للشام، قالوا يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: تلك ملائكة الله باسطوا
أجنحتها على الشام )).
الراوي: زيد بن ثابت – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني
– المصدر: فضائل الشام – الصفحة أو الرقم: 1

قال عليه الصلاة والسلام: (( بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب أحتمل من تحت
رأسي فعُمِدَ به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان حين تقع الفتن بالشام )).
الراوي: أبو الدرداء – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث : الألباني –
المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 3094

وفي حديث آخر، قال عليه الصلاة والسلام:
((انى رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي ، فأتبعته بصري ،
فإذا هو نور ساطع ، عُمِدَ به إلى الشام ، ألا وإن الإيمان إذا وقعت الفتن بالشام)).
الراوي : عبدالله بن عمرو بن العاص –
خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب
– الصفحة أو الرقم: 3092

وقال صلى الله عليه وسلم :" هل تدرون ما يقول الله تعالى للشام ؟
يقول: أنت صفوتي من بلادي أُدخل فيك خيرتي من عبادي ..
ورأيت ليلة أُسري بي عموداً أبيض
كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة . قلت: ما تحملون ؟
قالوا: نحمل عمود الإسلام، أُمرنا أن نضعه بالشام ".

وعن واثلة بن الأسقع الليثي قال: سمعت رسول الله يقول لحذيفة بن اليمان
ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام ،
قال: ((عليكم بالشام فإنها صفوة بلاد الله يسكنها خيرته من خلقه فمن أبى
فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي ب الشام وأهله )).
الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة – خلاصة الدرجة: صحيح لغيره
– المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم: 3090

وفي حديث آخر، قال عليه أفضل الصلاة والسلام: (( عقر دار الإسلام
بالشام)).
الراوي: سلمة بن نفيل السكوني – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث:
الألباني – المصدر : صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 4014

قال عليه الصلاة والسلام: (( إن الله استقبل بي الشام, وولى ظهري اليمن،
وقال لي : يا محمد إني جعلت لك ما تجاهك غنيمة ورزقا, وما خلف ظهرك مددا,
ولا يزال الإسلام يزيد, وينقص الشرك وأهله, حتى تسير المرأتان لا تخشيان
إلا جورا, والذي نفسي بيده لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين
مبلغ هذا النجم )).
الراوي: أبو أمامة الباهلي – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث : الألباني
– المصدر: صحيح الجامع – الصفحة أو الرقم: 1716

قال صلى الله عليه وسلم: (( خذ الله عز وجل مني الميثاق كما أخذ من النبيين
ميثاقهم ، و بشر بي عيسى ابن مريم ، و رأت أمي في منامها أنه خرج من بين
رجليها سراج أضاءت له قصور الشام )).
الراوي: أبو مريم الغساني – خلاصة
الدرجة : صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الجامع
– الصفحة أو الرقم: 224

وفي حديث آخر، قال عليه الصلاة والسلام: (( إني عند الله مكتوب خاتم النبيين ،
وإن آدم لمنجدل في طينته ، وسأخبركم بأول أمري : دعوة إبراهيم ، وبشارة عيسى ،
ورؤيا أمي التي رأت – حين وضعتني –
وقد خرج لها نور أضاءت لها منه قصور الشام
)).
الراوي: العرباض بن سارية – خلاصة الدرجة : صحيح – المحدث:

الألباني – المصدر: مشكاة المصابيح – الصفحة أو الرقم: 5691

وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا
مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق))
قال ابن حوالة: خِرْ لي يا رسول الله إن أدركتُ ذلك، فقال:
((عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه، يجتبي إليها خيرته من عباده،
فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله
توكل لي بالشام وأهله)). الراوي: عبدالله بن حوالة – خلاصة الدرجة :
سكت عنه وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
المحدث: أبو داود – المصدر: سنن أبي داود – الصفحة أو الرقم: 2483

قال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، ما يضرهم من
كذبهم ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك)) .
فقال مالك بن يخامر : سمعت معاذا يقول : وهم بالشام.
الراوي: معاوية بن أبي سفيان – خلاصة
الدرجة : صحيح – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح
– الصفحة أو الرقم: 7460

قال عليه الصلاة والسلام: ((إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم: لا تزال طائفة من
أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة))
الراوي: قرة بن إياس المزني
خلاصة الدرجة: حسن صحيح – المحدث: الترمذي والألباني
– المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو الرقم: 2192

وفي حديث آخر، وقال صلى الله عليه وسلم : (( إذا وقعت الملاحم بعث الله من
دمشق بعثاً من الموالي أكرم العرب فرساً، وأجودهم سلاحاً يؤيد الله بهم
الدين)).

وقد ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا خرج مسيح الضلالة الأعور
الكذاب نزل عيسى بن مريم على المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ،
واضعا يديه على منكبي ملكين ، فإذا رآه الدجال انماع كما ينماع الملح في الماء ،
فيدركه فيقتله بالحربة عند باب لد الشرقي على بضع عشرة خطوات منه… ))
خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: ابن تيمية – المصدر: الجواب الصحيح
– الصفحة أو الرقم: 5/252

عن سلمة بن نفيل الكندي قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال رجل : يا رسول الله ! أذال الناس الخيل ، ووضعوا السلاح ،
وقالوا : لا جهاد ! قد وضعت الحرب أوزارها ! قأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم
بوجهه ، وقال : (( كذبوا الآن ، الآن جاء القتال ، ولا يزال من أمتي أمة ،
يقاتلون على الحق ، ويزيغ الله لهم ، قلوب أقوام ، ويرزقهم منهم ،
حتى تقوم الساعة ،وحتى يأتي وعد الله ، والخيل معقود في نواصيها الخير
إلى يوم القيامة ، وهو يوحي
إلي أني مقبوض غير ملبث ، وأنتم تتبعوني أفنادا ، يضرب بعضكم رقاب بعض ،
وعقر دار المؤمنين الشام )).
الراوي: سلمة بن نفيل الكندي – خلاصة الدرجة : صحيح
المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 3563

[COLOR=#000080]

رائـــــعـــة العشماوي[COLOR=#000080]

بــــــــــلاد الشام
شعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي

"مع التحية إلى كل قلب خافق بحب الخير والعدل والإنصاف في دمشق

وكل بقعة في أرض الشام المباركة"
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ[SIZE=4][FONT=Simplified Arabic][COLOR=#000080]
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ
رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ





الله يحميكم و يكون معاكم
الله يأخذ كل طاغية اخذ عزيز مقتدر يعلم الله ان قلوبنا معكم
بفلسطين من يقاتلهم يكون يهودي مجرم
أما انتم من يقاتلكم هم اشد جرما من اليهود انفسهم اليهودي لا يعتدي على يهودي مثله
الله ينصركم .. الله ينصركم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.