تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » دعيني ارحل – مخملية مشاعر

دعيني ارحل – مخملية مشاعر 2024.

دعيني اهمس في اذنيك
اكسر اصنامي بين يديكي
اطرح اشجانا مدفونه
بحروف مفتونه
دعيني ارحل
اخطو اتعثر
ارمقيني شبحا في عينيك
قل ماشئتي
اقذفيها اشواقا مجنونه
فوق صخور حنيني
تتكسر تتبعثر
الملمها في ساحل جفنيك
لتكون اليك سفيني
وارسميني ان شئت
ذكر بكل جنوني
ارسميني نثرا
نغما , شعرا
لكن لاتنسي قبل ظلامك ان تمحيني
دعيني اهمس في اذنيك
اطرح آهاتي بين يديك
احمل قنديلي المكسور
ابحث عن مخرج في عتمه ايامك
قبل هبوب اعاصيرك
لتطفي قنديلي رياحك
دعيني ارحل
احمل روحا وبقايا اشتات
احمل ذكرى باردة
كما يُـحمل كفن الاموات
ولتنسي ياكل جنوني
بانك صحرا تستجدي الغيث
واني مزن مثقـل
لكن اين ومتى تأتي الريح اليك ؟؟
دعيني
دعيني
دعيني ارحل منك اليك

بداية الامر خفت لكن ارحتني

ومن المعروف تعلقي بجميع من القى خيره ام شره

لكن الان لا اعلم اضحك ام ابكي ام ماذا فانا غاية سعدي بخاطرتك

راقت لي جمالها هي
وحسن صياغتها ايضا
والتناغم الموسيقي على شطأن الابداع
وايضا روعة كاتبها وليس سواه

سيدي لا اعلم ما اجزيك به
سوى ان اتمنى لك من خااالص قلبي طريق كل خير

خالص مواداتي وحبي وتقديري

مخملية

راااق لي جمااال ماكتبت

ابدعت اخي العزيز

لاحرررفك همس مثير له رووونقة

هنيئا لك مخملية مانثرة الخااالد هنا

كل الود والورد للجميع

الاديب الراقي استاذي الحب الخالد
جميل هذا البوح ورقيق الفيض ينبوع الجمال هو قلمك
صياغة رصينة ونسيج محكم لنص بلغة الشعر وهمس المشاعر
خاطرة تحمل من العطر .. ما تحمل الوردة
مبدع ..عزفت على وتر الغرام سيمفونية عشق …
متميز.. بنغمات نوته موسيقية نترح مع عذب ألحانها ..

كذلك المستضيفه مخمليه المشاعر مبدعه الحرف رقيقه الاحساس رومانسيه الهوى
ودي المعطر باجمل وارق واعبق شذى لكليكما
وسام 2024

سيدى الحب الخالد
خلف زجاج نافذتي
رحلة غروب شفقية
وسربا" من طيور بيضاء تصدح
كحفلة جنائزية
وهدوءا" يبتلع النهر
كحيتان أسطورية
فتحت أعين نافذتي
مددت يدي
لأعانق الغروب
واهديء روع غربتي
والشمس بنفسها
تلوح لي
وباجلاء تختفي
هرعت الى الشاطيء
كي اضمها وادفء برودة
وحدتي
فأبى الغروب أن نلتقي
جلست هناك
أسترجع جلساتنا
الشاعرية
وهمساتنا الورديه
بين دفء المواقد الخشبيه
وخرير المياه المتدلية

أقبل آوان الغروب
قرصا" شمسيا" أصفر
ينزلق يتدفق وراء البحر
يرحل
يغوص ثم يغرق
وأغرق انا فيكِ
تضم يدي يديكِ
وأقبل وجه البحر
وأكتب على خارطة عمركِ
قصائدي
ليقرأها الخلائق
وليقرأها جميع البشر
وأفرش لك ِعلى الجزيرة
بساط خواطري وأشعاري

حزني عليكِ لا على نفسي
تبقى وحدكِ الذي يسير تائها"
على قصة قديمة
فات عليها الزمان
لاتنتهي فصولها
لتذهب خواطركِ
من خريف العصر
بين نارين اشعلت نارا"

لدمعة بيضاء تتسلل من اهداب عينيكِ
انتِ تعرفى صمتي
ومافي باطن كفي
قلبي وقلبكِ
على جناح فراشه
كيف اخبركِ

عندما نكتب رسالة حبرها الدم
وحروفها الدمع
نخطها بألم وحزن إلى من نحب
نسطر أجمل العبارات
وننظم أروع الجمل
وننسق أحلا الحروف
وكلنا أمل أن تصل هذه الرسالة

ولكن للأسف

يكون مصيرها كباقي الرسالات
تركن في زاوية النسيان
تلك الزاوية المظلمة المخيفة
التي يهجرها كل الناس
لأبقى أنا ورسائلي وحدنا
ماأمرها وما أصعبها من لحظات
أشعر فيها بأنني على هامش الحياة
ولكن
مافى شىء يستحق

سيدى

كلماتكِ عطر تدمنه أنفاسي
ولـحرفكِ جنونا تعشقه مفرداتي
أعترف لكِ رائعة أنتِ في همساتكِ وبوحكِ
وراقية في حضوركِ
لقد طربتِ روحي لثنائكِ العذب
اللذي يعيد لي الثقه في مدادي وحرفي
تابعى ببوحكِ
بنتظاركِ دائماً

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.