دموعُ عينٍ علي الخدين تنسدلُ…وجُرحُ قلبي أراه ليس يندملُ
مالي رأيت وجوه الناس في وطني عليها كمُ شقاءٍ ليس يحتملُ..؟
ما بين شيخٍ أراه هده فزعٌ…وبين أخري عليها البؤس يحتفلُ
وذاك طفلُ عليه الجوعُ مفترسٌ.. وكم شبابٍ هوي لليأس يبتهلُ
مالي رأيت عيون الناس في وطني لا تعرف الفرح بالأحزان تكتحلُ
أعلي طموحٍ لها خبزٌ لتجمعه….وإن تمادوا للحم جُنَّ من يصلُ
والغاز أصبح للصهيون مُعظمه……فضاق شعبي بأمرٍ كُله زَللُ
لكم رأيت جموع الناس تطلبه..كيوم حشرٍ بأرض النيل يكتملُ
وتلك أرضي علاها القحطُ ينهشها..وكلُ يومٍ مع الإهمال تنتحلُ
وما ألوم نظاما في سياسته…إن المـلام لشـعـبٍ عيـشهُ مللُ
محمد الغندور
من ديوان أحلام شاعر
ابن النيل
قصيدة جميلو جداً رغم نكهة الحزن التي تختزلها
بُوركت ياراقي ع الاختيار الرائع
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
شعر جميل جداا