تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رجال لانعرف غير اسمائهم

رجال لانعرف غير اسمائهم 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى فى منتدى برق الكرام
سامحونى فقد وعدت الكل لاأنفرد بموضوع معين وأكتفى فقد بالرد على موضوعاتكم الرائعه وكنت اتمنى ان أظل على هذا الحال ولاكنى انتظرت ان يكتب اخونى عن هذا الموضوع حتى نعرف عن اناس بنوا لنا تاريخ فبهم رفعت راية الاسلام وضحوا بأنفسهم ومالهم وبكل مايملكون من اجل نصرة هذا الدين .. وأرى كثييييييييير من الشباب يعرفون عن مشاهير الفن والكوره كل شىء حتى عن ادق التفاصيل بالنسبه لهؤلاء المشاهير
ولاكن اذا سألتهم عن صحابة النبى فيقولون فلان وفلان ولا يعرفون غير اسمائهم
ولا ابالغ حين اقول حتى معظم الشباب الا مارحم ربى لايعرفون اسمائهم
لذالك احببت ان اتكلم عنهم .. وسأترك لحضراتكم التعليق على ماذا نستفيد منهم
بمعنى اننا لانترك قصتهم لمجرد القصه ولاكن نأخذ منها ثمره فى حياتنا ونتعلم منهم
اتمنى ان توافقونى على هذا وسأبدأ ان شاء الله بعد الموافقه
تقبلوا تحياتى
أخي الكريم
نصرة النبي
جعلك الله نصيرا للاسلام ولنبيه وسقاك وايانا من حوض الكوثر وكثر سواد المسلمين واعدادهم بحضورك فيهم
موضوعك قيم جدا وفكرة راقية ومميزه كلنا معك فيها ونشجعك أكيد عليها فهي لصالح الشباب في المنتدي
والجميع سيستفيد منها عسى ان نتعرف علي ادق تفاصيل قوم لم نعاشر ايامهم ولم نعش معها ولكننا
نشتاق لريح ذكراهم الطيب ومسيرتهم الحسنة لعلنا نقتفي أثارهم ونتأثر بعلمهم وخلقهم
ننتظر أول صحابي من الصحابة .. بشغف كبير
لك كل الاحترام والتقدير
ما شاء الله أخي الكريم موضوع أكثر من رائع
ما أحوجنا حقا إلى هؤلاء الكبار العظام كي نقتفي أثرهم ونحتذي خطاهم فهم سادة الأمم
هم من علمونا معنى الحضارة وفن الكلام وأسس المعاملات
أنا من مؤيدي هذه افكرة بشدة لأهميتها
نفع الله بك يا أخي وانتظر جديدك

اخي نصرة النبي ..
الحمدلله ان كانت بدايتك معنا بهذا الموضوع القيم جدا
بمحتواة نفع الله بك الاسلام والمسلمين واثابك الله
تشرفنا بوجودك بالنقاش ليال
اخي نصرة النبي كثر النقاش عن الحب بهذا القسم

وجل المواضيع تتحدث عن الحب وفراق الحبيب

احببت ان ابدا المشوار بقصه ابو العاص ابن خاله زينب ابنه رسول

الله صلى الله عليه وسلم وكيف صبرت على زوجهااااااا عند دخولها الاسلام

ورقي نبي الامه في تعااامله مع صهرة ابو العاص بن ربيع رغم اختلاف العقيدة ..

زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وابن خالتها وزوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة، وهو رجل من أشراف قريش، وكان النبي يحبه.

ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : لا أفعل حتى أستأذنها. ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجًا لك ؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت فخرج النبي .

وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.

وأنجبت منه ‘علي’ و ‘أمامة’. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بُعِث النبي . وأصبح

نبيًّا بينما كان أبو العاص مسافرًا وحين عاد وجد زوجته قد أسلمت. فدخل عليها من

سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم. فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته

وهي تقول: لقد بُعث أبي نبيًّا وأنا أسلمت . فقال: هلا أخبرتني أولاً؟

وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة. قالت له: ما كنت لأُكذِّب

أبي. وما كان أبي كذابًا. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم

إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان).

وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).

فقال: أما أنا لا أحب أن يقول النَّاس خذل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما

أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟ فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن

أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة

وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر، وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في

صفوف جيش قريش. زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة. فتبكي

وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فيُيَتَّم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج

أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو

العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة، فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل

لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكرًا لله. ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا:

أسره حَمُوه. فقالت: أرسل في فداء زوجي. ولم يكن لديها شيئًا ثمينًا تفتدي

به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق

أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي جالسًا

يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟

قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع. فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم

نهض وقال: أيها الناس ؛ إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهرًا فهلا فككت أسره ؟ وهلا قبلتم

أنْ تردوا إليها عقدها ؟ فقالوا: نعم يا رسول الله . فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:

قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة. ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟

ثم تنحى به جانبًا وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة

وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟

فقال : نعم

وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ، فقال لها حين رآها: إنّي راحل.

فقالت: إلى أين؟ قال: لست أنا الذي سيرتحل، بل أنت سترحلين إلى أبيك .

فقالت: لم؟ قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك. فقالت: فهل لك

أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا

فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى

6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها. وبعد 6 سنوات كان أبو

العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من

الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر، فسألته حين

رأته: أجئت مسلمًا ؟ قال: بل جئت هاربًا. فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا .

قالت: فلا تخف. مرحبًا بابن الخالة. مرحبًا بأبي علي وأمامة.

وبعد أن أمَّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:

قد أجَرْت أبا العاص بن الربيع. فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟

قالوا: نعم يارسول الله .

قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو

الولد وقد أجرته يا رسول الله. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أيها

الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهرًا. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى

لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي. وإنُ

أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه ..

فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا

زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك

وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك .

فقالت: نعم يارسول الله .

فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك

إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة

وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيرًا وفيت

أحسن الوفاء. قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. ثم دخل

المدينة فجرًا وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت

أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..

وقال أبو العاص بن الربيع:

يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال: تعال معي. ووقف

على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم

يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟

فاحمرّ وجهها وابتسمت

والغريب أنَّه بعد سنة من هذه الواقعة ماتت السيدة زينب رضي الله عنها. فبكاها بكاء شديدًا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت

أطيق الدنيا بغير زينب. ومات بعد سنة من موت السيدة زينب رضي الله عنهم أجمعين ..

.. نساء غير النساء ورجال غير الرجال ..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.