لم يكن جيليات كما قلنا محبوبا من أهل الحي وكان ذلك النفور المتبادل بينه وبين بقية الناس هناك طبيعيا.
ولقد كان جيليات مسؤولا الى حد كبير عن حياة العزلة التي فرضها على نفسه فهو لم يكن يذهب الى الكنيسة قط، كما انه تعود ان يمشي بالليل دون النهار. وكان يتحدث مع السحرة العرافين وكان تصرف معين يثير الغرابة لدى الناس وهو انه يشتري ما يعرض عليه من طيور ثم يطلق سراحها لتطير في الفضاء، وكان كثير الخروج لاصطياد السمك كثير الغنم منه، يشتغل أيام الآحاد في حديقته، ويلعب على آلة موسيقية اشتراها منى احد الجنود عندما يكون وحيدا بين البحر والصخر..كان هذا دافعا للناس ان يتباعدوا عنه وان يتباعد عنهم. وكان عند جيليات ما يجعله غنيا امام الذين لا يملكون أي شيء وكما ان هناك من النساء من تقدم على الزواج مم الشيطان نفسه اذا كان يبدو في نفس نظرها غنيا، فان إحدى فتيات جيرته سألته ذات مرة: متى تنوي ان تتزوج أيها الجار جيليات ؟.
وكانت إجابة جيليات قاطعة آذ قال: سأتزوج عندما تتخذ روكودي شانت لها زوجا.
ولم تكن روكودي شانت هذه إلا صخرة كبيرة غريبة تقف وسط احد الحقول، ولم يكن احد يدري السر في وجود هذه الصخرة وسط هذا الحقل وأحيانا كان يسمع من ناحيتها صياح ديك وهو آمر كان يبدو في غاية الغرابة.
" علاوة على ذلك" فقد كان لجيليات مزاج غريب فقد حدث ان رأى احد الناس يضرب حمارا صغيرا عاصيا حتى مات من شدة الضرب وما ان حدث ذلك حتى اندفع جيليات ناحية ذلك الرجل وأوسعه ضربا بكل ما أوتي من عزم . ومرة ثانية رأى احد الأطفال يجلب من فوق الشجرة عش طير أزغب، فأخذه منه وأعاده الى مكانه على الشجرة وكان هناك بعض المارة الذين رأوا ما حدث وانحازوا الى صف الطفل غير ان جيليات لم يهتم، بل كان كل همه موجنا ناحية طيرين هما والدا الطير الصغير صاحب العش وقد أنسا الى جيليات. تلك كانت صفة مميزة لجيليات وهي حب الطيور ولقد كان يقاسي الكثير في سبيل منع الأطفال من انتزاع عشاش الطير من فوق الأشجار.
تلك هي بعض الاسباب التي أدت الى ووجود النفور بين الناس وبين جيليات .
ولقد كان جيليات مسؤولا الى حد كبير عن حياة العزلة التي فرضها على نفسه فهو لم يكن يذهب الى الكنيسة قط، كما انه تعود ان يمشي بالليل دون النهار. وكان يتحدث مع السحرة العرافين وكان تصرف معين يثير الغرابة لدى الناس وهو انه يشتري ما يعرض عليه من طيور ثم يطلق سراحها لتطير في الفضاء، وكان كثير الخروج لاصطياد السمك كثير الغنم منه، يشتغل أيام الآحاد في حديقته، ويلعب على آلة موسيقية اشتراها منى احد الجنود عندما يكون وحيدا بين البحر والصخر..كان هذا دافعا للناس ان يتباعدوا عنه وان يتباعد عنهم. وكان عند جيليات ما يجعله غنيا امام الذين لا يملكون أي شيء وكما ان هناك من النساء من تقدم على الزواج مم الشيطان نفسه اذا كان يبدو في نفس نظرها غنيا، فان إحدى فتيات جيرته سألته ذات مرة: متى تنوي ان تتزوج أيها الجار جيليات ؟.
وكانت إجابة جيليات قاطعة آذ قال: سأتزوج عندما تتخذ روكودي شانت لها زوجا.
ولم تكن روكودي شانت هذه إلا صخرة كبيرة غريبة تقف وسط احد الحقول، ولم يكن احد يدري السر في وجود هذه الصخرة وسط هذا الحقل وأحيانا كان يسمع من ناحيتها صياح ديك وهو آمر كان يبدو في غاية الغرابة.
" علاوة على ذلك" فقد كان لجيليات مزاج غريب فقد حدث ان رأى احد الناس يضرب حمارا صغيرا عاصيا حتى مات من شدة الضرب وما ان حدث ذلك حتى اندفع جيليات ناحية ذلك الرجل وأوسعه ضربا بكل ما أوتي من عزم . ومرة ثانية رأى احد الأطفال يجلب من فوق الشجرة عش طير أزغب، فأخذه منه وأعاده الى مكانه على الشجرة وكان هناك بعض المارة الذين رأوا ما حدث وانحازوا الى صف الطفل غير ان جيليات لم يهتم، بل كان كل همه موجنا ناحية طيرين هما والدا الطير الصغير صاحب العش وقد أنسا الى جيليات. تلك كانت صفة مميزة لجيليات وهي حب الطيور ولقد كان يقاسي الكثير في سبيل منع الأطفال من انتزاع عشاش الطير من فوق الأشجار.
تلك هي بعض الاسباب التي أدت الى ووجود النفور بين الناس وبين جيليات .
أشكرك على حرصك لمتابعة الكتابة رغم عدم وجود الردود
كما ذكرت في الفصل الأول و الثاني ردي هذا كتسجيل شكر
متى ما تفرغت للقرأة سأقوم بقرأت ما وضعت
جزاك الله خير
لا إله إلا الله محمد رسول الله
شكرا لك اختي سيل الحب احببت مشاركتكم هذه الرواية لكثر حبي لها واتمنى ان تكوني قد استمتعتي بها