تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ردا على زميلتي زهرة القمر الحزينه

ردا على زميلتي زهرة القمر الحزينه 2024.

  • بواسطة

ردا على زهرة القمر الحزينه

ماهو الحب
الحبُ في نظري

الحب ماهو الحب
انا شاعرٌ افرط في الحب حتى مرَ بكل مراحله
فمررتُ في العشق
فكان مرُ المذاق…ومررتُ بالهوى فمالت نفسي
الى من احب ميلَ عاشقٍ في الهوى
ومررتُ بالعلاق…وهو الدواء للقلب
ومن ثمَ مررتُ بالكلف…فاشتد عشقي في الهوى
والعلاق… والكلف
ومررتُ بالشغف…فارتفعَ فيهِ حبي
الى اعلى درجات القلب
ثمَ مررتُ بالشعف…فاحرقَ الحبُ قلبي
ومن ثمَ مررتُ بالجوى…وهوَ الهوى واللهيب وشدة
الوجد من عشقٍ وألم وحزن
ومن ثم انتقلتُ وبخاطري… وبكلِ خطواتي راكضاً الى التتيم
وتعبدتُ في محراب الحب
وهناك التقيتُ في درجة…. التبل
وأسقمني مرضي…. فأوجعني الهوى
وفيما بعد بدأتُ أشكُ في عقلي
حتى التقيتُ بدرجة التدله…فضاعَ عقلي من الهوى
فهمتُ في درجات الهيام محطماً..فظمأتُ من العطشِ
حتى التقيتُ في الصبابه…. فارتفعت حرارةُ شوقي ورقتي
حتى اسعفتني المّقه..وهيَ درجةٌ عاليه في المحبه
والعشق والهوى

وجأني الوجد..درجةٌ رفيعه من الحب… فحطمني الحزن
ومضيتُ اسيرُ بخطوتي حتى التقيتُ بالدنف…وهو السقم والمرض
وطالني الشجو..فأشتدَ همي وحزني
وألهمني الشوق ….وسافرت في خيالي ووصلت الى قلبُ من اُحب
وهناكَ إصطدمتُ في البلبال …وطالني الهم
واجتمعت الوساويس… واصبحتُ في اشد الحاجه الى من اُحب
ثم مررتُ بما هو اقسى …أصطدمتُ بالكمد..فكتمتُ حُزني وألمي
وهناك وجدتُ شريكتي …وحبيبتي …سيجارتي وفنجان قهوتي
كي يشاركوني بمشوار الأرق… فسهرتُ ليلي وشاركتُ
بليلي نهاري…وأشتدُ شوقي حتى وصلتُ مرحلةَ الحنين
وهنا وصلتُ الى مرحلةَ الجنون
وأفرطتُ في جنوني… واشتدَ هذياني أفرطتُ في سكرتي
وما عادَ الخمر يرويني…ومن ثم إشتدَ ودي..وهيَ درجةٌ
رفيعه من درجات الحب
فأعطيتُ فيهِ خالصَ حبي …وأجمله
ومن ثمَ ركبتُ مركبي …والتقيتُ في الخّله
ووجدتُ فيها حبي ووصلتُ… وسموتُ فيها
الى جميع اجزاء الروح… وما خذلتني…وركبت مركب الغرام
درجةً عاليهً من الولع فيمن احب
وهناكَ جأني الوله… وذهبَ عقلي واشتدَ وجدي
فتخبطتُ في الرسيس…وتخيلتُ صورة من احب
فنقشتها في عقلي…. وأذبتها دماءً في شراييني
فجائني الجزع …وما عدت استطيعُ صبراً عن من احبْ
ووصلتُ الى الشهد… وهو درجةٌ قريبةً من راسِ الهرم
وطالَ سهري… وما عدتُ استطيع نوماً…الا حباً بحلمٍ
ربما أرى فيهِ روحي
واقتربتُ من الغل…وهوَ قمةً في شدة العشق
وجأني لهفي…وزادَ حُزني وحسرتي..وصفعتني التباله
فأسقمتني …وافسدتني… وما عدتُ ارى سوى ليلي
وظلامي في وحدتي

وهنا اوصلتني خطواتي… الى لوعتي…فأشتدَ أنيني وأحرقتني
وجأني زائراً بل انا من اوصلتني خطواتي اليه الداء المخامر
فاختلطَ قلبي بروحها …فتمنيتها لو كانت قتيلتي
وهنا جأني السدم…ووصلتُ الى قمة ندمي… وانيني وحزني
حتى وصلتُ الى قمة جنوني وما عدتُ افرق بين الحب والجنون
هذا هو الحب في نظري

عدنان عضيبات
بقلمي

كلمات في غاية الروعة شكرا لك

لا تحرمنا من جديدك..

جميلة هذه الكلمات المفعمة بالحيوية والحركة والنشاط ..

جميل الحب من وجهة نظرك أخى عدنان ورائع كما تراه ..

أخى زكرتنى بما حدث لى وما زال يحدث لى ..

أخى مريت بكل ما سطرت وما كتبت وما بوحت به ..

ولكنى !! لشدة عجزى كعادتى كان خجلى تملكه عجزى فما استطعت وصف حبى ..

أخى أتعلم إن مر عليك وقتا ترى فيه كل شئ وتشعر بكل شئ ..

وتعجز عن الكلام والوصف والبوح بما بداخلك ..

حينها ترى الكلمات الحروف والنقاط لا معنى لها ولا تكفى للتعبير عن جزء ضئيل

مما تحوى بصدرك .. عندما تصل بك ان تدعو ربك يأخذ منك قمة سعادتك

لشدة عجزك فى الوصول إليها … ااااااااااااااااااااااه والف ااااااااااااااااه على ما أحمل ..

وكما قيل قديما :

أشد ما لقيت من ألم الهوى ……………………….. قرب الحبيب وما إليه وصول .

أخى أشكرك جزيل الشكر على ردك على حزنى .. شعرت بأننى بالعالم لست وحدى .

وبالكون هناك من يماثلنى .. وبالحياة من زاق مثلى بل يكثر عنى ………

تقبل كلماتى وحزنى .. ولك منى فائق أحترامى وتقديرى .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.