اتهمت صحيفة "الأخبار" المصرية القيادي في كتائب القسام أحمد الجعبري الذي كان استشهاده في الرابع عشر من نوفمبر 2024 شرارة الحرب على غزة في ذات التاريخ، بقيادة مخطط لتخريب مصر خلال احتفالات ثورة 25 يناير 2024.
ونشرت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء ما قالت إنها وثيقة سرية تكشف المخطط الكامل للتنظيم الدولي* للإخوان المسلمين بالتنسيق مع حركة حماس ومحمود عزت الذي تسلم منصب المرشد العام للجماعة بعد اعتقال محمد بديع.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة السرية مرسلة من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إلى رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية لتخريب مصر .
وجاء في الوثيقة التي نشرتها الصحيفة أن " خالد مشعل قال لإسماعيل هنية إنه تم الانتهاء من الاتصالات والتنسيق مع الاخوة المجاهدين في* مصر عما سيتم تنفيذه وتم تجهيز مسرح العمليات لحين تحديد ساعة الصفر.
وأشارت إلى أنه تم اسناد قيادة المجموعات لأحمد الجعبري* ومساعده خميس ابو النور على أن* يتم الدفع بالمجاهد أبو محمد الانصاري* لتولي* قيادة مجموعة الداخل* "ليمان* 430*" بمساعدة المجاهد اكرم الحيه".
والجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام والقائد الفعلي لها على الأرض اغتاله الاحتلال الإسرائيلي في منتصف نوفمبر 2024، وكان من أهم المطلوبين للكيان الإسرائيلي الذي يتهمه بالمسؤلية عن عدد كبير من العمليات ضدها، فيما نجا من عدة محاولات اغتيال.
وقالت الصحيفة إن :" الوثيقة تضمنت تنفيذ مخطط اسقاط مصر عن طريق الدفع مجموعات من النخبة من كتيبتي* "الصقور والعجارمة*" بالتنسيق مع مجاهدي* الداخل من الاخوان والعناصر التكفيرية في* سيناء من أجل* "ساعة الخلاص*" مع تزويد المجاهدين بالمؤن والاسلحة التي* تكفيهم لمدة* 5* أيام".
وأضافت " تم تقسيم المجموعات المسلحة لمهاجمة الاهداف الحيوية للجيش والشرطة إلى* 4* مجموعات، تتمركز المجموعة الأولى في* منطقة العاشر من رمضان والمجموعة الثانية بمدينتي* القنطرة* غرب وشرق والمجموعة الثالثة تتمركز في* محيط مدينتي* العريش وبئر العبد والمجموعة الرابعة تتمركز في* محيط رفح والشيخ زويد*."
وطلب مشعل من هنية- بحسب الوثيقة- بتهيئة المجاهدين والتنبيه عليهم بالتحلي* باليقظة التامة وعدم الانحراف عن المسار المرسوم واحكام السيطرة علي مداخل ومخارج الاهداف المحددة بالخرائط*..
ويواصل الإعلام المصري هجومه على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية بزعم التدخل في الشأن المصري، حيث نشر مؤخراً قائمة بأسماء عناصر من المقاومة الفلسطينية واتهمهم باقتحام السجون وتهريب قيادات الإخوان، وتبين فيما بعد أن من بين الأسماء أسرى في سجون الاحتلال وآخرين استشهدوا، والعدد الاخر منهم لم يغادر قطاع غزة.
وكان أربعة مسئولين أمنيين ودبلوماسيين مصريين بارزين قالوا لرويترز إن القاهرة ستعمل على تصفية حركة حماس في قطاع غزة وتدميرها بكل الطرق، وستتعاون مع حركة فتح لتحقيق ذلك وستدعم كل أحداث الفوضى بالقطاع، وأكدت حماس أن حديث المسئولين هذا يمثل "دليلًا إضافيًا حول تورط بعض الجهات من حركة فتح في هذا المخطط".
السناريوهات الكاذبة
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن انتقال الاتهامات المفبركة التي لا أساس لها إلى صفحات الجرائد الرسمية هو مؤشر سلبي يشوّه صورة المقاومة الفلسطينية التي حافظت على بوصلتها الموجهة فقط ضد الاحتلال.
وأضاف في تعقيب على صفحته على "الفيسبوك" " أكدنا مرارا أننا لا نتدخل في الشأن المصري ونرفض إقحامنا فيه، وأن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني أكبر من أن تهزّها أقلام مشبوهة تخدم العدو الصهيوني من حيث تدري أو لا تدري".
وطالب العقلاء من أصحاب الأقلام رفض هذه الحملات ورفع أصواتهم للمطالبة بالكف عن نسج الأخبار والقصص الخيالية التي لا أساس لها من الصحة، والتوقف عن محاولات تضليل الرأي العام المصري
علما أن أحمد الجعبري رحمه الله استشهد في شهر نوفمبر ٢٠١٢
تنشر بوابة أخبار اليوم وثيقة سرية مرسلة من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي* لحركة المقاومة الإسلامية* "حماس*" في* دمشق إلى إسماعيل هنية في* قطاع* غزة لتخريب مصر*.
الوثيقة تكشف المخطط الكامل للتنظيم الدولي* للإخوان بالتنسيق مع حركة حماس والقيادي* الإخواني* الهارب محمود عزت لتحقيق الحلم* – كما جاء في* الوثيقة* – وتكرار ما حدث في* جمعة الغضب*.
قال خالد مشعل لإسماعيل هنية في* الوثيقة إنه تم الانتهاء من الاتصالات والتنسيق مع الإخوة المجاهدين في* مصر عما سيتم تنفيذه وتم تجهيز مسرح العمليات على أن تصلهم في* الساعة الثالثة والثلاثين بعد الظهر* "كلمة السر وتحديد ساعة الصفر*" تكشف الوثيقة، أيضا انه تم إسناد قيادة المجموعات للمجاهد احمد الجعبري* ومساعده خميس أبو النور علي أن* يتم الدفع بالمجاهد أبو محمد الأنصاري* لتولي* قيادة مجموعة الداخل* "ليمان* 430*" بمساعدة المجاهد أكرم الحيه*.
تضمنت الوثيقة تنفيذ مخطط إسقاط مصر عن طريق الدفع مجموعات من النخبة من كتيبتي* "الصقور والعجارمة*" بالتنسيق مع مجاهدي* الداخل من الإخوان والعناصر التكفيرية في* سيناء من اجل* "ساعة الخلاص*" مع تزويد المجاهدين بالمؤن والأسلحة التي* تكفيهم لمدة* 5* أيام*..
تم تقسيم المجموعات المسلحة لمهاجمة الأهداف الحيوية للجيش والشرطة إلى* 4* مجموعات،تتمركز المجموعة الأولي في* منطقة العاشر من رمضان والمجموعة الثانية بمدينتي* القنطرة* غرب وشرق والمجموعة الثالثة تتمركز في* محيط مدينتي* العريش وبئرالعبد والمجموعة الرابعة تتمركز في* محيط رفح والشيخ زويد*.
وطالب خالد مشعل إسماعيل هنية بتهيئة المجاهدين والتنبيه عليهم بالتحلي* باليقظة التامة وعدم الانحراف عن المسار المرسوم وإحكام السيطرة علي مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط*.
في نهاية الخطاب قال مشعل لهنية* "أخونا المجاهد أبو العبد،* بودي أن نعلمكم بإتمام جميع الترتيبات اللازمة للموقعة،* فقد انتهينا من التنسيق مع أخونا المجاهد الشيخ نعيم وأخونا المجاهد الشيخ نبيل بشأن خضوع جميع المجاهدين المشاركين في الموقعة للعمل الخططي والقيادي الموحد،* كما انتهينا من التنسيق مع أخونا وقائدنا المجاهد الشيخ* (محمود عزت*) بشأن جاهزية خطوط الحماية الخلفية لمجاهدينا وتهيئة مسرح العمليات وإحكام السيطرة الكاملة علي مداخل ومخارج الأهداف المحددة بالخرائط بواسطة كتيبة* "الصقور*،وصناديد* ،العجارمة*".
……………………………..
بسمة الوثيقة مؤرخة 2024
والقص واللزق بقى شغغلة السياسيين
واحنا متفرقش معانا
لانهم فى الاول والاخر اهلنا وهييجى اليوم اللى نطهر فيه نفسنا وهنقتص لكلقطرةدم سالت من
جنودنا
تحياتى بسمة