تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رنات الهاتف

رنات الهاتف 2024.

  • بواسطة

رَنّات الْهَاتِف






رَنّات الْهَاتِف تِلْك لَا تَتَوَقْف عَلَى الْرَّغْم مِن مَوْتِه
صَمْتَا أَسْمَعَه يَدُق بِعُنْف عَلَى أَوْتَار أَجَابَتَّى لَه
وَحِيْن أُفِيْق أَجِدُنِى مَكَانِّى وَهُو مَكَانَه لَا تَسْتَدَعَيَنّى رَنّاتِه
أَبَدا بَل سَاكِنَا هُو وَكُل ذَلِك أَلَا أَمَانِى لَك وَحُلْمِى
كَم مِن مَرَّة أَرَانِى عَلَيْه أَرُد و أَنَا أَسْمَع صَوْتُك عَلَى
الْطَّرْف الْأُخَر يُحَدِّثْنِى عَن شُوقَه و يَسْالَنّى كَم هُو لَك شَوْقِى
بِلَا حِيْن تَسْالَيْنِى عَن تِلْك الْلَّيَالِى الَّتِى فِيْهَا أبْتَعُدَتَّى وَكَانَت
غِيْبِتِك و تَقُوْلِى لِى أَنْت لَم تَبْتَعَد أَبَدا عَن قَلْبِى وَلَا عَنّى
و تَقُصِّين عَلَى مَا دَار فِيْهَا مِن أَحْدَاث مَلِيِئَة بِلَوْعَة الْحُب
و الْأَشْوَاق و تَقُوْلِيْن بِكُل اوَّل كَلِمَة فِى الْحِكَايَات انْت حُبِّى
فَأُحَلِّق فِى سَمَائِك و تَتَبَخَر مِنِّى كُل لَيَال الْأَنَتَظَار الْقَاتِلَة
وَكَأَنِّى مَا عَاد بَيْن يَدَى هَاتِفِى بَل الْأَن أَنْتِى
فَأَرَاكى تَهِلِّيْن بِكُل تِلْك الْعُطُوْر و رِيَاح الْطَّيِّب و تِخَلِيِن
بِى كَأسْتِفَاقَة مِن نُعَاس طَوِيْل وَلَوْن بَنَفْسَجِيَّا بِحُلْمّى
فَأَقُوْل لِكَى بَتْمَنَّى أَمَّا كَفَانَا أِنْتِظَارْطَالَت أَيَّام الْغِيْبَة قَوْلِى
لِى أَنَّك قَد اكْتَفْيْتَّى مِن الْغُرْبَة عَنّى قَوْلِى لِى ذَلِك يَكْفِى
فَلَا أَرَى سِوَى عَيْنَاكى بْدَمَعا يَخْتَلِس الْعُبُورِمِنْهَا وَيَنْحَدِر
عَلَى خَدِّك فِى بَطَّأ بِلَا جَدْوَى كَانَّك بِدَمْعِك تُّجِيْبِيِّن عَلَى سُؤْلِى
بِلَا صَوْت كَلَامُك اسْمَعُه أَحَسِة أَشْعُرُه بِلَا نَبَرَات وَلَا شِفَاه
وَدّيا صَوْت قَوِيا مِن عَلَى طَرَف المُنَضِدِه يَسْرِق أُذُنَى
أَنَّه هَاتِفِى أَفَقْت عَلَى نَغَمَات رَنّاتِه تِلْك هِى أَنْغَام لَحْنِك
الْمُمَيِّز وَنَظَرْت أَذَا أَيِّم انُتُى أَلسَّتَّى مَعِى هُنَا ايْن انُتُى
و بِتِلْقَائِيَّة جَذَبْتُه بِحُنَيْن وَلَهْفَة قَائِلا أَهْلَا حَبِيْبْتِى
و عَبَر الْأَثِير كَغَيْثا لِقَلْبِى كَان صَوْتُك بِه احْييتِّى صَوْتِى
قُلْت آَه حَبِيْبْتِى أَنَّه انُتُى و تَقُوْلِيْن نَعَم هِى انَا حَبِيْبِى يَا قَلْبِى
أَشْتَقْت أَلَيِك و الْأَن افْقِت مِن حُلْمِى وَتَوَهَتَّى بِك فَقَد كُنْت مَعِى
و تَدُوْر عَلَى الْهَاتِف قِصَصَا وَحِكَايَات وَانُسَى مَا حَدَث
أَنَّى حَلُمْت بِك حُلُم يَقَظَة وَبِه خَرَجَت مِن حَالِى و زَمْنَى
وَلَا تَتَوَقَّف الْحِكَايَات أَبَدا بَيْنَنَا عَلَى ذَلِك الْهَاتِف وَلَا تَنْتَهِى
رَنّاتِه الْحَقِيقِيَّة أَو حَتَّى الَّتِى تَسْرِقْنّى ألَيَكَى و حُلْمِى

كُتِب

سِجِّين الْحَرْف
أخــي سجين الحرف ..

بأي قلم تكتب ؟
بوح يفرض نفسه على وطأة الحضور ..
فيكتسح عيون من يقرأه ..
كلمات تجعل في القلب ذكرى لا تنسى ..
قد عجزت الحروف ان تذوب كما اشتهي ..
لتخبرك عن مدى اعجابي بما قرأت ..
دمــت لـمـن تـحـب .. بوركت و سلمت
أناملك المبدعه .. تقبل مروري المتواضع ..

يعطيك العافيه

مبدع سلمت يداك

مبدددددددددددع بجد اخي انك كتلة ابداع ماشاء الله

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

اسجين الحرف انت ؟ أم انه سجين قلمك ؟!!

تمتلك من الرونق في كلماتك ما نقف عنده مندهشين

نقرا ونقرا ويحلو لنا التجوال ها هنا بين السطور

سلمت يمناك اخي واسمحلي بالتوقف هنا لحظات

لاستكفي من روعة الكلمات

تقبل ودي ووردي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.