"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
يسعد أوقاتكم يا رب
اليوم جبت لكم رواية جديدة بعنوان (أريد منك أكثر مما أريد) للكاتبة/الكريستال
الفصل الأول …
××××××××××
……….: أطلع برآآ هالبيت .. وبرآ هالديره …
لا أنآ ولا وآآحد من قبيلتنآ يتشرف فيك .. مآعآد أبي أشووفك ..
بعد مآآدنست سمعتنآآ بالترآآب … كلنآآآ أجتمعنآآآ وأنآ معهم ..
وقررنآ أنه مهوب منآ ألي يبدل ديرته ويبيع أهله … تسمع …!!
مهوب منآ ولا أتشرف فيه وآآحد من عيآآلي .. فهمت
طآآحت عند رجوله تترجآآه .. تحآآول تثنيه عن هالقرآآر ألي نسج خيوط من الألم
مآآنفكت في هاللحظة تغطي قلبهآآآ الحنون .. قلب الأم ألي مهمآآ ضعف
جسدهآآ بتظل مسآآحة أحضآآنهآآ تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنآآنهآآ وعطفهآآ
الدآآفي .. وكيف مآآتكون حنونة .. دآآفيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسهآآ بشوفتهآآ
ورضى رب العآآلمين أقترن برضآآهآآ …
تحت أقدآآمهآآ الجنه … جنه عرضهآآ السموآآت ولأرض ..
……….: تكفى يآآبو سعووود .. لا تطرده .. لا تطآآوعهم .. هذآآ ضنآآك .. ولدي..!!
كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصآآرت تشد عليه ) تكفى الولد
كفآآآه مآآيآآآه من هالدنيآآآآآآآآآآ
أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي بآآع ديرته للغرب .. رآآيحن لمهم هالخآآيس
( طالع ولده بنظرة قآآتله ) والله يآآفهد لولا أني مآآسك نفسي كآآن خليتك عبرة
ودفنتك بيدي
أم سعود تنحني وبصرآآآخ : لاااا لااا .. تكفى .. كلش ولا ولدي … لا تخلونه ..
بو سعود بقسآآوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابآآرك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه …
قم أطلع برآآآ .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك
وقف يطآآلع الأحلام تخذله … وتطيح من كتوف الحيآآة قطرة دم وجعهآآ
يتهآآوى بين ألف طيف وطيف … رفع رآآسه وهو يشوف أخوآآنه قآآعدين
في زآآويه الصاله
مآآبيدهم شي يقولونه … الصمت مقيد شفآآتهم بعد مآآ قرروآ أكبآرية القبيله
وعلى رأسهم الشيخ ألي دآآيم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دآآم أنه رضى
في عرض الكفآآر وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوآآنه
أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشآآهق من البكآآ بقوووة …
أخته الوحيدة …
تمنى لو يقدر يضمهآآ مثل مآآتعود كل مآآشآآف دمعتهآآ على خدهآآ …
تمنى يلملم مشآآعرهآآ ..
أحيآن تجآآهل الألم أخف من المحآآولة وبكل عبث التخفيف عنه … ومسرع
مآآلف صووب أمه وهو يشووفهآآ تذل نفسهآآ عشآآنه …
( …. مآذآآ لو كآآن لأشيآآء مجنونة بذآوتنآآ أرض لاتعرف الأنتمآآء ..
مآذآ لو أنهزمت حصون االسرآآب
وأنزآآحت غيمة عآآبرة … لطآآلمآآ أمطرتنآآ بفرح
مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت ..؟
مقيد دون حرآآك …
مصلوب في سآآحة الألم …
منسكبة دمآآء مآآضيك على قآآرعة الطريق …
حتمآآ .. للهروب ألف وجه ووجه …)
هالكلمآآت أقرب مآآتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه …
ظل سآآكت للحظآآت معدوودة
فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنآآ مآآعزمت على هالشي ألا عشآآنك يبه …
عشآآن أسآآعدكمن هالفقر … قوولي شنو سووآآ لك ألي حضروآآ مجلس شيخنآآ
بو فوآآز …
وأقترحوآآ عليك تطردني .. مآآعينت أحد منهم لمآآ ذبحتنآ الديون
بو سعود : ترووح بسوآآد الوجه ..يالخسيس وتتنآآزل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..
هآآآآآآآآآآ .. أبد مآآهقيتهآآ منك يآآفهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوآآ علي الجنسيه لمآآ شآآفوآ أخترآآعي …
تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضآآع بهالديرة …(قالهآآ بنبرة غآآمضه )
وأنآآ يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوآآ لي فالبنك …
شنو أوعدوني فيه لمآ شآآفوآآ تفوقي بالدرآآسه ونسبتي ..وتخصصي ..
سكت أول مآآأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للبآآب بكل قوة يقدر عليه …
بو سعود بصرآخ : قلت أطلع برآآآآآآ .. متبري منك ليوووووووم الدين .. مآآعآآد
أبي أشووفك …
أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهآآرة تبكي : لايآآبو سعود … تكفى ..ألا هالكلمة
فهد يحآآول يتكلم : أسمعني
بو سعود يفتح البآآب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برآآ البيت : قللللت أطلع برآآآآ …
مآبي منك ولا من فلووس هالكفآآآر شي …أذللف ..
رجع خطوآآت وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسآآمعه …
وأخوآآنه يحآآولون فيهآآ تهدى لايصير فيهآآ شي ,… بس توآآزن بوقفته وهو
يطالع أبوه يسكر البآآب وصوت صرآآخه ألي صآآر أعلى من صوت بكآآهآآ
تكلمينه أنج طآآلق وبالثلاث
تسمعييييييييييييين)
رص على شفآآته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر
بكل جهه .. تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر مآآينكسر
في لحظآته الأخيره معآآهم بلا ودآآع … رغم أن الليلة آآخر ليلة له في الكويت
وبعدهآآ بيسآآفر لفرنسآآ … الوطن ألي بيتوآآجد فيه وينتمى له
بعد خيبآآت موجعه .. طلع من البيت بخطوآآت وآآسعه وركب سيآآرته ألي مآآكآآنت
غير غمآآرة (عربآآنه ) .. شغلهآآ وصوت مآآكينتهآآ
يزعج سآآمعه … عيت تشتغل .. حآآول مرة ثآآنيه وصآآر يرص
على أسنآآنه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيهآآ تشتغل ..
(أشتغلي ألله يآآخذك وأفتك منك .. )
.. محآآوله ثآلثه .. ورآآبعه .. وصوت المآآكينه
كل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعآآج غير طبيعي …
وبالمحآآولة الخآآمسه تحرك بسرعه
جنونيه ..وحتى في سيرهآآ كل جزء منهآآ يهتز وهو يرثي حآآله …
ثوآآني مرت يتبعهآآ دقآآيق وسآآعآآت وهو يمشي ومآآكآآن يحتضن
ضيآآعه غير الشوآآرع .. ومآآيبكي على حزنه غير شمس رحلت
موعودة بلقآآ من جديد … من يدري أي أبتسآآمة رآآح تحضنى
في يوم جديد .. أي ذكريآآت رآآح نخلد في يومهآآ حكآآيآآت
تتغنى قصآآيد في سطور هالحيآآة …
رفع يده وضرب فيهآآ على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعه
حآآرة حتى تشق طريقهآآ على خده وتتلاشى بين شعر عوآآرضه …
مسح ذآآك المسآآر ألي بآآن منهآآ على خده بقهر ..
أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشآآرع على البر
… أبتعد أكثر وبدآآخله تجتمع كومة ذكريآآت تختنق في صفحة مآآضيهآآآ …
لازم يبتعد بعد مآآكتفه العجز لسنه كآآمله …
لازم يبتعد بعد مآآنهآآرت مبآآني أمآآنيه
وتلاشت مرآآكب الشوق في بحر حبه العآآشق غرقآآنه …
زآآد من سرعته فالبر ألي كل مآآبتعد عن الشآآرع كل مآآزآآد
حجم أتسآآعه وأحتضآآنه له أكثر …
وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفرآآغ صوت الكفرآآت .. فتح بآآب السآآيق
وبعنف سكره حتى يمشي بخطوآآت وآآسعه في هالبر
مآآيدري ليه هو هينآآآ ….هو ضآآيع .. أو منكسر .. .. أو وحيد ..
.. مآآيدري …كل ألي يعرفه أنه أنهآآر يبكي …
وصورة أمه تتكررفي فكره يحويهآآ لونين بس …
الأبيض والأسود ..
هذي هي قبضة الحيآآة تدور في دآآئرة تحدينآآ …
وبس تلمح ذآآك الحزن من بعيد يلوح في سمآآ ذكريآآتنآآآ …
حتى بحكمهآآ الجآآير تحول تفآآصيلهآآ لهاللونين …
أبسط حقوقنآآ في هاللحظة ..
أعظم ذنوبنآآ في عيون غيرنآآآ ….
جلس على رجوله وصآآر يمسح دموعه ويحآآول يتمآآلك نفسه …
الدمعه ظهرت من عمق الكبريآآء ألي يلتف حولهآآ تكوينآآت شخصيته .. حرك أصآآبعه
بعبث ومررهآآ بخفه على خدوده يبي يمسح مرآآره هالدموع ألي يحس فيهآآ
بس كل مآآمسحهآآ تنزل بدآآلهآآ دموع ترجع فيه للبدآيآآت … دخل يده وطلع من جيبه
علبة سجآآير تعود
تتخبى بين هالقمآش وعلى طوول سحب سيجآآرة وحدة حتى تستقر
بين شفآآته الصغيرة …صآآر يضرب جيبه وبخفه قآآم وقف
وطلع الولاعه من جيبه وشغلهآآ … حتى يمآآرس مع هالسيجآآرة حركآآت شهيق وزفير
وينفث دخآآن مآآنفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ….
في هالحزن الطآآغي على جوفه يحآآول يقيد كل شي بسيجآآرة ويتمرد على
هالحزن الكئيب بدآآخله … طقوس غريبه ينغمس فيهآآ ويتنآآسى أن نفسه أمآآنه …!!!
وأن هالسيجآآرة ممكن
تكون موعوده بنسيآآن يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مآآفيه رجعه…
مسح على عوآآرضه وكأنه يتحسس معآآلم الرجوله ألي تتملكه … كم مرة صحى
من هالحزن والأفكآآر وقرر أن يترك هالسم …متيقن أن أقلاعه عنهآآ محتآآج لدآآفع قوي
والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم …
وكأنه رآآضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك … يعطيه رب العبآآد الصحة ويمآآرس
معهآآ المرض !!
قعد يمآآرس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بدآآخله
والدموع تظل على صفحة حقيقتهآآ مجرووحه …
دق جوآآله وصآآر صوت نغمة نوكيآآ العآآدية يتردد في الفرآآغ ..
سحب هوآآء بقوة من خشمه وصآآر يفركه وهو يبلع ريقه …
مآآل بجسمه شوي وسحب الجوآآل حتى يستقر على أذنه وبصوت غليض
أختلط بنبرة حزينه
فهد : ألوووووو
ميشيل : أين أنت ..؟
فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. مآآعتقد أنه موعد سفرتي يآآ يووم
أنك دآآق علي
ميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك … لأننآآ
طموحين لأحتوآآء مآآوهبتك فآآآهد ..
فهد يآآخذ نفس مآآيبي يغلط عليه : أستغفر الله يآآرب … فهمت ..
ميشيل بثقه : صدقني يآآفآآهد .. أنت مخترع نآآجح لا يستطيع أحد أنكآآر ذلك ..
ونآآبغه في الكيميآآء … وفرنسآآآ
قآآدرة على أحتوآآء الجميع ….!!
فهد : …………..
ميشيل بثنآآء ومديح يحآآول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتآج لمن يحتويك ويدعمك …
ونحن نريد مسآآعدتك …
رفع رآآسه يطآآلع هالمسآآحه الخآآليه قبآآله من أية حيآآة … وكأن هالأرض تنتمي لذآآته …
غريبه حكآآية هالوطن ألي يحتوي شعب متخآآذل في
جزء أبسط مآآيكون بحجمة لقبضة يده …
ينبض بحب .. بعطآآء .. بأنتمآآء مستحيل يقدر أحد ينآآزع عليه … رفع يده
حتى تستقر على مكآآن هالوطن وترتخي هالمشآآعر المشدودة أول
مآآتحسس هالنبض ..
كيف قآآدر ينبض وكل شي حوله يموت …!!
ميشيل يصحيه : ألوو فآآهد هل تسمعني يآآرجل
فهد بعد صمت وبنبرة هآآديه : أسمعك .. ع بآآلك أصمخ .. أنآآ مشغول هالحين ..
وتلقآآني
بأذن الله فالموعد أنطرك
ميشيل ومآآفهم ألا الأنتظآآر وأنه رآآح يجي فالموعد : حسنآآ ..حسنآآ ..تحيآآتي لك
قآآآم بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صآآر يحويه الظلام …
والليل بدى يسدل ستآآيره على هاليوووم حتى تملكهآآ ع الأخر …
يسمع همس الريح وكأنهآآ عجوووز تكره الموت … وصوت سيآآرته ألي كأنهآآ
تجآآهد تضل مشغله ومآتطفي
في هالمكآآن .. بس فتح عيونه بقوة أول مآآسمع صوت خطوآآآت متسآآآرعه وهي تتسحب
على الأرض ورآآه بالضبط … لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرض
وهو يشوف قبآآله شي مغطى بالسوآآد وآآقف … أنوآآر السيآآرة مركزة عليه
في هالظلام ورآآسمه حوله نفس الضبآآب يلفه … صآآر يزحف
من الخوف وأول مآآجى على باله هو جني ..
فهد وهو يرمي الترآآب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله … أعوذ بكلمآآت
الله التآآمآآت
من شر مآآخلق .. أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت من شر مآآخلق …
كل مآآزحف كل مآآتقدم هالشي منه بخطوآآت بطيئه … ركز بعيونه على الرآآس ألي مغطآآ
بطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبآآيه
رآآيحه فيهآآآ … وآخر شي لمح رجوول ضعيفه مليآآنه جرووح وبقع والعبآآيه مآآقدرت
تغطي هالجزء لأنهآآ قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق …
وغير هالشي الريحه ألي تفووح منهآآ …
شئ لا يطآآق
فهد : منو .. منو أنت ..؟
………..: خذني لأهلك .. تكفى …
سكت وهو يحآآول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجآآ رغم أنه كآآتم أنفآآسه
من الريحه …ظل بدون حرآآك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة
………..: خذني لأهلك ..بموووت هينآآ .. لا تخليني … دآآخله على لله ثم عليك …
هذآآ صوت بنت …؟!!!!!
رجعت عيونه لوضعهآ الطبيعي وأنعقدت حوآآجبه بطريقه غريبه … قآآم يحآآول
يشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سآآيق أنذآآآر ….
فهد على طول صد بعيونه عنهآآ ومسك خشمه وهو يبتعد عنهآآ : وصلتي خير
بس أنتي ضآآيعه في هالبر ..؟
البنت وهي على قد مآتقدر تبي توقف: ………………..!!!
فهد بصوته الرجولي وبدون مآآيطآآلعهآ وبضيق للحين خآآنقه : ورى مآآتردين …
البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضآآيعه .. ( أنهآآرت تبكي ) لاتخليني بروحي ..
فهد يرفع حوآآجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قآآتله : ضآآآآيعه … !!!
أقوول لو تعفنين هنيه أحسن
حط جوآآله في جيبه وفي باله بنت في الصحرآآ أكيد بيدور حولهآآ ألف شك وشك …
وبدون مآآيلقى أستنتآآج منطقي لوجودهآآ
منطق عقله كآآن في الصدآآرة وعلى طوول كل الأفكآر صآآرت قآآطعه أنهآآ مستحيل
بتكون ضآآيعه … نبرة صوتهآآ وشكلهآآ وريحتهآآ ألي تجيب القرف
يدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجآآرته بالأرض تآآركهآآ و
.تحرك بخطوآآته يبي يرجع لسيآآره بس لف برآآسه وبأندفآآع
أول مآآتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده …
البنت أنهآرت : لااااااا تخليني برووحي
فهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه … مآآبقى ألا أشيل معي مصيبه
وأرميهآآ في بيت أهلي …
البنت تبلع ريقهآ بصعووبه : والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر
علي وخذني لخوآآاتك
فهد يقآآطعهآآ بحده وهو يتصدد عنهآآ و يحآآول يسحب يده : أنتي شنو على بالج …
مهبووول أنآآ ..؟ شلون ضآآيعه في هالصحرآآآ … أذلفي للخآآيس ألي رآآميج
نفس النعآآآل وخليه يوديج لأهلج هذآآ أذآآ كآآنوآآ يبونج ..
البنت بسرعه تتحرك بخطوآآت بالعآآفيه تمشي فيهآآ وتوقف قبآآله : بس ودني لأهلك ..
لأمك ..لخوآآتك
مو مهم ..المهم أشووف احد منهم
فهد صرخ مآآعآآد يقدر يتحمل ريحتهآآ وهي طلعت فالوقت ألي الدنيآ تضيق فيه :
طسي أقووووووول ( مسكهآآ من عبآآيتهآآ ودفهآآآ بعيد عنه )
أنتي شآآيفه شكلج .. ريحتج … يآآبنت النآآس ألله يستر على خلقه ,,
روحي ألله لايردج
عن وجهي ترآآ والله مو طآآيق رووحي …
طلعت منه أفف وهي زآآدت كل شي عليه أضعآآف أضعآف نوى يتحرك بس وقفته يوم
زحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجره
البنت : لاااااااا …. والله مآآسوي شي .. بس خذني لأهلك …( أنهآآرت تبكي وتشآآهق )
ودني لهم … بموووت في هالمكآآن .. والله بمووووووووت ..
وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له … قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلى
من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجهه
وحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ … قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه
ألف خنجر
بترجيهآآ من أبوه … وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجوله
تترجآآه وحده غريبه …
وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ….
وأقدآآر تلعب فيه …
بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في
هالصحرآآ ويرووح ولا كأنه شآآف شي …
مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله ..
وهنآآك يعرف منهم
شنو سالفتهآآ …
الروايه دي موجوده
وآخده اكتر من مليون مشاهده
معتقدش هتآخد اكتر لو تكررت
أعتقد قصدك رواية أحببتك أكثر مما ينبغي
وإذا عندك رابط الرواية الأصلية أتمنى إدراجه للتأكد
شكراً لك
بانتظار التكمله