سأبنى منزلاً على السطور 2024.

بل مجرد حرف فقير تعلم هنا

هنا على شاطىء فى تلك اللحظه وفى ذلك المكان الذى ألقى فيه مواجعى

لا أدرى اليوم ادمنت قهوتى صارت شريكهً لى فى جلستى

فنجان يليه فنجان اخمد ما يظهر منه من أبخره كأنى قارىء له

أعتصر شىء بداخلى فأبتلع صبرى

لاأستطيع حراكاً فرمال الصدمةِ احسها هنا تبتلع أقدامى وتكبل لسانى

غُصه فى القلب أعانى

هنا سأبنى وبنيت على الأوراق منزلاً

هى معيشتى أسردت الكثير أو جزءً من قصتى

بكيت صرخت تنهدت سقطت دموعى حقبقة بين السطورِ

عُزيت نفسى

واطعمت أحلامى وروداً وزهوراً هى من قلبى كتبت بقلمى

مددت زراعى لكىالمس الأمل لكنى لمست مواجعى

سماء أراها تتحدى مضجعى

نوافذ الصمت الصمت لدى أُقفلت باتت تتغللها وتتخللها الدمووع

وهمس داخلى بقت لحظات آنين أُحسها تقتلتنى وتعيدنى لكى تتشبع بمقتلى

ملامحى صارت أكثر مبعثره

أمامى البحر ياليتى معه تتقاذفنى امواجه ومهما يكون فلن يهمنىمصيرى داخله

أذكر رأيتها ترقبت مكانها ألقيت نفسى ومواجعى لها

صرتُ لها سلكتُ سبيل الحرف لكى أوصل روحى لها

كنت صادقاً وكانت الضوء لى ولحياتى كلها

صار الحرف الناطقُ لها بلا فمُ لكنك تعلمى

تركت همومى وحملت ما فى الجسدِ من أوجاع لأفرغ عندك وجيعتى

كنت أحسك طبيبتى أم لى تنير ظلمتى بعد أن فقدت أمى الحقيقةِ

لبستُ قميصاً برجوعى إليكِ به أسمك احسسته أبهى من حُلتى ومن كل زينةِ

عبرتُ فى محرابك أتلو وأخلط أسمك بدمى

كأنى فى معملُ ألقى التجاربِ على روحين لا ولن يتفرقا جمع القدر بينهما

ليس لدى الكثير هى الروح لكِ معك باقيه

ولا يهمنى أن اكون جسداً يتحركُ

اعطيتك الكثير ولكنه نسبةً لما فى القلب أقل القليل

أن لم تحسيه أنتِ أُحسهُ بداخلى ولو أملك لأرسلت دمى

هو فى معملً فصيلته من دمك

نقشتك فى كل مكان لكش أن تتصورى وتتخيلى

سؤال هنا لكِ

أجيبى عليه مخيرةً أو مجبره

فالصدقُ فى الحبِ هو أعلى مكانةً يضحى القلب فيها للمحبوبةً

لستُ أنا أبن فلانُ ولا أملك قلم محتال

فقط قلب صادق محب لا يكفيه العمر أن يقول

من أنتِ له ومن أنا أكون ؟

محظوظه صفحتى وحروفى أن تتلقى اول زهور لها

هى حضورك ببها ء حرفك هنا

حاولت ان افتح دفاترى لأجد لكش رد يليق بمرورك الزاهى

لا اجد ما يفى حقك

منى لك اختى خالص التحيات والشكر بلا عدد