# ومن الأمور عدم إفشاء سر الفراش ( إن من شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) رواه مسلم .نهى الإسلام عن إفشاء أسرار الفراش وهو ما يدور بين الرجل وزوجه ، روى أحمد وأبو داود من حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فلما سلم أقبل عليهم بوجهه فقال ( مجالسكم هل منكم الرجل إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ثم يخرج فيحدث فيقول فعلت بأهلي كذا ؟ فسكتوا فأقبل على النساء فقال : هل منكم من تحدّث ؟ فحثت فتاة كعب على إحدى ركبتيها وتطاولت ليراها رسول الله صلى الله عليه وسلم ويسمع كلامها فقالت : إي والله إنهم يتحدثون وإنهن ليتحدثن فقال : هل تدرون ما مثل من فعل ذلك ؟ إن مثل من فعل ذلك مثل شيطان وشيطانة لقي أحدهما صاحبه بالسكة فقضى حاجته منها والناس ينظرون إليه ) .
من حكمة ذلك :
1) اعتبار العلاقات الجنسية بين الزوجين سراً من الأسرار التي يجب حفظها وسترها .
2) رفعها عن أن تلوكها الألسن في المجالس فتكون مادة سمر .
3) إبعاد مسألة المقارنات في هذه العلاقة مما ينتج عنه آثار سلبية .
4) حديثهما بالعلاقة ينافي فعلهما في الستر ، نبه لذلك النبي عليه الصلاة والسلام حين قال (إذا أتى أهله أغلق بابه وأرخى ستره ) .