تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 141

سونيت 141 2024.

  • بواسطة
سونيت 141
وليم شكسبير

إنني لا أستطيع حقاً أن أحبك حسبما تراه عيوني،
لأنها ترى فيك ألفاً من الأخطاء؛
لكنه قلبي هو الذي يحب ما تزدريه العيون،
وهو سعيد بمداومة الشغف رغم كل ما أرى
.
أذناي ليستا سعيدتين بما ينطقه لسانك،
ولا شعوري الحساس يلبي لمساتك الفجة،
ولا تذوقي، ولا شمّي يرغبان في الاستجابة إليك
والانفراد معك في متعة جسدية؛
.
لكن، لا مداركي الخمسة ولا حواسي الخمس تستطيع
أن تثني قلبي الأحمق عن مباشرتك،
تاركا هيئتي البشرية الخارجية لا تملك أمر نفسها،
إنه عبد لقلبك المختال، وخانع بائس:
.
هكذا أحتسب بلائي هذا الكسب الذي أجنيه،
فهذه التي تحُضّني على اقتراف الذنب، هي التي تكافئني بالألم.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.