وليم شكسبير
اُنظرْ إلى الشرق حين يكون ضوء الشمس الفاتنة
قد بدأ يدفع رأسها المشتعل، فكل عين على أديم الأرض السفلى
ترفع نظرة الاجلال والتقدير إلى منظر طلعتها الوليد،
معبرة بنظرتها عن الولاء والعرفان لجلالها العلوي؛
.
لقد تَسَلَّقَتْ الجبل العالي الشديد الانحدار المرتفع إلى السماء،
مثل شاب قويّ في منتصف العمر،
بينما تُبدي نظرات البشر الفانين افتتانها بجمالها،
تتابعها بإخلاص في رحلتها القدسية الذهبية؛
.
ولكن عندما تصل عربتها متعبة إلى أعلى ذروة مسيرها،
تبدأ الخروج من دائرة النهار مثل الإنسان الضعيف في نهاية العمر،
والعيون التي كانت مذعنة لها من قبل، تتحول الآن عنها
تتحول عن مجراها المنحدر، متجهه بنظرتها إلى طريق آخر:
.
هكذا أنت، عندما تتخطى ذروة النضج في حياتك،
تموت بلا نظرة من أحد، ما لم تنجب ولدا
*
ترجمة: بدر توفيق
VII
Lo! in the orient when the gracious light
Lifts up his burning head, each under eye
Doth homage to his new-appearing sight,
Serving with looks his sacred majesty;
And having climbed the steep-up heavenly hill,
Resembling strong youth in his middle age,
Yet mortal looks adore his beauty still,
Attending on his golden pilgrimage:
But when from highmost pitch, with weary car,
Like feeble age, he reeleth from the day,
The eyes, ‘fore duteous, now converted are
From his low tract, and look another way:
So thou, thyself outgoing in thy noon
Unlooked on diest unless thou get a son.
أفهم من هذا السونيت انا الشاعر يخاطب الانسان بان حياته بعد الزواج
ليس لها اهمية من دون انجـــــــــاب الاطفال لانهم سيحملون اسمه
وسيخلدونه للابد…
تقبل مروري سيدي…
كل عام وأنت بخير …شاكرا لك كرم مرورك عليها
لك مني الأحترام والتقدير
أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك أحترامي وتقديري