تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 79

سونيت 79 2024.

حين أدعوكَ في وحدتي طالباً معونتك،

تحظى أشعاري وحدها بكل جمال كرمك؛

أما الآن فإن أوزاني الفياضة قد اضمحلت،

وعروس إلهامي العليلة أَخْلَتْ مكانها لشخص آخر.

.

أعتقدُ ، أيها الحبيب الرقيق، أن الحديث الجميل عنك

يستحق أن يكتبه قلم أكثر جدارة؛

رغم أن جميع ما يستطيع شاعرك أن يبدعه عنك

هو ما يسرقه منك، ثم يرده إليك مرة أخرى

.

إنه يلبسك رداء الفضيلة، وهو سارق لتلك الكلمة

من مسلكك، والجمال الذي يضفيه عليك

موجود في وجنتيك. إنه لا يستطيع

تمجيدك بأيّ شيء سوى صفاتك النابضة

.

لا تشكره إذن على تلك الأشياء التي يقولها عنك،

ما دمت أنت الذي ستدفع الدَيْن الذي له عليك.

*

ترجمة: بدر توفيق

LXXIX

Whilst I alone did call upon thy aid,

My verse alone had all thy gentle grace;

But now my gracious numbers are decay’d,

And my sick Muse doth give an other place.

I grant, sweet love, thy lovely argument

Deserves the travail of a worthier pen;

Yet what of thee thy poet doth invent

He robs thee of, and pays it thee again.

He lends thee virtue, and he stole that word

From thy behaviour; beauty doth he give,

And found it in thy cheek: he can afford

No praise to thee, but what in thee doth live.

Then thank him not for that which he doth say,

Since what he owes thee, thou thyself dost pay.
روائع
وليام شكسبير

كلام جميل ..

شكرًا لك يا أخي ..

نغم .

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.