تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 87

سونيت 87 2024.

سونيت 87
وليم شكسبير

وداعاً: إنك أغلى من أن أستحوذ عليك،
ويكفيني أنك تعرف قيمتك.
فامتيازك بهذه القيمة يعفيك من الالتزام؛
فتنتهي كل دعاوي حقي فيك.
.
كيف أدَّعي لنفسي حقاً فيك بلا ضمانة منك،
وكيف الطريق إلى استحقاق ذلك العطاء؟
إن احتياجي هو المبرر لهذه الهدية الجميلة،
لذلك يسقط حقي ويرتد مبعدا إلى الوراء.
.
لقد أعطيتني نفسك دون التحقق وقتئذ من قيمة ذاتك،
فهل بالغت في تقديري حينما أعطيتني؛
هكذا نما عطاؤك العظيم على أساس خاطئ؛
وها أنت تسترده الآن بعدما وصلْتَ إلى حكم أفضل.
.
بذلك أكون اتخذتك كالحلم المخادع،
كنتَ في الحلم مَلِكا، وحينما صحوت لم أجد أثرا.

يسلموووووووو حبيبي
أخي الكريم سلطان الشمال

أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك أحترامي وتقديري

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.