اللعب مع الأطفال يقرب الأبوين من أطفالهم ويشعر الأطفال بأنهم محط إهتمام ورعاية ..
مشاركة الطفل في لعبه
من وسائل إحياء شخصية الطفل مشاركة الكبير إياه في اللعب.
إن الطفل يميل الى تقليد الكبار في كل خطوة يخطونها
وذلك بسبب من شعوره بالضعف الذي فيه
والقوة التي في الكبار من جهة
ولرغبته في التعالي والتكامل بصورة فطرية من جهة أخرى
إن التقليد والإقتباس من الثروات العظيمة لتكامل الإنسان وتقدمه ، وقد اودع الله تعالى هذا الأمر الغريزي فيه منذ الطفولة.
عندما يتنازل الوالد الوالدة إلى مشاركة الطفل في لعبه ، ومساعدته في أعماله ، يطفح قلب الصغير بالفرح والبشر ، ويحس في بطانه بأن أفعاله الصبيانية مهمة الى درجة أنها تدعو الوالدين الى المساهمة معه وجعل أنفسهما في مستواه. هذا الإحساس يحيي شخصية الطفل ويركز فيه
الشعور بالإستقلال والثقة بالنفس.
يعطيكي العافية
تقبلي مروري
دمتي بود
عطر سوريا
ننتظر جديدك بفارغ الصبر ياغلا
دمتى بوود
اعضاء غير
في حفظ الله ورعايته