السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنى احبكم فى الله ,واسأل الله كما جمعنا فى هذا المنتدى ان يجمعنا فى الجنه
اخوانى الكرام دعونا نسمع لهذا الحديث المشهور وبعدها نتكلم عن تصحيح النيه
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا ، أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ. ) رواه البخاري
فها هو النبى صلى الله عليه وسلم يخبرنا بأن جميع الاعما مبنيه على النيه ,والنيه محلها القلب
لايعرفها شيطان فيفسدها ولايعرفهاإلا علام الغيوب سبحانه وتعالى ,فالنيه بين العبد وربه
وكل العبادات مبنيه على النيه ,والنيه تكون فى كل حياتنا ,طيب تعالوا معى نطبق الموضوع ده فى حياتنا
مثلا انت لما بتشتغل بتشتغل ليه؟ يرد واحد ويقول علشان المال ! حقولك ماشى ولاكن لو صححنا النيه
وقولنا اننا بنشتغل غلشان الشغل سيعننى على الطاعه وبكده اكتسب حسنات, طيب ازاى الشغل سيعننى على الطاعه ؟
ايوه لانى لما اشتغل حكتسب المال وبكده حقدر اشترى الطعام وبكده يعننى على الطاعه بإذن الله
طيب لو مرض احد اصدقائك بتزوره ليه؟ لانى لازم ازوره لو مازوتوش حيزعل طيب تيجى نصحح النيه
يقول الله فى الحديث القدسى { يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِى. قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ. قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِى فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِى عِنْدَهُ ) . صحيح مسلم
,فلو صححت النيه لآخذت الاجر وهكذا فى كل الاحوال صحح النيه لاكتساب الاجر إن شاء الله
حتى الزواج , حتى الانجاب ,كل هذا يحتاج منك لتصحيح النيه
اللهم أصلح نياتنا وأجعل أعمالنا خالصة لوجهك
جزاك الله كل خير
لا حرمك الله الأجر و المثوبة
جزاك الله كل خير
ورزقك الفردوس الاعلى من الجنة
( ما شاء الله لا قوة إلا بالله اللهم بارك )
فجزاك الله خيرا
ولعل مما علينا تصحيح النية فيه هو عملنا بهذا المنتدى
فلينظر كل منا لماذا يكتب بل وأين يكتب وأي أنواع المواضيع يكتب .
هذا لو كان الموضوع يحمل خيرا فما بالنا لو كان لدينا من يكتب لينشر أمورا ربما أورثته إثم كل من قرأها أو شاهدها أو سمعها ؟
أسأل الله العافية لي ولجميع المسلمين وأن يرزقنا العمل لما فيه رضاه .