المتتبع لآيات القرآن الكريم لا يعجزه أن يقف على حقيقة مفادها أن الصراع بين الحق والباطل هو سنة أقام الله عليها هذه الحياة، وأن الحياة لا يمكن أن يسودها الخير المطلق، بحيث تخلو من الشر، وبالمقابل لا يمكن أن تعاني من الشر المطلق بحيث لا يكون فيها قائم بالحق…
ثم ها هنا أمر جدير بالتنويه، وهو أن بعض ضعاف العقل و الإيمان يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، فيحسبون أن الله يرضى عن الباطل ، ويقبل بالشر ويرخي له العِنان!
ثم ها هنا أمر جدير بالتنويه، وهو أن بعض ضعاف العقل و الإيمان يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية، فيحسبون أن الله يرضى عن الباطل ، ويقبل بالشر ويرخي له العِنان!
قد ثبتت حقيقة الصراع بين الحق والباطل منذ امد بعيد وبني مسار التاريخ عليها، فجدير بنا أن نثبت حقيقة مرتبة عليها، وهي أن الحق هو المنتصر في النهاية، وأن الباطل وإن حقق انتصارات هنا وهناك، فإنها انتصارات آنية واهية، وليست بانتصارات حقيقية لانها انتصارات ربما اختصرت فقط في الحياة الدنيا ,,
ان اردت الحق فابحث عنه ,,ابحث عنه بنفسك ولا تنتظر من يأتي اليه بك ,,هو بين يديك وينتظر ان تحجب عنه الستار ,, الحق في كل مكان ,, موجود بين ثنايا الله ,,في حبه ومحبته لنا ,,في عدله ووعده لنا ,,اما من لا يراه فقط حجبت بصيرته بعماء قلبه وكما قال تعالى ,, (فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصدور ٌ} [الحج: 46]
دمتم بود ,,
سبحانوه , جل سانوه ,, مشكور اخوي ,, تقبل تحياتي ,
بارك الله فيك
شكرا اختى على الموضوع الرقى وبه الكثير من الافكار النيره
جزاك الله الفردوس الاعلى و والديك والمؤمنين النيرين
جزاك الله الفردوس الاعلى و والديك والمؤمنين النيرين
شكرا لمروركم الكريم
ويشرفني مرورك مطر دوت كم
وجزاك الله كل الخير
ويشرفني مرورك مطر دوت كم
وجزاك الله كل الخير