تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صوره تاخذ بالنفوس اخذا عجيبا

صوره تاخذ بالنفوس اخذا عجيبا 2024.

لهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 513×48.

قال ابن كثير رحمه الله : و قُبض صلى الله عليه و سلم حين اشتد ضحى يوم الإثنين من ربيع الأول ، هذا يوم الوفاة يوم الإثنين من ربيع الأول كانت وفاة النبي عليه الصلاة و السلام ، هناك منظر بهيج عجيب ، منظر خلاب عظيم للغاية و هو نظرة الوداع ، نظرة النبي عليه الصلاة و السلام ، نظرة الوداع لصحابته رضي الله عنهم و أرضاهم ، و هذا منظر حقيقة يأخذ بالنفوس أخذا عجيبا ، و ذلكم أن النبي عليه الصلاة و السلام في اليوم الذي وافته المنية فيه يوم الإثنين و كانت و فاته في الضحى في ذلك اليوم نفسه و الناس صفوف يصلون الفجر خلف أبي بكر رضي الله عنه ، ففتح النبي عليه الصلاة و السلام الستر و أخذ ينظر الى أصحابه رضي الله عنهم نظرة وداع ، يودع صحابته الكرام في النظرة الأخيرة التي نظر اليهم فيها صلوات الله و سلامه عليه و ابتسم صلى الله عليه و سلم ، لأنه رأى منظرا مبهجا مفرحا غاية الفرح و هو : الناس في المسجد صفوف مجتمعين يؤدون فرض الله سبحانه و تعالى قائمين بهذه الفريضة العظيمة .

جاء في الصحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن أبا بكر كان يصلي لهم في وجع رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي توفي فيه ، حتى إذا كان يوم الإثنين أي اليوم الذي توفي فيه صلى الله عليه و سلم و هم صفوف في الصلاة ، كشف رسول الله صلى الله عليه و سلم سِتر الحجرة فنظر الينا و هو قائم كأن وجهه ورقة مِصحف أي من بهاءه و جماله و حُسنه و ضياءه صلوات الله و سلامه عليه ، ثم تبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم ضاحكا . قال أنس : فبهِتنا و نحن في الصلاة من فرحنا بخروج رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و نكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه ليَصل الصف ظنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خارج للصلاة ، فأشار اليهم صلوات الله و سلامه عليه بيده أن أتموا صلاتكم ، ثم دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرخى الستر . قال : فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم من يومه ذلك .

و هذه النظرة العظيمة ينبغي أن لا تغيب عن بال المسلم المحِب الصادق في محبته لرسول الله صلوات الله و سلامه عليه ، المحب الصادق للرسول عليه الصلاة و السلام لا يُفْتقد في جماعة المسلمين ، و هذه النظرة كانت في صلاة لفجر ، و ما أكثر ما يُفتقد الناس الآن في صلاة الفجر ، و ما أكثر ما يُؤثر الناس النوم على صلاة الفجر و يسمع المنادي ينادي:

حي على الصلاة

حي على الفلاح

الصلاة خير من النوم

و يبقى نائما على فراشه .

فأين هؤلاء من اللحظات الأخيرة في حياة نبينا الكريم عليه الصلاة و السلام ؟ أين هؤلاء من النظرة الوداع التي ابتسم ضاحكا صلوات الله و سلامه عليه ؟

و كان من آخر ما سُمِع منه من وصايا ، الصلاة الصلاة و ما ملكت أيمانكم .

فأين المتهاونون بالصلاة و المفرطون فيها و المضيعون لها من هذه اللحظات الأخيرة من حياة نبينا عليه الصلاة و السلام ؟ ألا يذكرون نبيهم عليه الصلاة و السلام يُؤتى به تَخُط قدماه في الأرض من شدة الوجع حتى يقوم في الصف يصلي في آخر حياته ؟

ثم يكون الواحد معافى صحيحا لا يشتكي من علة و لا يشتكي من و جع و ينادى للصلاة فلا يجيب و لا يلبي النداء .

أين الحب الصادق ؟ و أين الإتباع الصادق لهذا النبي الكريم صلوات الله و سلامه و بركاته عليه ؟ .

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
إن الصلاة لتريح النفس والجسد
ثم إن الله عز وجل لم يطلب منا شيئا غير أن نلبي ندائه إلى الصلاة
والكثير الكثير من البشر يطلبون منا أشياء كثيرة وكل هذا لأنفسهم ولمصلحتهم
ولكن الله عز وجل يطلب من لأجلنا لمصلحتنا
أنلبي إخوتي نداء الخالق المعبود عز وجل أم نلبي نداء عبداًلله ؟؟؟؟؟؟؟
اللهم اهدنا والمسلمين يارب العالمين
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يعطيج العافيه ع الموضوع

بميزآن حسنآآتج

تحيااتي

سبحان الله وبحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.