السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسألت ما هو الموضوع المناسب لشباب مصر وشباب الأمة الإسلامية اجمع
فوددت أن يكون موضوعي عن الواقع الملموس الذي يعيشه الشباب وغير الشباب
واخترت حديث شريف عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
لما كان له الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في حياتي العملية والاجتماعية
والحديث هو
( لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا )
أحمد ، النسائي ، ابن ماجه ، الحاكم ، وقال الترمذي حسن صحيح
أخوتي
جميعنا نرى الكثير من حالات مرَضية أساسها ضغوط نفسية
أمراض كثيرة تصيب الجهاز الهضمي . الجهاز العصبي
القلب ، الضغط . هذه الأمراض تعزى بالدرجة الأولى إلى الناحية النفسية الضاغطة
النفس تتلقى ضغطاً . وطبيعة الحياة معقدة جداً . المطالب كثيرة . الموارد قليلة
الضغوط كثيرة . التعقيدات بالغة . المنافسة شديدة
فما من بيت إلا وفيه هموم لا يعلمها إلا الله . ما الخلاص من هذه الهموم
وهذه الضغوط . وهذه الصدمات . ثم في النهاية تلك الأمراض
لأن العضوية لا تحتمل هذا الضغط النفسي
الخلاص من هذه الهموم
إذا أيقن الإنسان أن له عند الله عمراً لا ينقص ولا يزيد
وأن له عند الله رزقاً لا بد من أن يستوفيه . إذا أيقن أن أجله محدود
ورزقه مقسوم رفع عنه ضغط كبير جداً
ومعظمنا يدرك الطبيعة البشرية كيف تبدع عندما
تتخلص من الضغوط أو عندما لا يوجد ضغوط عليها .
وعلى فكرة هذا هو السبب الذي شكل فارق كبير بيننا وبين الغرب
بتقدم العلمي بكافة مجالاته
إذاً المؤمن الصادق حينما يضع همومه عند الله عز وجل يستريح
ويرتاح من كل تلك الضغوط التي ذكرت
وهذه حقيقة لا ريب فيها وأنا ممن لمس هذه الحقيقة
فمن يعي قول الله عز وجل
( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب ُ)
( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه )
ورسولنا الكريم عندما قراء هذه الآية قال
( لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم )
وفعلاً لو السارق اخذ بها لما سرق . والمرتشي لو أخذ بها لما أرتشا
ولو أخذ بها جميعنا . لما كان معدل تلك الأمراض مرتفع بشدة في مجتمعنا العربي
أو حتى ظاهرة الانتحار التي بتنا نسمع بها كل يوم أو يوماً
والآن نحن في أمس الحاجة إلى هذه الآية و هذا الحديث . نحن في أشد الحاجة إلى التوكل .
إلى أن نلقي الهموم كلها عند الله . لأن الله بيده كل شيء
سبحان الله
لا أعلم كيف أختم
ولكن خير كلام … كلام الله عز وجل
( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون )
أشكرك لروعه واهميه موضوعك
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء
فالمتوكل من أسماء أشرف الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
كما في الحديث (وسميتك المتوكل)
وقيل له ذلك لقناعته باليسير والصبر علي ما كان يكره
اخي الحبيب يجب ان نحسن الظن بالله
و في الحديث: " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء "
فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .
غفر الله لك ذنبك
ورزقك الجنه
تقبل مروري المتواضع حفظك الله
كبرياء قاتله
مشكووورة عزيزتي على المرور اللطيف
مشكوووروة
حمامة
بصراحة لم تترك شيئا للاضافة ……………………وانا اضيف من اشعار امام اهل السنة الامام الشافعي رحمه الله ……………….حيث قال ………………
وقول آخر:
البعد عن أبواب الملوك
تذلل واستغاثة
أماني الإنسان
نكران الجميل
لا أبالي
كلما استحكمت فرجت
تقبلوا مروري