تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » {{ضغوط}}

{{ضغوط}} 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسألت ما هو الموضوع المناسب لشباب مصر وشباب الأمة الإسلامية اجمع

فوددت أن يكون موضوعي عن الواقع الملموس الذي يعيشه الشباب وغير الشباب

واخترت حديث شريف عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم

لما كان له الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في حياتي العملية والاجتماعية

والحديث هو

( لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ ، تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا )

أحمد ، النسائي ، ابن ماجه ، الحاكم ، وقال الترمذي حسن صحيح

أخوتي

جميعنا نرى الكثير من حالات مرَضية أساسها ضغوط نفسية

أمراض كثيرة تصيب الجهاز الهضمي . الجهاز العصبي

القلب ، الضغط . هذه الأمراض تعزى بالدرجة الأولى إلى الناحية النفسية الضاغطة

النفس تتلقى ضغطاً . وطبيعة الحياة معقدة جداً . المطالب كثيرة . الموارد قليلة

الضغوط كثيرة . التعقيدات بالغة . المنافسة شديدة

فما من بيت إلا وفيه هموم لا يعلمها إلا الله . ما الخلاص من هذه الهموم

وهذه الضغوط . وهذه الصدمات . ثم في النهاية تلك الأمراض

لأن العضوية لا تحتمل هذا الضغط النفسي

الخلاص من هذه الهموم

إذا أيقن الإنسان أن له عند الله عمراً لا ينقص ولا يزيد

وأن له عند الله رزقاً لا بد من أن يستوفيه . إذا أيقن أن أجله محدود

ورزقه مقسوم رفع عنه ضغط كبير جداً

ومعظمنا يدرك الطبيعة البشرية كيف تبدع عندما

تتخلص من الضغوط أو عندما لا يوجد ضغوط عليها .

وعلى فكرة هذا هو السبب الذي شكل فارق كبير بيننا وبين الغرب

بتقدم العلمي بكافة مجالاته

إذاً المؤمن الصادق حينما يضع همومه عند الله عز وجل يستريح

ويرتاح من كل تلك الضغوط التي ذكرت

وهذه حقيقة لا ريب فيها وأنا ممن لمس هذه الحقيقة

فمن يعي قول الله عز وجل

( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب ُ)

( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُه )

ورسولنا الكريم عندما قراء هذه الآية قال

( لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم )

وفعلاً لو السارق اخذ بها لما سرق . والمرتشي لو أخذ بها لما أرتشا

ولو أخذ بها جميعنا . لما كان معدل تلك الأمراض مرتفع بشدة في مجتمعنا العربي

أو حتى ظاهرة الانتحار التي بتنا نسمع بها كل يوم أو يوماً

والآن نحن في أمس الحاجة إلى هذه الآية و هذا الحديث . نحن في أشد الحاجة إلى التوكل .

إلى أن نلقي الهموم كلها عند الله . لأن الله بيده كل شيء

سبحان الله

لا أعلم كيف أختم

ولكن خير كلام … كلام الله عز وجل

( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُون )

hmama
أشكرك لروعه واهميه موضوعك
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يندفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات ، و كلما تمكنت معاني التوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق ، و هذا هو حال جميع الأنبياء
فالمتوكل من أسماء أشرف الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم

كما في الحديث (وسميتك المتوكل)
وقيل له ذلك لقناعته باليسير والصبر علي ما كان يكره

اخي الحبيب يجب ان نحسن الظن بالله
و في الحديث: " أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما شاء "
فأحسنوا الظن بربكم و توكلوا عليه تفلحوا ، فإن الله يحب المتوكلين .

غفر الله لك ذنبك
ورزقك الجنه
تقبل مروري المتواضع حفظك الله

كبرياء قاتله

واياك اختي كبرياء
مشكووورة عزيزتي على المرور اللطيف
مشكوووروة
حمامة
شكرا اخي الفاضل حمامة على الموضوع الرائع …………….

بصراحة لم تترك شيئا للاضافة ……………………وانا اضيف من اشعار امام اهل السنة الامام الشافعي رحمه الله ……………….حيث قال ………………

الرضى بقضاء الله وقدره


دع الأيـــــــام تــفــعـــل مـــــــا تـــشــــاءوطـب نفسـاً إذا حكـم القضـاء

ولا تــــجـــــزع لـــحـــادثـــه الــلــيــالـــيفــــمــــا لــــحـــــوادث الـــدنـــيـــا بــــقـــــاء

وكن رجلاً عن الأهـوال جلـداًوشـيـمــتــك الـســمــاحــة والـــوفــــاء

وأن كثـرت عيوبـك فـي البـرايـاوســــــــرك يــــكــــون لــــهــــا غــــطـــــاء

تـســتــر بـالـسـخــاء فـــكـــل عـــيـــبٍيــغــطــيــه كــــمــــا قــــيــــل الــســـخـــاء

ولا تـــــــرى لــــلأعــــادي قــــــــط ذلاًفــــــــإن شــمـــاتـــه الأعـــــــــدا بـــــــــلاء

ولا تـــرج السـمـاحـة مـــن بـخـيـلفــمــا فــــي الــنــار لـلـظـمـآن مــــاء

ورزقـــك لــيــس يـنـقـصـه الـتـأنــيوليـس يزيـد فـي الـرزق العـنـاء

ولا حــــــــزن يــــــــدوم ولا ســـــــــرورولا بــــــــؤس عــلـــيـــك ولا رخـــــــــاء

إذا مـــــا كـــنـــت ذا قـــلـــب قـــنـــوعٍفـــأنــــت ومـــالــــك الــدنــيـــا ســـــــواء

ومــــن نــزلـــت بـسـاحـتــه الـمـنـايــافــــــــلا أرض تــقـــيـــه ولا ســــمـــــاء

وأرض الله واســـــــعـــــــة ولـــــــكــــــــنإذا نزل القضا ضاق الفضاء

دع الأيــــــام تـــغـــدر كــــــل حـــيـــنفمـا يغنـي عــن الـمـوت الــدواء


ليس كل شيء بالعقل

لو كنت بالعقل تعطى ما تريد إذنلـــمـــا ظـــفـــرت مــــــن الــدنــيــا بـــمـــرزوق

رزقـت مـالاً علـى جـهـلٍ فعـشـت بــهفـــلــــســــت أول مــــجــــنــــونٍ ومــــــــــــرزوق

وقول آخر:

مــــــا شـــئـــت كـــــــان وإن لـــــــم أشـــــــأومــا شـئـت إن لــم تـشــأ لـــم يـكــن

خـلـقــت الـعـبــاد لــمـــا قـــــد عـلــمــتففي العلم يجري الفتى والمسن

فــمــنــهـــم شــــقـــــي ومـــنـــهـــم ســـعـــيـــدومـــنـــهـــم قـــبـــيـــح ومـــنـــهـــم حــــســـــن

عـلــى ذا مـنـنـت ، وهـــذا خــذلــتوذلـــــــــك أعــــنـــــت وذا لــــــــــم تـــــعـــــن

البعد عن أبواب الملوك

إن الــمــلـــوك بـــــــلاء حــيــثــمــا حــــلــــوافــــلا يــكــن لـــــك فـــــي أبـوابــهــم ظـــــل

ماذا تؤمل من قوم ٍ إذا غضبواجـــاروا عـلـيـك وإن أرضيـتـهـم مـلــوا

فـاسـتـغــن بالله عـــــن أبـوابــهــم كــرمـــاًإن الــــوقـــــوف عــــلـــــى أبـــوابـــهـــم ذل

تذلل واستغاثة

بــــــمـــــــوقـــــــف ذل عــــــــــزتــــــــــك الـــــعـــــظـــــمـــــىمـــخـــفـــي ســـــــــرٍ لا أحـــــيـــــط بــــــــــه عـــلـــمــــاً

بـــــإطـــــراق رأســـــــــــي بــاعـــتـــرافـــي بـــذلــــتــــييــمــد يــــدي اسـتـمـطـر الــجــود والـرحـمــى

بأسمائك الحسنى التي بعض وصفهابـــعـــزتـــهـــا يـــســـتـــغـــرق الــــنــــثــــر والـــنـــظـــمــــا

بـــعـــهـــد قــــديـــــمٍ مــــــــــن ألـــــســـــت بـــربـــكــــم ؟بـــمـــن كــــــان مــجــهــولاً فـــعـــرف بــالأســمــا

أذقـنـا شــراب الأنــس يـــا مـــن إذا سـقــىمـــحـــبــــاً شـــــرابــــــاً لا يـــــضــــــام ولا يـــظــــمــــأ

أماني الإنسان

يــريــد الــمــرء أن يـعـطــى مــنــاهويــــــــأبـــــــــى الله إلا مــــــــــــــــــا أرادا

قــــول الــمـــرء فـائــدتــي ومــالـــيوتقوى الله أفضل ما استفادا

نكران الجميل

تعصي الإله وأنت تظهر حبههـــذا مـحــال فـــي الـقـيــاس بــديــع

لــو كــان حـبـك صـادقـاً لأطعـتـهإن الـمـحـب لـمــن يـحــب مـطـيـع

فـــــي كـــــل يــــــومٍ يـبـتــديــك بـنـعــمــةٍ مـنـه وأنــت لـشـكـر ذاك مـضـيـع

لا أبالي

إنـت حسبـي وفيـك للقلـب حـسـبوحسبي أن صح لي فيك حسب

لا أبـالــي مـتــى ودادك لــــي صــــحمــــن الــدهـــر مـــــا تــعـــرض خــطـــب

كلما استحكمت فرجت

ولــرب نـازلـةٍ يـضـيـق بـهــا الـفـتـىذرعـــــاً وعــنـــد الله مـنــهــا الـمــخــرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتهافــرجــت وكــنــت أظـنــهــا لا تــفـــرج

وهذا شعر من اشعار شاعر الزهد ابو العتاهيه فيه كيف يعيش الانسان وما هو الخير له

تقبلوا مروري

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.