تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عبارات نستخدمها ولا نعرف انها توقعنا في الحرام

عبارات نستخدمها ولا نعرف انها توقعنا في الحرام 2024.

انتبه من عبارة (سويت اللي علي والباقي على الله)

دائما نسمع أو نقرأ عبارة

( سويت اللي علي والباقي على الله)

أو

(عملت جهدي والباقي على الله )

حينما يبذل الإنسان المطلوب منه وتبقى النتائج

لكن للشرع رأي في هذه العبارة

السؤال :

ما مدى صحة عبارة بذلت ( قصارى جهدي والباقي على الله ) ؟

الجواب :

الحمد لله

هذا القول لا يصلح لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً.

لكن القول بذلت جهدي واسأل الله المعونة ) هذا الصواب

وهذه العبارة : ( بذلت جهدي والباقي على الله) ربما يريد بها الإنسان هذا المعنى الذي ذكرت

أي ما استطعته فعلته وما لا أستطيعه فعلى الله

ولكن أصل العبارة غلط ، بل يقول :

( بذلت جهدي واسأل الله المعونة )

فتوى الشيخ

محمد بن صالح العثيمين

رحمه الله

…..

وكقولنا ايضا:" ماصدقت على الله …"

لا تجوز لان معناه "بأني لم اصدق ان الله قادر بفعل هذا الشئ"

استغفر الله العظيم ..القادر على كل شئ,,

وايضا هناك عبارة منتشرة ..كقولنا عن الميت" انتقل الى مثواه الاخير"

ففي هذه المقوله انكار للبعث ,, وكأن القبر هو المثوى الاخير

وايضا كتابه : " انشاء الله " بهذا الشكل .. والصحيح كتابه

"ان شاء الله"

والسبب : "انشاء" معناها ايجاد أو تكوين!!

فلا يصح قولنا ايجاد الله !! تعالى الله عن ذلك

اما "ان شاء " فهي من الارادة والمشيئة.. وهي الصحيحة ..

ان شاء الله : ان اراد الله ..

فيجب علينا الانتباه لما نقوله .. لان الامر خطير

كا قال الرسول عليه السلام فيما معناه " رب كلمه لا يلقي لها الانسان بالاً يهوي بها في النار سبعين خريفا"

والله الهادي الى سواء السبيل

ارسلها الى اكبر قدر ممكن..

فلربما نبهت اشخاص بهذه العبارات وهم غافلون عنها ..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

مشكورة ليلي علي موضوعك المفيد والايضاح لتلك الالفاظ
مشكورة أختي على موضوعك
و لي تعليق على نقطتين ارجو ان يتسع صدرك لذلك
بالنسبة للمقولة الاولى والشائعة
في كل الاقطار العربية يقولها الجميع من باب انه قدم السبب
واجتهد فيه ولم يبقى الا توفيق من الله عز وجل
اما المعنى الذي ذكرته فلا يمكن ان نجد
عاقلا ولا مجنونا ينويه في قلبه
اما النقطة الثانية فهي
انتقل الى مثواه الاخير
والصلة التي جعلتها مع انكار البعث
من انكر البعث بقلبه فلا حاجة له
في التصريح بذلك كما ان قوله او عدمه لا ينجي
من هلاكه
وبما ان المصطلح لغوي واصبح متعارف عليه
بمعنى المثوى الاخير من مراحل الدنيا
فلماذا نعقد الامور
فنخوف الناس مما هو اصلا
ليس بإشكال
ل
مشكورة أختي على موضوعك
و لي تعليق على نقطتين ارجو ان يتسع صدرك لذلك
بالنسبة للمقولة الاولى والشائعة
في كل الاقطار العربية يقولها الجميع من باب انه قدم السبب
واجتهد فيه ولم يبقى الا توفيق من الله عز وجل
اما المعنى الذي ذكرته فلا يمكن ان نجد
عاقلا ولا مجنونا ينويه في قلبه
اما النقطة الثانية فهي
انتقل الى مثواه الاخير
والصلة التي جعلتها مع انكار البعث
من انكر البعث بقلبه فلا حاجة له
في التصريح بذلك كما ان قوله او عدمه لا ينجي
من هلاكه
وبما ان المصطلح لغوي واصبح متعارف عليه
بمعنى المثوى الاخير من مراحل الدنيا
فلماذا نعقد الامور
فنخوف الناس مما هو اصلا
ليس بإشكال
ل
يسلمو ع المعلومات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.