.
.
.
قصيده من أجل عينيك..
بعد زمانٍ كنتُ فيه الخَلِي
وأصبحتْ عيناي بعد الكرى
تقول للتسهيدِ لا ترحل
وكنتُ لا ألوي على فتنةٍ
يحملها غضّ الصّبا المقبل حتى
إذا طارحتني نظرةً حالمةً
من طرفك الأكحل أحسستُ وقد
النار في أضلعي كأنها قامت
على مِرجل وجمّل الدنيا على
ما بها دفقُ سنّى من حسنك الأمثل
***
يا فاتناً لولاه ما هزّني وجدٌ..
ولا طعم الهوى طاب لي
يا من على أقدامه بعثرتغلائلٌ
من ظله المخملي إذا رنا فالزهرُ
من حوله موجُ طيوبٍ سال
كالجدول وإن شدا أصغتْ إليه الدنُّا
إصغاءة الإصباحِ للبلبل وإن مشى
كان السّها ركبةُ عبر نجومٍ
شعشعت من عل هذا فؤادي
فامتلك أمرَهُ واظلمهُ ..
إن أحببت ..
أو فاعدِل بخلتُ قبل اليوم
عن بذله وفي سوى قلبي لم أبخل
لأنني أخشى انعدام الوفا لدى حبيبٍ فيّ
.. لم يشغل وأكره التسيار في روضةٍ
إن لم يكن خطوي في الأوّل لكنني
.. بعدك يا فاتني أصبحتُ عن كبري
في معزل وبات قلبي بعد تيهِ الهوى
أسيرَ حبّ في هواك ابتُلي كل الذي يرجوه
من عمرهِ رجعُ صدىً من شدوكَ
المرسل لو شُغِلَ الناسُ بما في الدّنا لم يُعْنَ إلا بكَ، أو يُشغَل
.
.
أيّ ذكرى تعودُ لي بعد عامٍ
لم تزل فيه نازفاتٍ جراحي أيّ شهرٍ
، ربيعُ عمري ولّى
فيه، وارتاح في ضلوعي التياحي
أيّ خطبٍ مروّعٍ كنت أخشاهُ فأبلى
عزمي وفلّ سلاحي أيّ يتمٍ أذلّ كبرَ أنيني
وأراني دجن المسا في صباحي
أيّ يومٍ ودّعتُ فيه حبيبي
ثم أسلمتُ مهجتي للنّواح
إنه يوم ميتتي قبل موتي واختلاجُ
الضياء في مصباحي إنه يومُ من تمنيتُ لو
ظلّ قريباً من هينمات صُداحي
إنه يومُ فيصلٍ خرّ فيه الــطّودُ لله ساجداً،
غير صاح يوم من كان للوجود وجوداً عامراً
بالتّقى وكلّ الصلاح ليتني كنتُ فديةً للذي
ماتَ، فماتت من بعده أفراحي
***
"فيصلي" يا مهنداً ما أحبّ الــغمدَ، يوماً،
ولا ارتوي من طماح يا حساماً في قبضة
الحقّ والإيــمان سَلّت شباهُ أعظمُ
راح راحُ "عبد العزيز" ملحمةُ العزو أسطورة
العُلى والكفاح كيف أرثيك يا أبي
بالقوافي وقوافيّ قاصراتُ الجناح
كيف أبكيك والخلودُ التقى فيــك شهيداً
مجسّماً للفلاح كيف تعلو ابتسامةُ الصفو
ثغري كيف تحلو الحياةُ للمُلتاح كيف لا
أحسبُ الوجود جحيماً يحتويني في جيئتي
ورواحي كيف أقوى على احتباس دموعي وأنا
لا أخاف فيك اللاّحي كيف أنساك يا أبي ..
كيف يمحو من خيالي خيالك الحُلْوَ ماح
ليس لي والذهول أمسى نديمي والأسى رغم
وأده فضاحي غيرُ ربّي أرجوه مدّيَ
بالصبــر، ولقياكَ في الجنان الفساح
.
.
أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي………………
……………….أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي
يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي……………….
……………….وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي
وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي……………….
…………….. ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ
وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ……………..
……………. يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ
وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي……………..
………………بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي
كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ……………..
……………..عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي
يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي…………….
……………..وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ……………..
……………..أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي………………
…………….. يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي
عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي………………
………………وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي
وَمَاأَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً………………
………………وَلَكِنِّي شَقِيتُ بِحُسْنِ ظَنِّي
وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِيرٌ………………..
……………….مِنَ الشَّجَنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي
تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي……………….
……………….وَتَشْقَى بِالظُّنُونِ وَبِالتَّمَنِّي
أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ……………….
……………….حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي
.
.
.
الا واشيب عيني يوم قالوا لي فمان الله
وتحققت انهم من عقب جمعاهم مقفيني
تغايا لي خيال الموت يومه مد لي يمناه
ولد بعينه الخرسا عقب ماقفى يراعيني
نهت وقلت مماجال بالصندوق واعزاه
سراب اللال باكر يطرد مابينه وبيني
حلفت برب خلقه لو يطول البعد انا منساه
انا وشلون ابيع اللي من العربان شاريني
تصبر ياخفوق صار داه اليوم وسط ارداه
على رجوى ان رب العرش يدنيهم ويدنيني
مثل ماخذت قلبي المحبوب عطني اياه
على شان انتساوى في المحبة بالموازين ايلا
قارنت غيرك بك خجلت وقلت :وانقصاه
انا وشلون اقارن كامل الاوصاف بالشين
ولو هو في حلى يوسف كسف لي بنت نور اضياه
وختم القول رب بك تبلاني يقويني
.
.
.