المحكمة العامة بالرياض تصدر حكمًا جديدًا بالتفريق بين زوجين لعدم تكافؤ النسب
فوجئ المواطن (ف. م) قبل أكثر من عام بإصرار أخوة زوجته على تطليقها منه، وبأبناء أخي زوجته غير الشقيق يقتحمون منزله ويجبرون الزوجة على مرافقتهم ومغادرة بيت الزوجية إلى مكان غير معلوم بعد أن اعتدوا عليه بالضرب مما تسبب في إصابته بإصابات مختلفة لازم على إثرها الفراش في أحد مستشفيات الرياض لمدة 25 يوما.
وظل (ف. م) يحلم باسترجاع زوجته ولم شمل أسرته من جديد إلى أن جاء حكم المحكمة العامة في الرياض بتطليق زوجته منه لأنه ليس كفؤا في النسب لها، وليطيح بأحلامه في تربية ابنيه (5 و 3 سنوات) بشكل طبيعي. وكانت المحكمة أصدرت حكمها في 6 محرم الماضي (ف. م) بتطليق زوجته لعدم كفاءة النسب بينهما في القضية التي رفعها أخ الزوجة غير الشقيق.
وقال المواطن “إن القاضي أصدر حكمه على الرغم من غياب الزوجة ومصيرها المجهول، وعدم حضورها للمحكمة أو سماع رأيها. وأضاف “حدث كل ذلك على الرغم من أنني أحتفظ بمشاهد من وجهاء قبائل معروفة، إضافة إلى شهادة كثير من الشهود تحفظ لي حق انتمائي لقبيلة معروفة الأنساب وأن عددا من إخوته مصاهرون لعدد من القبائل المختلفة”.
وأكد الزوج أن زوجته هربت من خاطفيها (على حد قوله) من إحدى المحافظات شرق الرياض إلى مخيم قريب، حيث سلمها أصحاب المخيم لأقرب مركز شرطة، والذي اتصل به لإفادته بوجود زوجته لديهم والحضور لاستلامها، إلا أن أحد أقربائها “ليس بمحرم لها” حضر إلى المركز لاستلامها قبل وصوله في اليوم التالي بعد أن كتب إقرارا خطيا بإحضارها لمركز الشرطة في اليوم التالي، إلا أن قريبها الذي استلمها لم يحضر كما تعهد.
من جهته، أكد مصدر في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الجمعية استقبلت شكوى قضية تكافؤ النسب، وأنها محل متابعة منذ فترة وتنطوي على عوامل إنسانية ينبغي أخذها في الاعتبار. وأكد أن فسخ العقد بعد الدخول وإنجاب الأبناء بدون طلب من أي الزوجين يلحق بهذه الأسرة أشد الضرر، ولا يزيل ما قد يتوهم من ضرر يلحق بأقرباء الزوجة، لأن هناك أبناء لا يمكن سلخهم من هذا النسب، وبالتالي لا يتم تفادي ذلك الضرر الموهوم باستمرار الحياة الزوجية، بالإضافة أن هذا الحكم خالف الشريعة الت تؤكد أن الناس سواسة إلا بالتقوى.
وهذه قصة أخرى:
تقـدم مـنـصـور لـ خـطـبـه فـاطـمـه مـن والـدهـا ، فـ تـمـت الـمـوافـقـه ، وتـزوجـت فـاطـمـه مـن مـنـصـور ..
ولـكـن مـا أن عـلـم أخـوانـهـا الـ غـيـر أشـقـاء بـ ذلـكـ ، ضـغـطـو عـلـى والـدهـم بـ إعـتـبـاره رجـلاً مـسـنـاً لـ رفـع دعـوى طـلاق ، وهـو مـا تـم فـي ذلـكـ الـوقـت ، وكـانـت فـاطـمـه فـي ذلـكـ الـوقـت تـمـهّـد لـ وضـع مـولـودتـهـا الأولـى ..
لـم تـحـل الـقـضـيـة ، وتـوفـى والـد فـاطـمـة .. وبـعـد وفـاة والـد فـاطـمـه ، إسـتـذبـح الأخـوة فـي سـبـيـل كـسـب الـقـضـيـة .. وهـو مـا حـدث بـعـد عـامـيـن مـن رفـع أول قـضـيـه .. وصـدر الـحـكـم غـيـابـيـاً .. بـ الـتـفـريـق بـيـنـهـمـا ..
مـتـجـاهـلاً ذلـكـ الـقـاضـي ، أن فـاطـمـه قـد أنـجـبـت طـفـلـة أخـرى ، لـم تـكـمـل شـهـرهـا الـ ثـالـث حـتـى
فـ مـن يـتـحـمـل ذنـب هـؤلاء الـصـغـار ؟
هـل هـو الأب بـسـبـب مـوافـقـتـه .. أم الأخـوه لـ إلـحـاحـهـم الـشـديـد ورغـبـتـهـم الـضـروس لـ الـطـلاق ؟
أم هـو الـقـاضـي !!
أخـذت تـلـكـ الـحـادثـه عـدة جـوانـب ، مـا بـيـن الـمـؤيـد والـمـعـارض لـهـا ..
ويـقـال أنـهـا فـتـحـت الـبـاب عـلـى مـصـراعـيـه لـ مـثـل تـلـكـ الـقـضـايـا ..
دعـونـا نـتـحـدث بـواقـعـيـه .. ومـن مـنـطـلـق الإنـسـان الـسـلـيـم !
مـا هـو تـكـافـؤ الـنـسـب ؟ وإذا كـان الـنـسـب غـيـر مـتـكـافـئ .. لـم تـم الـزواج إذاً ..؟
لا أتـوقـع أن يـكـون هـنـاكـ إنـسـان سـوي – يـزوج إبـنـتـه – دون الـسـؤال عـن الـزوج عـلـى أقـل تـقـديـر ..
ولا أتـوقـع أن يـوجـد إنـسـان سـوي أيـضـاً ، مـن الـمـمـكـن أن يـزوج إبـنـتـه لـ مـن هـو قـلـيـل نـسـب !
ولـكـن .. أن يـحـدث كـمـا حـدث فـي قـضـيـه مـنـصـور وفـاطـمـه ، ويـصـدر حـكـم وجـوب الـطـلاق لـعـدم تـكـافـؤ الـنـسـب ، وأن يـكـون بـيـنـهـمـا طـفـلـتـيـن .. إحـداهـمـا مـا زالـت رضـيـعـه ..
هـنـا مـكـمـن الـلـغـط ربـمـا ..
المشكلة أن الزوجة تريد زوجها و تحبه.. فــ لماذا طلقوها منه بــ القوة ..؟؟
وما هو ذلك الحكم الشرعي الذي قد فرّق الأحباب و أبعد الأبناء عن ملاقاة الأب و الأم في آن واحد ..؟؟
هل أنتم مقتنعون بــ هذا الطلاق ..؟؟
واي كان الامر فاننا لا نوافق على هذا الطلاق …………………….
الخلل اخي الفاضل في القاضي والقضاء الذي يجب ان يحاسب القاضي على هذه الاحكام
لان هناك فرق بين القاضي والمفتي …………………….القاضي على الادلة والمفتي على الحلال والحرام
لكن عدم تكافئ النسب انا في رائي من الجاهلية الثانية التي ابتليت فيها الامة ………………….
الكل صار يفتخر بنفسه وبقبيلته بشكل مبالغ ………………………..نسوا حكم الاسلام في التقوى والاقرب الى الله في العبادة وحسن الخلق ………………………
يعني بالعقل ماذا ستستفيد امراءة ان تزوجت برجل له نسب كبير وقبيلة كبيرة وهو يسيئ لها ويسومها سوء العذاب عكس انسان يتقي الله في زوجته …………………………….
ومقياس الزوج المناسب هو الدين والخلق فدينه وعبادته لنفسه واخلاق لها
المشكلة هي الكبر في الانسان والعزة بالاثم …………………….
الله يصلح حالنا وحال الامة
تقبلوا مروري