تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عدّتُ . وأنت لم تعد,

عدّتُ . وأنت لم تعد, 2024.

وعدت مجدداً…
أجر بأسلحتي,
أرفع راياتي ,
أسدل دمع فوق آخر ابتساماتي,

عدت مجدداً…
أقتلع خطوات دُفنت,
أزفر روحاً عزفت,
أضعت قلباً كان في زمن جميل يسكن أضلاعي.

وعدت مجدداً…
مودعاً من كان لي الجسد,
من طافت الروح لإسمه السما,
من بذكره تُرسم ملامحي كيفما تشاء كلماته.

وعدت مجدداً…
لا أستطع الحراك,
لا أذكر شوقي إليك,
لا أقوى على حبك.

خانتني شفتاي وابتسمت على أنغام كلمات لم تكن يوماً مني,
غدرت عيوني بدمع مثقل اخترق نيران قلبي فأغرقه رمادا,
وتراءت من الأفق قبضة من جحيم أغرقت آخر نفس احتبس بقايا حلم,

وها أنا الآن..
أطالع الوجوه التي لطالما ألفتها..
أردد الكلمات التي لطالما نطقتها..
أعيش الحياة التي لطالما عهدتها..

غير أني..لم أعد أنا..

وكأن العالم من حولي نسجٌ من خيوط عنكبوت تلاشى مع بكارة تنهيدتي..
وكأن ذاكرة الأماكن غيّبت قهراً بحرقة دمتعي ..
وكأن كل من عرفت وأحببت رسم أنّت به ريشة فنان فلفظته على بياض الورق دون حراك..

حتى أنت..
لم تعد ذاك الصدر الذي بكت فوقه كل آهاتي ..
لم تعد يداك تنسج أحلامي..
لم تعد بطل حكايات أوراقي ..

لم تعد .. تشبهني.

خااااااااااااااااااااااطرة رائعة……
احساسها مؤلم……
لهاطعم اخر ……سلمت انااااااملك
وياهلا فيك….
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.