شباب هاي قصه كويتيه … الحقيقه القصه أثرت فيني كثير ..
وحبيت إنكم تعطوني رأيكم فيها
بس على فكره .. القصه مكتوبه باللهجه الكويتيه .. الله يعينكم على اللغه
المقدمه :
عندما تجعل شخص معين في مكان كبير وتحط عليه امال كبيره وتجعله هو الذي حقق حلمك الذي كنت تحلم فيه طول عمرك .. وفي الاخير تكتشف انك عشت في كذبه كبيره .. في لحظه يتحول كل هذا الحب الى كره وجرح من المستحيل ان يعالج ..
هذه القصه تحكي هذه الصدمه .. من خلال ابطال القصه .. ارجوا منكم القراءه والفهم منها .. وتحياتي لكم ..
البدايه :
في شارع الكويت المزحوم بالطلبه والطالبات واصوات السيارت ..
حسين : اقول سالم .. اها ياني شفت وحده امس شنو اقولك روووعه .. بس عيبها شغله وحده ؟
سالم : اكيد خشمها كبير ولا حلجها مغطي نص مساحة ويهها ..
حسين : يضحك .. لالا شي ثاني من طبعها ؟
سالم : قول خلصني بروحي ضايق خلقي لانه العطله انتهت !!
حسين : ما تعطي ويه ابد ..
سالم : ( وهو يعدل قذلته قدام وحده من مرايات السيارات الي واقفه في الشارع ) والله يا حسين شكلك ما تعرف صاحبك .. انا ما عمري وقفت بنت في ويهي وانا سالم ..
حسين : شوف اذا يبت راسها صدقني اعطيك الي تبيه !!
سالم : الي ابيه يا حسين ..
حسين : الي تبيه ..
سالم : شوف الي ابيه هو شي غالي عندك .. بس ابي اخلي السالفه اكبر علشان تكون تستاهل ولا تتردد انك تعطيني الي ابيه ..
حسين : شنو قصدك ؟
سالم : انا ابي اوعدك اني ايب راسها واخليها بعد تي لين بيتنا .. وهم تبجي .. بس اذا سويت هذا كله خلال شهر واحد ابيك تعطيني تليفونك النقال اليديد !!
حسين : ( بتعجب وسخريه ) تيبها لين بيتكم وهي تبجي بعد .. اتحداك ..
سالم : لايبه .. مو بينا جي ابي اخلي محمد يشهد عليك علشان ما تنحاش ولا تجذب
وفي هذا الوقت كان محمد مار في الشارع الي كانوا فيه واقفين ..
سالم : محمد محمد .. تعال ابيك ..
ويجي محمد ويقولون له السالفه كلها .. ويشهد محمد على السالفه واستانس لما عرف منوا البنت الي كانوا يتكلمون عنها لانه عرف انها ما عمر ها عطت ويه حق أي واحد من الشباب وحب يشوفها شلون تنذل بعد ما كانت كلها كبرياء وشموخ ..
اليوم الثاني ..
كان سالم مار شارع البنت الي كانوا يتكلمون عنها ولا يشوفها تسقي الورد الي في حديقتهم ..
سالم : قووه !!
تطالعه البنت ولا ترد عليه ..
سالم : زين السلام !!
وهم ما ترد عليه !!!
سالم : شكلج مو كويتيه تدرين خني اكلمج انجليزي .. هاي ..
وهم ما ترد عليه !!
سالم : لا انجليزي ينفع ولا عربي .. يعني تبيني اكلمج في أي لغه؟؟؟
عهود : ممكن تفارج عن ويهي على الصبح .. والله كديت خير اذا من صباح خير تصبحت في ويهك .. عز الله نجحت في الاختبار ..
سالم : وانا شكو اذا سقطتي مو مني هذا من ويه امك الي تصبحتي عليه ..
عهود : زين جب جب .. وفارج عن ويهي اشوف ..
سالم : انا اصلا ابي افارج عن ويهج وان شاء الله يا رب ساقطه .. بس قبل لا افارج عن ويهج .. ابي اخذ ورده لو سمحتي .. تراني على فكره اول مره استاذن بعمري كلها واخر مره ..
عهود : لو فيك خير مد ايدك على الورد والله لا اهفك باكبر شي عندي
سالم : هذا لو لحقتيني ( ويخطف ورده وينحاش وهو يضحك)
وعهود تقوم تصارخ ..
وصار سالم كل يوم يجي الصبح يسرق من حديقة عهود ورده والظهر يتحرش فيها وهو راد من المدرسه .. لي مدة اسبوع ..
صباح اليوم الثامن وكان الجو بارد ..
كان محمد يتمشى في الشارع متجه الى حديقة عهود لي يخطف وردها مثل كل يوم ويسمع صراخ عهود ..
يقترب سالم من حديقه بخطوات خفيفه علشان ما تحس فيه عهود الي كانت واقفه وحاضنه كتابها ومبين على ويهها ملامح التعب ..
سالم : قووووووووووووه ( بصوت عالي )
عهود : اوووووووووووووف ..
سالم : اليوم ياربي ما ادري شنو اخذ الورده الحمره ولا الورده الخضره .. ولا البيضه ابيج تساعديني في الاختيار يا حلوه ..
ويجر سالم ورده وينحاش .. بس استغرب انه ما سمع صوت صراخ عهود الي كل صبح متعود عليه ..ويرد لها
سالم : اقول شفيج اليوم ما تصارخين العاده اسمع صوتج لين اخر الشارع
عهود : اووووووووووووف يا ربي وانت شنو تبي تبي ورده ولا صراخي ..
سالم : اثنين .
عهود : تكفى فارج عن ويهي تراني حدي تعبانه .. ومريضه
سالم : لا سلامات ايل خذي وردتج ايل ..
عهود : بعد شنو ما قطفتها وذبحتها تقول خذيها ..
سالم : لا خلاص من يوم ورايح ما راح اخذ منج أي وردها الا من رضاج انتي .. ويالله مع سلامه ..
استغربت عهود من كلام سالم وشلون تغير بعد ما كان مطفرها كل صبح .. ولما رجعت من المدرسه .. شافت سالم كان توه مار في شارعهم .. ولما شافها رد علشانها ..
سالم: قووه .. شلونج الحين
عهود وهي تبي تدخل الى حديقة بيتهم .. لين الحين تعبانه ..
سالم : لا سلامات روحي نامي احسن لج
عهود: اوكي ..
سالم : مع سلامه
عهود : مع سلامه .
اليوم الثاني الصبح
ركض سالم لين شارع عهود .. ولما وصل كانت عهود تسقي ورد الحديقه ..
سالم: قوه يا احلى ورده في حدايق الورد الي في الكويت كلها .. شلونج
عهود : هلا
سالم : شلون صحتج الحين .. لالا ماشاء الله عليج شحلاتج اكيد راح المرض عنج .
عهود: حمدالله ..
سالم : تصدقين اني احسد الورد عليج .. يااااااااالله ياليت انا ورده وانتي كل يوم تسقيني كل صبح
عهود : لا والله .. ايل خلاص ولا تزعل .. ( وترش على سالم ماي )
سالم : ( بغى يعصب بس تمالك اعصابه وضحك) الله يقطع ابليسج شنو سويتي فيني شلون اروح المدرسه جي ..
عهود : وانا شكو انت الي قلت ياليتني ورده وانا لبيت طلبك وشتبي بعد ..
ويجي الباص وتركب عهود الباص ويرد سالم لي بيت وهو متغرق في الماي ..
ويمرض سالم بانفلونزه اسبوع .. بسبت البرد لما رد لي البيت وهو غرقان ماي ..
واستغربت عهود غياب سالم لي مده هذه كلها وكانت كل ويوم تقطف وردها لين صاروا سبع وردات واليوم الثامن كان سالم يتمشى لين وصل بيت عهود وهي استانست لما شافت سالم
سالم : قوه والله يسامحج ..
عهود : هلا .. وليش؟؟
سالم : تذكرين لما غرقتيني في الماي وانا رديت لي بيت مرضت بسبتج .. اسبوع وانا على الفراش
عهود : انا اسفه ما كان قصدي ..
سالم : ومع هذا انتي احلى ورده في الكويت كلها .. وكيفي ولو تغرقيني في الماي مره ثانيه وامرض شهر ..
عهود : لا سمله عليك .. خذ هذه .. وتطلع له سبع وردات .. لما غبت عني كنت اقطف كل يوم ورده علشان اذا يت تاخذهم ..
سالم : مشكوره والله .. يعني معنى كلامج كل يوم لي ورده ..
عهود : ( وهي تطالع لي حديقة الورد مالتها ) هي خربانه خربانه كل يوم تعال و لك ورده ولا تزعل ..
سالم : مشكوره .. وانا الحين رايح لي مدرسه مع السلامه ..
عهود: مع السلامه ..
ويمشي سالم لي مدرسه وهو يفكر في عهود ويقول بينه وبين نفسه والله طيبه هذه البنت مو جنه حرام الي راح اسويه فيها .. ( في هذه للحظه ) يسمع صوت الجرس يرن في المدرسه ويركض لي مدرسه وينسى السالفه ..
( داخل الصف )
حسين : ها السلم بشر اشوفك كل يوم في شارع البنت ولا سمعت شي يبت راسها ولا لين الحين ؟
سالم : ( ياخذه الغرور) افا عليك موعدنا اخر الشهر وتشوف انا سالم مو حي الله .. ويضحك ..
الساعه 5 العصر كان مار سالم في شارع عهود وكان فاضي ولا فيه احد غير عهود الي كانت في الحديقه مثل الورده واحلى من الورده جمالها كان غير طبيعي .. اقترب سالم من عهود وهي ما تحس فيه لانها كانت منشغله في الحديقه تنظمها وتسقي الورد ..
سالم: قوه ..
عهود : ( تخترع ) بسم الله خرعتني وين طلعت انت ( وتضحك)
سالم : هههههههههههه .. سوري ما كان ودي اخرعج انا اسف ..
عهود : شلونك يا ..
سالم : اسمي سالم ويدلعوني محمد ..
عهود : ( تضحك ) الله يقطع ابليسك .. موتني من الضحك اسمك سالم ويدلعونك محمد .. شلون هذه ..
سالم : ما ادري سئليهم ..
عهود : اسئل منو؟ رفيجاتك ( قالتها وهي رافع حاجبها)
سالم : اعوذ بالله انا اصلا ما اعرف من الجنس الناعم غير امي وانتي .. انتي الي علقتي قلبي من اول ما شفتج انا قبل ما احب الورد حبيته لما شفتج تسقينه صدقيني انا قبل اضحك على الناس لما اسمعهم يقولون انهم حبوا من اول نظره .. وانا الحين صدقت ان في هذه الدنيا حب من اول نظره ..
كانت عهود تسمع كلام سالم ولا تحس في نفسها .. كانت سرحانه في عيون سالم وكلامه الي اول مره تسمعه وتصدقه ..
عهود : سالم خلاص اسكت ارجوك ما اقدر اتحمل اكثر .. ( وتحط ايدها على قلبها وتركض لي داخل البيت ) ..
ويرد سالم لي بيتهم وفي هذه للحظه كانت عهود في غرفتها وجالسه على سريرها وظامه ريولها على صدرها .. وهي تفكر في سالم ..
وتقول حق روحها .. يالله ياني كنت انطرك من زمان يا سالم انك تجي وترحمني من عذاب حرمت ابوي .. اه اه .. والله احبــــــــك ..
ويكمل سالم مشواره لين وصل لي اخر الشارع ويسمع صوت يناديه ..
حسين : سالم سالم .. تعال
سالم : يلتفت سالم لي صوت ولا حسين يناديه ..
حسين : سالم ها اشوفك كنت عند البنت ها يبت راسها ولا ؟
سالم : ( وهو مرتبك ومتردد ) حسين مو جنه حرام الي راح نسويه ويه البنت ..
حسين : هاا يا ابو الحرام انت انت الي بديت ولا جنه ما عطتك ويه البنت والحين جاي تقول حرام ما حرام ..
سالم : اوكي خلاص وعدنا لين اخر الشهر مع السلامه
حسين : وين رايح انت الحين راح يجون الربع وراح نلعب بلي ستيشن في الديوانيه تعال العب ويانه !
سالم : ما لي خلق احس روحي تعبان .. نشوفك .. مع السلامه
ويمشي سالم في الشوارع لين ظلمت الدنيا وهو يفكر في عهود .. ويقول بينه وبين نفسه حرام الي اسويه وياها .. ويرد لي شارع عهود ويلقى عهود جالسه في الحديقه وبين من ملامح ويهها الحزن ..
سالم : قووه ..
عهود : تمسح ما كان على خدها من دموع هلا هلا سالم ..
سالم : شفيج جنج تبجين ؟؟
عهود : مافيني شي ..
وتقرب عهود لي سالم ويكون بينهم سور الحديقه القصير ويتكلمون ..
سالم : شفيج حبيبتي من الي مزعلج ومبجيج ؟
عهود : والدمعه من عينها تنزل حرمت ابوي ..
سالم : شفيها ؟
عهود : هي الي مسويه فيني جي ..
سالم : ليش؟
عهود : ما ادري هي جي اذا عصبت سوت فيني جي .. والحين هي طالعه ..
سالم : زين يا .. أي صج انتي شنو اسمج تصدقين ما اعرفه ..
عهود : ( قالتها بصوت حزين ) عهود ..
سالم : يا عمري يا عهود .. زين وين ابوج وين امج .؟؟
عهود : امي استشهدت يوم الغزو الله يرحمها .. واما ابوي كله طالع ولا اشوفه الا اخر الليل ..
سالم .. ابي اسئلك سؤال واحلفك في العزيز الغالي عندك ؟ ممكن انا ما وصلت لي مرحله انك تخليني العزيزه الغاليه عندك؟
سالم : ( يسكت لحظه وينزل راسه لي ارض ويرفعه) تفضلي شنو سؤالج ؟
عهود : انت تحبني يا سالم ولا تضحك علي ؟
سالم : ( كان خايف من هذا السؤال مو لانه حلفته في العزيز غالي لانه قلبه ما اعمره كان فيه عزيز وغالي ولا كان يقدر احد ويعزه لي نفسه .. بس لانه ما كان وده يضحك على عهود .. وبكل صعوبه ) أي احبك ..
عهود : (تمد ايدها لي سالم وتمسكها ) سالم انا محتاجه لي حب انسان مثلك وصدقني اني محتاجه لك تكفى خلك بقربي يا سالم .. بديت احس اني احبك يا سالم ..
وعهد علي وانا عهود ادوم احبك ما دمت تحبني لين اخر عمري ..
(يرتعش قلب سالم من كلام عهود .. ويحس بشعور قوي يهز كيانه كله .. )
سالم: اوكي انا ابي اخليج الحين واشوفج بعدين
عهود : وين رايح يا سالم خلك وياي تراني حدي متململه ..
سالم : انا اسف عهود لكن عندي امتحان باجر ولازم اروح ادرس ..
عهود : ايل جي اخليك روح تدرس احسن لك .. وبالتوفيق يا رب ..
سالم : تسلمين ..
ويروح سالم متجه لي بيتهم ويجلس في حديقة البيت وهو يفكر في عهود وهل هي تستاهل الي يسويه فيها .. ولا يدري شنو يسوي ويتمنى انها ما اتفق ويه ربعه انه يسوي في عهود جي ..
وبعد ثلاث ايام غابهم سالم عن المدرسه وعن عهود .. ويحترق قلب عهود شوق لي سالم ..
اليوم الرابع الساعه 8 بليل كانت عهود جالسه على كرسي وسرحانه تفكر في سالم وليش كل هذه الغيبه .. في هذه للحظه كان سالم واقف قدام حديقة عهود وهو معزم انه يقوله الحقيقه ..
عهود : ( بفرحه وشوق) هلا والله يا غالي وينك اشتقت لك موت ..
سالم : ( وهو خايف متردد ) كاني موجود و ..
عهود: ( تقاطعه ) اشتقت لك موت والله وكنت خايفه اني ما اشوفك لانه في موضوع كان ودي اقوله لك ..
سالم : خير ان شاء الله ..
عهود : ولد عمي ياني يخطب اليوم بس انا رفضته تصدق هذه ثلاث مره يجي ويخطبني وانا ارفضه ..
سالم : عهود ليش رفضتيه ؟
عهود : قبل كنت ارفضه لاني ما احبه .. واليوم ارفضه لاني احبك انت ولا ابي غيرك انت ..
سالم : بس انا لين الحين توني طالب في الثانوي في اخر سنه ما ادري اطلع منها ولا ما اطلع منها ..
عهود : لا ان شاء الله تطلع ..
سالم : بس يا عهود شنو فيه ولد عمج ليش ما تخذينه ؟؟
عهود : ( ترفع حاجبها ) شكلك ما تبيني وتضحك علي يا سالم .. سالم انا حلفتك قبل وابي احلفك الحين انت تحبني ولا تضحك علي؟
سالم : ( بخوف ) لالالالا يا عهود انا احبك والله بس ..
عهود : بس شنو ؟
سالم : بس الوقت تاخر ولزم اروح الحين مع السلامه ..
عهود : خلك وياي ضايق خلقي والله بروحي والبيت مافيه احد غيري ..
سالم : ( بتردد ) لالا انا عندي اختبارات يا عهود ..
عهود : ( تنزل راسها ) اوكي براحتك ..
سالم : شفيج عهود تغير صوتج؟
عهود: ( تلتفت لي اتجاه الثاني ) لا مافيني شي بس خلاص روح ادرس قبل لا يروح الوقت عليك ..
سالم حس ان عهود محتاجه له وعزم انه يقعد ويها يجبر في خاطرها ..
سالم : عهود بس باجر الخميس !!
عهود : ( تلتفت وترفع راسها ودمعه علي خدها كانت تنزل ) من صحك تصدق ناسيه ايل خلاص خلك وياي ..
سالم : خلاص ابي اقعد وياج شعليج .. سالم الي هو انا يقعد وياج يوم السبت روحي قولي حق رفيجاتج انه سالم كان وياي يالله روحي تفشخري عند رفيجاتج ..
عهود : تضحك .. اكيد ابي افتخر فيك بس بروحي لانه ابيك لي روحي ولا ابي احد شريك فيك تكون حق انا بس ..
سالم : وانا ابيك اكون لج انتي بس يا عهود ؟ ( كان متردد وخايف سالم من عهود وان يصارحها )
عهود: شفيك سالم .. كل شوي تقول بس وتسكت واشوف في عيونك كلام شنو ودك تقوله قوله .. لا تخاف انت خاش عني شي ؟
سالم : ما ادري ..
عهود : سالم وقفتك الحين قدام الباب مو حلوه شوف انا ابي افتح باب البيت من باب الوراى ونقعد في الحوش وتعال انت هناك .. علشان ناخذ راحتنا
سالم : اوكي
ومشى سالم وكانه شايل هم كبير حاول انه يدور له فكره علشان يوضح لي عهود سالفته بس ما لقى !!
ولما دخل بيتهم وجلس في حوش البيت وكانت يمه عهود كانت حاسه انها طايره من الفرحه ..
عهود : والله عارف اني الي اسويه الحين غلط في دخلتك عندي في البيت بروحي .. بس والله لو هي غلطه فهي اعتبرها احلى غلطاتي … سالم تدري ابي اقولك سر .. بس لا تضحك علي
سالم: ماراح اضحك عليج .
عهود : ( وهي منحرجه) تصدق لما شفتك اول مره مدري شنو صار فيني لي درجه لما شفت ويهك من بعيد نزلت راسي ولما كنت تحاول انك تسلم علي كنت ارد عليك من داخلي بس بس ما سمعتك لاني يا سالم ما عمري كلمت شباب كنت بس ازفهم في الشارع ولا في السوق لاني ما احب هذه السوالف .. بس كنت تطفرني لانك كنت تبوق الورد لي كنت اعتني عليه وايد من هو صغير .. بس والله فدوه لك وغالي لي غالي يا اغلى غالي .. ( وتحط ايدها على ايد سالم) سالم امانه يا حياتي انا محتاجه لك لا تخلى عني .. محتاجه قلب حنون وايد ناعمه تمسح دموعي من عذابي الي اشوفه من ايد حرمت ابوي .. سالم صدقني انا احبك من كل قلبي ..
نزل راسه سالم ولا قدر يقول شي حس انه انربط اللسانه ولا قدر يقول شي ..
عهود : سالم سالم شفيك ساكت ؟
سالم : لا ابد ما فيني شي بس عطشان ممكن تجيبين لي كللاس ماي ..
عهود : أي اسف ما ضيفناك .. لحظه واجيك ..
وراحت عهود ومرت غرفته تحول تور أي شي تعطيه لي سالم ذكرى .. ولا لقت شي تحس فيه القيمه وطلعت من غرفتها وراحت لي مطبخ وجابت كلاس ماي ولما جت لي سالم شافت دمعه في عينه تنزل وهو ساكت .. ويطيح كلاس من ايدها ..
سالم : شفيج عهود ..
عهود : ( تحظن سالم بين ايدينها ..) سالم انت فيك شي قولي شنو فيك ما ابيك تبجي جي ريحني ولا تخليني جي ..
سالم : ( يمسح الدموع الي خد عهود ) صدقيني يا عهود ما فيني شي ..
عهود: ( تنزل راسهاوتنتبه لي سلسله الي كانت في ايدها ) تنزع السلسله عهود وتحطها في ايد سالم .. سالم هذه سلسله عزيزه على نفسي وايد لانها من امي .. وانا ابي اعطيك ايها .. خلها وياك ..
سالم : لالا هذه ذكرى من امج الله يرحمها ..
عهود : ( تحط ايدها على ايد سالم ) حلفتك في معزتي عندك تخليها عندك .. امانه يا سالم ..
سالم: احبـــــــــــك يا عهود … ( ويقوم من مكانه ويطلع وكانت دمعة على خده ) يطلع سالم وراح لي بيته ..
وعهود سهرت طول الليل تفكر في سالم ..
كانت عهود تتصل في سالم وهو يتصل فيها كل يوم وكل يوم كانت عهود تجدد حبها لي سالم في شوفته .. لين جاء اخر الشهر .. اليوم الموعود ..
عند باب بيت سالم كان جالس محمد وحسين ..
حسين يا لله السلم ورني وعدك الحين اخر الشهر .. محمد أي والله يالله خنا نشوف افعالك ..
سالم : يا جماعه شنو رايكم نخلي البنت في حال سبيلها .. تراها والله مسكينه..
حسين : شنو من صجك انت ولا لما حسيت انها ما عطتك ويه تقول الحين مسكينه ..
محمد : سالم انت تعرفت عليها ولا ..
سالم : أي وياليتني ما تعرفت عليها .. تكفون خلوها في حال سبيلها ..
وصار كل من محمد وحسين يضحكون على سالم .. لين عصب ومسك تليفونه ودق على عهود ..
سالم : ( وهو يتظهر انه تعبان ) عهود ابي اشوفج الحين .. تعالي لي عند بيتنا ..
عهود : شفيك وقفت قلبي ..
سالم : تعبان حيل ولازم اشوفج في شي ابي اقوله لج .. كنت خاشه عنج من زمان ..
عهود : اوكي انا جايه لك ..
وتركض عهود وتاخذ السايق وتروح لي بيت سالم .. وعند الحديقه كان واقف سالم .
عهود تنزل من السياره بسرعه .. وتروح لي سالم ..
عهود : شفيك سالم علمني شفيك ؟؟ ( وتبجي )
ويجي محمد وحسين يوقفون يم سالم .. والله قدها يا سلم والله تستاهل تليفون ويعطي حسين تليفون في ايد سالم ويروح هو ويه محمد وهم يضحكون على عهود ويطنزون عليها ..
عهود : سالم شنو السالفه وشنو ساله قولي سالم شنو فيك؟
يطيح التليفون من ايد سالم على ارض ويتكسر و يحس سالم انه الدنيا تفر فيه ولا يقدر يسوي شي ويدش لي بيت ويخلي عهود بره ..
وتم عهود تدق على سالم ولا يرد عليها لين في اخر شي عزم يرد عليها
سالم: عهود سمعيني تكفين ابي اقولج وانتي سمعيني ..
عهود : ( وهي ما تملك روحها من البجي ) سالم شنو السالفه علمني ؟؟؟
سالم : شوفي .. انا تواعدت ويه ربعي اني اخليج في شهر واحد بعد ما تعرف عليج انج تين لي بيتنا وانتي تبجين .. وصدقيني هذا كان كلامي قبل لا اعرفج .. والله من بعد ما عرفتج مدري شنو صار فيني تغيرت وايد
عهود : زين لين طاوعتهم لما قالوا لك بعدين ..
سالم : ما قدرت اسوي شي قدامهم تموا يضحكون علي
عهود : ما قدرت تقول لا حق ربعك .. خفت منهم وغرورك ما خلك ولا خفت علي انا وهانتي قدام جلبه هذيل ربعك .. حرام عليك ياسالم حرام عليك ( وتسد تليفون في ويه سالم )
ويحاول يدق عليها ولا ترد عليه ..
الساعه 3 الفجر
دقعت عهود على سالم وهو كان سهران يفكر في الي صار له .. ويرد عليها
عهود : سالم اسمعني عدل ..
سالم : ان شاء الله بس
عهود : ( تصارخ ) لا بس ولا شي اسمعني يا سالم .. تذكر لما قلت لك ياسلم انت تحبني ولا تضحك علي وحلفتك في العزيز عندك .. انت جذبت علي
سالم : يقاطعها .. والله احبك يا عهود ..
عهود: تصارخ .. ما تحبني لا تجذب على عمرك ولا تقاطعني ارجوك ..
( تاخذ نفس وتردله بسرعه ) شوف ياسالم يشهد ربي الي خلقني وخلقك اني حبيتك من كل قلبي .. قلبي انت انت واهلك ما يستاهلونه .. انت جرحتني جرح كبير ما عمري في حياتي راح يطيب .. سالم انت دمرتني دمرت ما بقى فيني .. سالم عهد علي وانا عهود اني اكرهك طول عمري واكره كل انسان تسمى في اسمك .. عهد علي يا سالم اني ما اسامحك طول عمري .. عهد علي وقدامي ربي اشهده عليك اني ادوم طول عمري كل ما اتذكرك العن هذيج الساعه الي عرفتك فيها .. عهد علي وانا عهود اني انس انساك طول عمري واذا بقى في ذكرى في قلبي ادوس عليها وامشي .. ( وتسد تليفون )
وتسد معاه اخر كلمه سمعها سالم من عهود .. وبعد شهر سمع سالم خبر زواج عهود من ولد عمها على لسان حسين وسمع انها رفضت تسوي عرس بس حفله صغيره في بيتها ويجي المعرس ياخذها من بيتها ..
في ليلة العرس
كان سالم واقف من بعيد يطالع لي بيت عهود الي حس انه مظلم على كثر انوار الي فيه كان مظلم في عيون سالم .. واقتربت سياره مرسيدس كان فيها المعرس واخو المعرس وجت عهود ومبين في نظراتها الحزن في ثوبها ابيض وكنت اصوات اليباب يزيد كل لحظه بس كانت عهود في كل خطوها تحس انها تبي تموت فيها .. وغير شعور طاحت عين عهود في عين سالم من بعيد وكانت بينهم لغة العيون الي هي ابلغ واروع من أي لغه في عالم وكان بينهم هذا الحديث
عهود : تدري وين رايحه يا سالم ..
سالم : وين ؟
عهود : رايحه في قبري الي هو بيتي .. بيت زوجي يا سالم …
سالم : سمله عليج فال الله ولا فالج ..
عهود : دمرتني يا سالم ..
سالم : سامحيني
عهود : ذبحتني يا سالم
سالم: سامحيني يا عهود
عهود : شنو اسامح ولا اسامح على جذبك ولا افعالك..
سالم : (تنزل دمعه) سامحيني يا عهود امانه ..
وتركب السياره عهود وجلست يم زوجها ومرت السياره يم سالم وكانت اخر نظره من عهود لي سالم وقالت فيها
عهود: روح يا سالم وانت مو مسامح طول عمرك ..
ويمشي سالم في طريق طويل من عذاب على الي سواه في عهود
انتهت القصه ..
بس اللي يحب مايعرف يكره
وننتظرجديد
والله فديتهم الكويتيين