وصوت المطر يفصل اخطاها عن خطاي
نـقـرب .. وتـنـبـت فـالـوطــى بيـنـنـا رمـــاح
حـــتـــى تـلاقـيـنـا..لـقــا الـــريــــح والـــنــــاي
آخـــر لـقــا يـغــزل مـــن الـغـيـمـة وشــــاح
وأول لـقــا يـمـضـي .. بـــلا مـوعــد جـــاي
مـسـحـت عــــن وجـنـاتـهـا صــبــر وجــــراح
وأنـــا جـراحــي كـانــت أكــبــر مــــن بــكــاي
قــلـــت أذكــريــنــي مــاهــمــا بــــــارق لااااح
وأيّـــــاك تـبـكـيـنـي تـــــرى الــدمـــع نــسّـــاي
إذا سـألـوك الـنـاس .. قـولــي لـهــم : راااااااح
بــالــك يــجــي طــــاري وداعـــــي وفــرقـــاي
تــرى الـفــراق الـمـوحـش .. فـــراق الأرواح
أمـــا الـجـسـد لـــو غــبــت تـحـيـيـه ذكــــراي
صــدّت .. و فــي وجنـاتـهـا الـدمــع ذبـــاح
وأنــــا أعــتــذر لـعـيـونـهـا عـــــن ســوايـــاي
تبـكـي وأنــا أمـســح دمـعـهـا كـــل مـاطــاح
كـنـت أحـسـب كفـوفـي بتـمـسـح خـطـايـاي
لـــو اجرحـتـنـي وقـتـهـا .. يـمـكــن أرتــــاح
لـكــنــهــا.. وبــــــــدون كــلـــمـــة ولا راي ..
أقـفــت تــــوّدع عـمـرهــا الــلــي مــعــي راح
وأقـبـلــت أودّع عـقـبـهــا عــمـــري الــجـــاي