سوف تبكي من الفرحه عند قرائتها
اخذته منها وقرأت الرساله كانت مؤلمه مِن ..مَن سكن بين قضبان الحديد..
له اربع سنوات في غياهب الوحدة والظلمه..لم نره ..
ولم نسمع كلامه سوى مرة واحده..
كانت مكالمه وبالمصادفه كنت انا من رفع سماعة الهاتف ..
لأرد عليه ما اجملها من مصادفه..
ولكن بدل ما اسأله عن حاله ووضعه ..
خنقتني الدموع وجعلت هي من تعبر بمفهومها..الآخر..حاول ان يسمع مني
وانا حاولت ان ارد عليه ..لان المكالمه محدوده ولها وقت لتنتهي حتى لو
مازال في جعبتك بعضا الكلام ولكن.!
وكانت الرساله مذيله في الاخير بأسمه..
قرأتها وبكيت كما لم ابكي من قبل ..
فرحة بخروجه ..كيف سأستقبله..احتضنه ..ام ابكي ..ام اضحك ..
مشاعرجياشه ومتبعثره
هجمت علي تلك اللحظه ..وتركتني صريعة الفرحه..
كل من اتى عندي يريد ان يستفسر ماذا اصابني ..وماذا حل بي
عجزت ان اعبر لهم
وعن كيف سأوصل الخبر المفرح للكل..
هذه الرساله تداولوها جميع الاقارب وعاشوا لحظات الفرح والابتهاج ..
ومن فرحتنا ..وفي اوجها
اتصلنا لكي نهنئ اهله ومحبيه بشروق الكون
وابتهاج الارواح وبإنقشاع الغمه..
فقد هالنا ماسمعنا ..
فماذا قالوا
لم يخرج بعد ..ولكنه كتب لنا هذه الرساله من بعض الشوق الذي يحمله بين جنبيه ..فقد وجد قلما صغيرمكسورا اخذه خفيه ..
فحتى القلم ليس مسموح له بحمله..
كتب مشاعره لأخيه وقال له ارسلها بجوالك لجميع محبي واقاربي
ليعلموا انني لم انساهم
ففي القلب ..مالم يعجز عنه القلم ان يبديه..لهم
وعندها بكيت فعلا بكاء الحزن ..والفقد ..
والله محححزنه,,
الله يسهل دربك
بايوو