ذات يوم فى أحد شوارع نيويورك وفى ساعة الذروة حيث كان الآلاف يخرجون من
أعمالهم إذا بكلب متوحش ينقض على أحد الصبية محاولا إفتراسه , وكعادة
الأمريكيين أخذوا يراقبون الموقف من بعيد وكأنهم يشاهدون عرضا مسرحيا أو
فيلما سينمائيا مشوقا.
وفجاه إندفع أحد الشباب من المارة فى بطولة وشجاعة وقفز على الكلب محاولا
تخليص الصبى من الكلب وأخذ يخنق الكلب بيديه حتى مات الكلب.
عندها تجمهر الناس على هذا الشاب الشجاع يحيونه ويشكرونه على مروءته وشجاعته.
وتصادف تواجد أحد الكتاب الصحفيين فى إحدى الجرائد الأمريكية فتقدم نحوه
وحياه على موقفه وأخبره أنه يريد أن ينشر هذا الموقف النبيل فى الصفحة الأولى
من جريدته.
فقال للفتى ,هل أجعل عنوان المقالة :"شاب من مدينة نيويورك ينقذ صبيا من
الموت"
فقال له الفتى :"ولكنى لست من نيويورك".
فقال له الصحفى:إذن ليكن عنوان المقال:"شاب أمريكى ينقذ صبيا من الموت فى احد
شوارع نيويورك".
فقال له الفتى :"ولكنى لست أمريكيا".
فتضايق الصحفى وقال له:"فمن أين أنت".
فقال له الشاب :"أنا شاب مسلم من باكستان وجدت الصبى فى حاجة إلى المساعدة
فساعدته لأن دينى أمرنى بأن أغيث الملهوف وأساعد المحتاج".
فى اليوم التالى ,كان عنوان المقال فى الصفحة الأولى وبالخط الكبير:"شاب
إرهابى من باكستان يخنق كلبا حتى الموت فى أحد شوارع نيويورك"!!!!
ولاحول ولاقوة إلا بالله.
لتصور الغير بصورة سيئه
الهايم
اشكرك وبشده على هذه القصه الجميله
دمت بود
تح ـياتي
مساء الاحساس والطيبه…
مشاء الله عليك.جميل ورائع ماقرأت هنا بالقصه..
لك منى اجمل وارق واعذب تحيه