وكل من هذه المؤسسات يسعى للفوز بأكبر حصة ممكنة من هذه السوق الواسعة والمتنامية والمترامية الأطراف ، وكل منها يسعى لفتح منافذ لتسويق منتجاتها إقليميا وديمغرافيا ، وكل منها يجتهد في توسيع نطاق إعلانه ودعايته لإيمانه بأهمية الدعاية والإعلان ، وكل من هذه المؤسسات يجند لتحقيق أهدافه وخططه التسويقية أناس هم الحصيلة الأولى والثمرة الأولى لجهودها التسويقية .
المنتج الذي تقوم هذه المؤسسات بتسويقه ( أفكار ) ومؤثرات عقلية والهدف تشكيل عقولنا لنكون أتباع وأحزاب وجماعات وقطيع تعيش لتأكل وليس العكس .
ومن أجل ذلك وفي خضم ذلك أهمل الإنسان وقضايا الإنسان وظل متلقيا لما يملى عليه ويعطى فأن أعطي أخذ وأن منع سكت !!
بعض هؤلاء المسوقين تطرقنا له في هذا المنتدى ولكن بشكل مقتضب .
أخواني وأخواتي حرية عقولكم بأيديكم وبإمكانكم إنقاذها ولا نجاة من تشكيلها لصالح الآخرين إلا باستقلال التفكير!
تحياتي للجميع
لكن يده في مقيده بالسلاسل والحبال
اذنه لا تسمع الا لما يقوله اعلامه ولا يدري ما وراء ذلك
والاغلب يسوقه هواه
الملاك سلطت الضوء علا نقطه حساسه جدا ومهمه
لكن اخاف ان نصنا مخه مغسول
والنص الثاني ماشي خلف هواه
تقبل تواجدي
واحييك ع الرح الجميل
دمت بود
لكن كان كلامك مهم وجميل
لازم يكون الانسان له استقلاليه وما يكون مثل ما قال الرسول عليه السلام
لاتكن امعه ان احسن الناس احسنت وان استاؤو اسات
ما قلته ينطبق فعلا على التفكير فالحرية هي أساس التفكير السليم
لكن في اعتقادي أن باستطاعتنا إحباط مساعي هؤلاء ( المنتجون ) والمسوقون لمنتجاتهم ومن ثم فرض أملاءاتهم من خلال قدرتنا على التحكم في ما نملك ( عقولنا ) وذلك بأن لا نكون مستهلكين لما ينتجون والعمل بما نراه موافقا للثابت الديني أولا والعلم الحديث ثانيا دون وصاية من أحد أو اعتقاد في أحد – شخصه أو فكره – وحماية عقولنا من التأثر برسائل وسائلهم الإعلامية التجارية ، وبذلك نكون مستقلين فكريا .
لك كل التقدير ..
رساله
اولا اشكرك على الرد الرائع منك
واشكر تواجدك الجميل منك
أخي الحبيب يقال أن حكيما كان يعيش بقرية ما ……………!!
وكان في تلك القرية من يكره حكمته ………….!!
فأحبوا بعض شباب تلك القرية أن يجعلوا الناس يبتعدون عنه ولا يستشيروه في أمر من أمور حياتهم ..!
فأحبوا أن يظهروه بمظهر الكاذب أمام أهل قريته …..!
فذهبوا إلى الحكيم وهم يقولون نقول له يا حكيم بين أيدينا عصفور هل هو حيٌّ أو ميت فإن قال حيُّ قتلناه …؟
وإن قال ميت أطلقناه وفي كلتا الحالتين هو كذاب …..!
فعندما وصلوا إليه عرف من وجوههم أنهم يضمرون له أمرا فقالوا له ……!؟
ياحكيم بين أيدينا عصفور هل هو حيُّ أم ميت ……!
فقال لهم يا أبنائي بين أيدكم عصفور إن شئتم أطلقتموه وإن شئتم قتلتموه …..!؟
فأنا أقول لكم حريتكم بأيدكم إما أن تقتلوها وإما أن تطلقوها بعقل رزين وفكر يخدم المجتمع والأمة ….؟!
معنى ذلك اننا نقتل حريتنا بايدينا