تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في محطة الوداع

في محطة الوداع 2024.

  • بواسطة
اذا قررت الرحيل يوما فلا تريني الحقائب التي جهزتها للمغادرة … لا تسحبني معك الى محطة الوداع ولا تقل وداعا فانت لا تدرك كم امقت تلك الكلمة
اذا اوشكت على الرحيل فاعد قلبي و ضعهه بين يداي واذا تاكدت انك تريد الرحيل حقا فاخبرني كي اجمع كل ذكرياتنا في صندوق و وخذه معك واذا مررت بهاوية مجهولة نهايتها ارمه فيها كي لا يبقى شيئ منك لي ….
عند رحيلك حاول ان لا ترى دموعي لاني اعلم انك لن تهتم بها و هذا ما سيقتلني اكثر و اكثر
قبل ان ترحل اترك لي رشوة من الدراء الذي شربته كي انسى انا كذلك كما نسيت انت
لا تصافحني مصافحة الوداع ولا تنزع لي القبعة لتبين الحزن يكفيني ان تنزع القناع الذي استطعت خداعي به كل هذه المدة
يكفيني فقط ان تعترف انك اكبر مخادع في تاريخ البشرية و اعترف ايضا انك وجدت ضحية اخرى فانا لم اعد افي بالغرض ….اما انا فساعترف لك انك ممثل بارع و سأصادق لك على شهادة الخبرة في التمثيل
لا تحاول اقناعي بنظراتك البريئة انك شخص مسالم ولا تخبرني بانك احببتني يوما فلا اريد ان اتذكر ان الغباء تملك قلبي و صدقتك… لا تبدي ملامح الحزن فالان اصبحت اميز تمثيلك من صدقك
ساراقبك في المحطة دون ان تراني …احمل حقائبك واسرع في الصعود للقطار
لا تنخدع ان قلت لك ان تسرع فانا لن اوقفك كما انني اعلم ان ضميرك لن يحيا بهذه السرعة
فقط غادر المكان دون ان تلتفت و تتطلع في الارجاء فالمكان الذي آواك لا يستحق الخيانة
بعد كل هذا انا من سينزع القبعة احتراما لتمثيلك …. ارحل و اخر وصية مني لك لا تعد حين تكتشف مدى خطورة ذنبك
لا تعد ولا تحاول اصلاح خطأك ولا تحاول اقناعي بان الظروف لم تسمح لك بالبقاء لان من يحب حقيقة يواجه التيار و يقف في وجه الريح ولا يترك القلب الذي احبه جريح
وان اصابك العند و تملكتك الوقاحة و رفعت سماعة الهاتف و اتصلت بي فلا تستغرب ان سالتك من انت لاني انسى كل من يرحا بارادته دون ان اقسو عليه او اكون سببا في رحيله [/size][/size]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.