فهل سألت يوماً من هو سنمار هذا ؟
وماذا فعل ؟
وما هو هذا الجزاء الذي صار مضرباً للمثل ؟
دعونى أقص عليكم اليوم قصة عربية , نرى من خلالها كيف يكن رد الجميل وحفظ الجميل شيمة عربية أصيلة.
يقولون بكتب السير أن ملوك وإمراء العرب عطاياهم كثيرة وشملت كل من هب ودب وكانوا يحفظون الجميل لمن صنعه, ولكن قصتنا هذه تظهر كيف كان العطاء , وكيف كان رد الجميل العربي كما تظهر لنا شيمة من الشيم العربية الأصيلة
أراد النعمان ملك الحيرة أن يبني قصراً ليس كمثله قصر , يفتخر به على العرب , ويفاخر به أمام الفرس , حيث أن ملك الفرس كان سيقيم بهذا القصر
ووقع اختيار النعمان على مهندسا اسمه سنمار لتصميم وبناء هذا القصر , وزعموا أن سنمار هذا كان رجلاً رومياً مبدعاً في البناء .
استدعى النعمان هذا البناء أو المهندس وكلفه ببناء قصر ليس له مثيل , يليق بملك الفرس والذي سينزل فيه.
سنمار هذا طارت به أحلامه وآماله في عطية ملك العرب بعد أن يبني له القصر الأعجوبة .
و استغرق سنمار في بناء هذا القصر عشرون سنة ,
انتهى سنمار من بناء القصر على أتم ما يكون وأطلقوا عليه اسم الخورنق , وكانت الناس تمر به وتعجب من حسنه وبهائه . انتهى سنمار من بناء القصر , ثم جاء النعمان ليعاين البناء.
استعرض النعمان القصر وطاف بأرجائه , ثم بعد محادثة قصيرة مع سنمار , أمر رجاله بإلقاء سنمار من أعلى القصر فسقط سنمار جثة هامدة بلا حراك
مات سنمار .ولكن
ما هذا الحوار الذي انتهى بقتل سنمار ؟
يزعم كتاب السير أن سنمار قال للنعمان ( أما والله لو شئت حين بنيته جعلته يدور مع الشمس حيث دارت . فسأله النعمان : إنك لتحسن أن تبني أجمل من هذا ؟ ثم أمر برميه من أعلى القصر )
ويقولون أن سنمار قال له : إني أعرف موضع آجرة-يعني حجرة أو طوبة – لو زالت انقض القصر من أساسه ! فقال له : أيعرفها أحد غيرك ؟ قال : لا . قال : لأدعنها وما يعرفها أحد فأمر به فقذف به من أعلى القصر فمات
, ومن يومها ضربت مثلاً يقولون جزاء سنمار
منقووول
آمممم نفسي أشووف القصر ^_^
قعدت أتخيلـه ههع
لآ خلآ ولآ عدم
ودي..,,//~