طفله والحصان بقوله: "ذهب أخي قبل ساعة من موعد الإفطار إلى حقلنا القريب
وبرفقته ابني مهند من أجل أن يجلب العشب، وبينما كان هناك فقد طفلي مهند
الذي تعود على حمل بعض من العشب من أجل إطعام الحصان الذي تربطه به علاقة
حميمة".
وتابع "عندما خرج أخي من الحقل توجه صوب الحصان للبحث عن الطفل مهند فوجده
ينزف دماً، فيما يحاول الحصان لعق دم الطفل الذي تصبب من رأسه بلسانه ويشم
الطفل وسط تحريك رأسه يمنة ويسرة بعدما أصابه في رأسه بحافر إحدى قدميه
الأماميتين لدى محاولة الطفل تقديم العشب له كعادته
وعملو عمليه للولد ودخل العنايه المركزه ورجعو للبيت …
ويضيف والد الطفل في الصباح ذهبت إلى المستشفى من أجل الاطمئنان على مهند،
وبينما أنا أحاول الاطمئنان على حال الطفل من قبل الأطباء اتصل بهاتفي
النقال أخي وطلب مني أن أحضر إلى المنزل برفقة الطبيب البيطري لأن الموت
كان ينازع الحصان من شدة تكرار ضرب رأسه بحائط الحظيرة إلى درجة إدماء
رأسه.
وذكر أنه ما إن وصل إلى الطبيب البيطري من أجل أن يقله لعلاج الحصان أبلغه
أخوه أن الحصان فارق الحياة. وعندما وصل حسام إلى حظيرة الحصان أخبره إخوته
أن الحصان كان يضرب برأسه، والدموع تنهمر من عينيه وصاحب ذلك صدور صوت من
فم الحصان يشبه النواح ولم يكف عن ضرب رأسه إلى أن فارق الحياة
قصة رائعة عن وفاء الحيوانات
فهم أوفى من الآنسان في بعض الآحيان
قصة جميلة ومؤثرة 00 يعطيك العافية
ولكن تنقل للقسم المناسب 00
احترآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمي
الف شكر