قلعة حلب
معلم سياحي بارز لأنها من أقدم القلاع وأكبرها في سورية و العالم ،
كما أنها من أجمل المعالم الأثرية في مدينة حلب السورية
لما تحمله من طابع معماري فريد أدهش خبراء الآثار
والمهندسين المعماريين في روعة البناء كونها الأكثر تحصيناً ومنعة،
، وتنتصب فوق رابية تتوسط مدينة حلب.
ومما لا شك فيه أنها أقيمت على أنقاض قلاع متتابعة قديمة،
فلقد كانت الرابية المرتفع الأكثر أمناً لإقامة المقر الحكومي المحصّن لمدينة حلب عبر تاريخها الطويل جداً.
لا يعرف تاريخ بنائها لقدمها.
ولم تُفتح أبداً بالقوة بل بالحيلة والخداع
تعلو القلعة ما يقرب من أربعين متراً عن مستوى مدينة حلب
أبعاد القلعة :
من الأعلى 237 * 375 م ،
ومن الأسفل 350 * 525 م ،
و تحتل مع دفاعاتها الضخمة مساحة تصل إلى حوالي سبعة هكتارات .
الفن المعماري للقلعة :
و سور قلعة حلب إهليجي الشكل،
تتخلله أبراج بعضها مربع الشكل وبعضها دائري،
ويرتفع السور اثني عشر متراً وهو من الحجر الضخم،
والسور والأبراج كلها تعود إلى العصور العربية،
بدءاً من القرن الثاني عشر إلى السادس عشر الميلادي،
تؤكد ذلك كتابات منقوشة عليه مازالت حتى اليوم .
يبلغ عرض الخندق المحيط بها 30 متراً،
وعمقه حوالي 32 متراً،
وصف سطحه بحجارة ملساء لمنع التسلق،
وكان الخندق يملأ بالمياه التي ترد إلى القلعة من خلال قناة من نبع "حيلان".
ولعل أجمل ما في القلعة مدخلها الرئيس الشهير،
ويتألف من جسر حجري محمول على قناطر يوصل إلى البرج الأول الذي يقع وسط الخندق ويعطي شعوراً بالرهبة لارتفاعه ومنعته،
ويفضي البرج إلى جسر حجري آخر محمول على ست قناطر حجرية،
لنصل بعدها إلى واجهة كبيرة عملاقة مبنية بحجر مزخرف وتبرز منها فجوات طويلة ذات عرض محدود (ضيقة) ترمى منها السهام.
يعود تاريخ بناء أهم أقسام القلعة إلى عصر الملك الظاهر غازي ابن صلاح الدين الأيوبي وكان ولاه عليها سنة 1190م،
فلقد حصّن مدخلها وبنى على سفحها جداراً،
وحفر حولها الخندق،
وشيد في داخلها مسجداً وعدداً من القصور.
المسجد الاموي في حلب
و في القلعة مسجد إبراهيم الخليل الذي أنشأه الملك الصالح اسماعيل بن محمود بن زنكي سنة 536هـ/1179م.
وعلى مدخل المسجد، وعلى جدرانه كتابات تأريخية.
ومن القصور التي مازالت قائمة،
قصر يوسف الثاني حفيد غازي،
مزين مدخله بمقرنصات جميلة،
وأمامه ساحة مرصوفة بأحجار صغيرة ملونة ذات رسم هندسي بديع
و من معالم القلعة قاعة العرش،
ندخلها من بوابة ذات أحجار ملونة،
تعلوها مقرنصات،
تحتها كتابة تأريخية.
ولقد شيدت القاعة في العصر الأيوبي على برجين حول المدخل الخارجي،
ثم أكملت ورممت في العصر المملوكي.
ثم أضيف إليها في عام 1960 زخارف أثرية خشبية وحجرية.
ومن أجمل نوافذ هذه القاعة،
نافذة كبيرة ذات شباك مزخرف بصيغ عربية،
ومن خلاله تُرى مدينة حلب مترامية الأطراف عند مدخل القلعة،
ولقد زخرفت واجهات القاعة الخارجية،
بزخارف هندسية حجرية وبأشرطة من الكتابات العربية من أبلغها
"قل كلٌّ على شاكلته".
تعرضت قلعة حلب لغزو المغول بقيادة هولاكو سنة 658هـ/1260م،
ولقد هَدَم كثيراً من معالمها،
بعد أن وعد بحمايتها إذا ما استسلمت،
وتحررت القلعة بعد انتصار العرب على المغول في موقعة عين جالوت.
وقام الملك الأشرف قلاوون بترميم ما تهدم منها.
ثم جاء تيمورلنك الأعرج سنة 803هـ/1400م،
فهدم المدينة والقلعة،
وقام المماليك بتحريرها وترميمها.
ثم استولى عليها العثمانيون سنة 923هـ/1516م
وجاء إبراهيم باشا بن محمد علي باشا من مصر عام 1831،
واستمرت خاضعة له حتى عام 1257هـ/1840م
وفيها أنشأ الثكنة كما ذكرنا،
وجعل القلعة مقراً لجنوده .
فتح العرب المسلمين للقلعة :
وعلى يد خالد بن الوليد،
ويقال أن ذلك تمّ بمحاولة عدد من الفدائيين العرب الذين تخفّوا بجلد الماعز،
فبدوا قطيعاً يقضم العشب من سفح الرابية،
وكان الروم في احتفال وسكر ونشوة،
فقتل الفدائيون حامية البوابة،
وفتحوا الأبواب بعد إشعال النيران علامة من المهاجمين الذين دخلوا القلعة،
وأجلوا من فيها من جند وسكان.
واستقر الحكم العربي الإسلامي منذ ذلك الوقت في حلب
وقلعتها المنيعة التي صدت هجوم الروم والمغول والتتار،
وكان أول من استعملها سيف الدولة الحمداني
ثم المرداسيون وبعدهم آل سنقر ثم رضوان بن تتش أصلح فيها،
ولكن الأيوبيين هم بناتها كما هي اليوم.
مسجد الرحمن حلب
ماشاء الله تستاهل الواحد يزورها
يعطيك الف عافيه يارب
تسلم ايدك المبدعه
عساك على القوه
دمت بوود ..
واهلا وسهلا فيكي
رح تنور القلعة بوجودك ياغالية
يسلموووووووووو