ٱلسًلٱم عليّكم وِرحًمة ٱللۂ وِبّركٱتُۂـ
_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+_+
أۂنٌنٌ أۂنٌنٌ بّٱلأعضٱء منٌوِريّنٌ
ٱحًم
ٱلمسً طٌلبّتُ منٌٱ إنٌوِ نٌلخٌصِ 3 قَصِصِ للأدُيّبّ ٱلرٱئع مصِطٌفُى لطٌفُيّ ٱلمنٌفُلوِطٌيّ
طٌبّعٱً أنٌٱ ۂٱلأدُبّٱء وِٱلشّعرٱء أبّدُٱً مٱ أقَربّ نٌٱحًيّة كتُبّۂم
بّسً سًبّحًٱنٌ ٱللۂ
وِربّيّ إنٌ ۂٱلكتُٱبّ ٱلليّ قَريّتُ منٌۂ شّوِيّة قَصِصِ وِلخٌصِتُۂم روِوِوِوِوِوِوِوِوِوِعۂ
وِۂوِ كتُٱبّ (ٱلنٌظٌرٱتُ وِٱلعبّرٱتُ)
أخٌذٌتُ منٌۂ بّعض ٱلمقَتُطٌفُٱتُ وِلخٌصِتُۂٱ وِقَريّتُ شّوِيّة
لخٌصِتُ 6 قَصِصِ كتُبّتُ للمسً 3 قَصِصِ وِرحً أحًطٌۂم ٱلحًيّنٌ
تُفُضلوِٱ
وِآسًفُۂ إذٌٱ كٱنٌ فُيّ غّلطٌ أوِ شّيّ بّسً أنٌٱ ٱلليّ فُِهَمتَهـ كتُبّتُۂ
البائسات:
يقول المنفلوطي أنه زار في أحد الأيام حاكم بلدة ، فوجد عنده فتاة في عمر الزهور، لقد كانت في الثانية عشر من عمرها، بانت على جسدها ملامح الضرب والتعذيب، فسأل: ما بها
فأجابه الحاكم: لقد زوجوها أهلها من ذئب بشري ، لا يعرف للرحمة معنى، كان يضربها ويقسوا عليها، ونتيجةً لذلك حاولت الهرب، ووصلت إلى أهلها ، ولكنهم انتقدوا فعلتها ، بأن المرأة ليس لها إلا بيت زوجها، فأرجعوها له ، وعاد هو بدوره إلى ضربها وتعذيبها، وحاولت الهرب مرة أخرى ، ولكن أهلها أرجعوها له مرة أخرى، ورجعت للعذاب والضرب، حاولت الفرار ولكن ليس لأهلها بل خرجت على الطريق العام ، وما هي إلا أيام قليلة ، حتى وصل خبرها لي، وأخذتها عندي وحميتها مما كانت فيه.
الشهيدتان:
يحكي المنفلوطي بأنه ذات ليلة لم يستطع النوم، وذلك لسماعه أنيناً يبوح عن حزن عميق، وما أن حل الصباح حتى توجه إلى ذلك البيت، فوجد امرأة ، يغلب على وجهها ملامح المرض والحزن العتيق.
فسألها: ما بك؟
فأجابته: لقد زوجني أبي من زوج لا يعجبه أحد، وما هي إلا أيام قليلة حتى تزوج امرأة أخرى وسافر معها ، وتركني أنا وطفلتي ، لم أعرف من أين أصرف عليها ، أو ألبي احتياجاتها ، أرسلت لزوجي أشكو له، ولكنه لم يهتم، فاضطررت إلى العمل،ومرت الأيام وجاء زوجي وأخذها مني ، بعد أن عانيت في تربيتها، أخذها بكل سهوله، لم أقدر على فراقها وهذا هو حالي الآن (كانت تقول كلماتها الأخيرة وهي تلفظ أنفاسها).
وفجأة التفت المنفلوطي إلى الباب فإذا به يرى رجلاً ومعه فتاة صغيرة فسأله: من أنت؟
فأجابه: أنا زوج هذه المرأة .
المنفلوطي: ماذا تريد؟
الزوج: لقد مرضت هذه الطفلة مرضاً لم يجد له الأطباء علاجاً، كانت تهتف باسم أمها وتردده مراراً ، فجأت بها إلا هنا ، لعل رؤيتها لأمها ترجعها لحالها السابق.
فأخذها المنفلوطي من أبيها ووضعها بين ذراعي أمها، هتفت الطفلة بأمها، والأم بطفلتها، ولفظتا أنفاسهما الأخيرة معاً وانقضى أجلهما!!.
اللقيطة:
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة،مر عظيم من عظماء ذلك العصر على مدينة، كان ظلامها حالك، وبينما هو يمشي إذ وجد ظل فتاة فذهب إليها، حزن على حالها ، كانت ثيابها باليةً مقطعة، وجسدها نحيل ، لقد كانت في الرابعة عشر من عمرها ، سألها الرجل: ما اسمك؟
فأجابته: لا أعرف
فقال لها: بماذا ينادونك؟
قالت: باللقيطه.
وسألها عن قصتها فأجابته: لقد عشت عند رجل ظالم، كان يضربني ويعذبني ، ويجبرني على البيع، وإن لم أعد له بنقود كافيه، يضربني، حتى جاء في يوم من الأيام بالمصيبة الكبرى، كان سيسلب مني جوهرة الشرف،ولكني هربت وجئت إلى هنا.
فحن الرجل لحالها وأخذها معه إلى قصره، وما هي إلا أيام حتى أصبحت هذه الفتاة من أجمل الفتيات وأحسنهن أخلاقاً وأدباً، ولسوء حظها ، كانت لهذا الرجل ابنةٌ من اللواتي تربين التربية الحديثه، وعندما جائت اللقيطه لاحظت الابنه أنها استولت على قلب أبيها وفاقتها في الأخلاق والحسن والأدب، فكانت تأنبها وتسيء إليها، والفتاة (اللقيطه) لا تشتكي، وفي ليلة من الليالي دخل الرجل إلى قصره، فإذا به يجد ورقة ملقاة على الأرض فأخذها ، وفتحها، ضاقت به الأرض لما قرأه، إنه لقاء بين شخص وأحدى الفتاتين، احتار، هل هي ابنته أم (اللقيطه)، ولكي يقطع الشك باليقين ، ذهب ليختبأ خلف شجرة اللقاء، والصدمة ، لم تكن ابنته الوضيعة بل كانت تلك الفتاة الشريفه، ذلك أن الفتاة (اللقيطه) رأته وهو يقرأ الرسالة ولأنها كاانت على معرفة بأخلاق ابنته، فذهبت للفتاة ولحقتها عند الباب وأخبرتها ، وقالت لها: لا تخافي أنا سأذهب بدلاً عنكي. ذهبت الفتاة لتلاقي مصيرها ، والذي كان الطرد، لقد طردها صاحب القصر من قصره، فذهبت للبحر ، وأخرجت مذكراتها، وكتبت فيها(الحمدلله الذي أعانني على مكافأة هذا الرجل ، بستر عاره، وإزالة همه وحزنه)، وأغلقتها ، وألقت بنفسها فالبحر!، وما هي إلا أيام حتى عرف صاحب القصر بالحقيقة، فمرض حتى انقضى أجله.
ۂذٌٱ تُلخٌيّصِيّ!!
آسًفُۂ يّمكنٌ تُكوِنٌ بّعض ٱلكلمٱتُ ملخٌبّطٌۂ أوِ موِ فُمكٱنٌۂٱ.
تُحًيّٱتُيّ
فُيّ حًفُظٌ ٱللۂ وِرعٱيّتُۂ.
و ولله اتسليت بالقصة
بارك الله فيكي اميرتنا
تقبلي مروري
بقمة الروعه وتحمل بين طياتها الكثير
يعطيك الف عآفيه على الطرح الرائع..
لاحرمنا منك ..آبدآ..ولآمن تميزك..
بآنتظار جديدك المتميز
دمت بسعآدهـ
ومشكورة ع الطرح بهات القسم
الله يعطيكي الف عافية