كلما سالتها أجابت 2024.

كلما أمسكت ورقة وقلما أرى
أسوارك تحيط بى اريد أن أعبرك
كما سقط حرفا من ريشتى وجدتك
نقطة بات الحرف سجينها أريد أن أكتبك
وكلما حاولت أن أنطق كلماتا بورقتى وجدت
حروفها و معناها وصوتها أنت أريد ان انطقك
أنساكى بجهدا وانا افكر فيكى أن كيف أن لا أراكى
فأنسى أن لا أذكرك
وأذكر أنى سألتك آلاف المرات أتحبيننى وأن تكون أخر
مرة عن الحب أن أسألك
و تجيبينى أبحب تسأل أم بالهوى تسأل أم بالشك عن كل ذلك
حبيبى أنا أعشقك
فقلت لها دام الحب بيننا على الورق فأسرتينى إلى متى ؟
فتقول لى تعالى أنا أعتقك
ثم قالت حبيبى أفمن كان عندك بالحب سجينا وبطلب الحب
أيكون هو آسرك ؟
قالت حبيبى أن كان ذلك فك قيدى بقيدا وغلنى من جديد بك فوق
قيدى حبيبى أريد منى أن أحررك
وكانت عيونها باسمة ضحوكة تقول لى من وراء أهدابها تعالى أقترب
منى اريد أن انظرك
فاتحتها فقلت لها أأسمع من عيناكى صوتا أومئت بنعم وقالت أه منك لما
تأخرت؟ منذ زمنا وأنا بهم أكلمك
قالت أتذكرعقد الياسمين ؟ أتذكر العطر براحة يديك؟ أتذكر
تلك كانت يدى حبيبى وأنا من عطرك
وابتسمت بخجلا فآثارت منى قلبى وقلت اتضحكين فقالت حبيبى
لم لا أنا هنا فى الدنيا كى أسعدك
أنت نفسى ورأى وخاطرى فكل الخواطر انت
فكن لى شطرى من نفسى وأنا شاطرك
حبيبى عيناك بحر الهوى ونسيمه فى حر شوقى
أنت لا تدرى أنت دوائى ووهوائى وانا اتنفسك
قلت حبيبتى ماذا بعد ؟ ُقتلت من هواى البعيد عن قلبك
قالت أنا هنا وهناك تعالى الى من أبعدك ؟
قالت اتعلم حبيبى من أنت ؟ قلت ماذا ؟ قالت أنت أشرطة حريرية بشعرى
وبخورا مغربى بجسدى وشما على كفى أنى انا من أحبك
حبيبى قص وصلا بدنيا و الغى احاديثا فلقد سكنت حديثى
وحديثى بيتك ومسكنك
حبيبى انت كنز غريقا ببحر عيناى
جوهرة لتاج قلبى جل من أوجدك
وهكذا بيننا الهوى دائما فلا أنا أتركها منى تمضى ولا الهوى
ينزلنى من عليائه لمنزلك

كتب

سجين الحرف