تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كن جميلأ ترى مافي الوجود جميلأ – قصه قصيره

كن جميلأ ترى مافي الوجود جميلأ – قصه قصيره 2024.

  • بواسطة
*اﻹ‌نسانُ الجَميل يرى الجمال في كل شيءٍ مِن حَولهِ ، وأما الذميمُ فﻼ‌ يَرَى سِوَى القُبح والبشاعَة مِن حَولِهِ ؛*

*وفي هذا الوَصف يُضرَبُ المَثلُ الشهير //*كل إناء بما فيه ينضح*.. وإليكم هذه القصة :**

*كانت هناك قرية صغيرة لم يعرف أهلها التمدن بعد …***وكانوا يسمعون اﻷ‌عاجيب عن المدينة وعاداتها المختلفة …*

*وكانوا يريدون أن يعرفوا حقيقة ما يسمعون عنه طوال الوقت**

*وفي أحد اﻷ‌يام سافر منهم رجﻼ‌ن إلى المدينة … غابا لفترة ثم عاد واحد منهم**

*التفوا حوله و سألوه: كيف وجدت المدينة ؟ كيف هم أهلها ؟؟ ما حقيقة ما كنا نسمع عنه؟**

*أجابهم الرجل بثقة: لقد ذهبت بنفسي و عرفت الحقيقة …**

*الحقيقة هي أن المدينة هي مرتع الفساد وكل أهلها سكيرون ﻻ‌ يدينون بشيء … لقد كرهت المدينة**

*عرف الناس اﻹ‌جابة التي انتظروها طويﻼ‌ ، فانفضوا و عاد كل منهم لعمله وبعدها بأيام عاد الرجل الثاني**

*لم يهتموا بسؤاله عن رأيه ، إﻻ‌ أنهم التفوا حوله حين وجدوا له رأيا لم يتوقعوه :**لقد ذهبت بنفسي وعرفت الحقيقة …**

*والحقيقة هي أن المدينة مليئة بدور العبادة وكل أهلها متدينون طيبون … لقد أحببت المدينة**

*أصيب الناس باﻻ‌رتباك … هل المدينة سيئة أم جيدة؟ هل أهلها طيبون أم أشرار؟***لم يجدوا مجيبا على هذا اﻷ‌سئلة إﻻ‌ حكيم القرية**

*كان شيخا كبيرا خبر الحياة وعرف الكثير ويثق الجميع في ما رأيه … كان هو مﻼ‌ذهم الوحيد**

*ذهبوا إليه بالقصة و سألوه: أحدهم قال أن المدينة فاسدة مليئة باﻷ‌شرار …**

*واﻵ‌خر قال أنها فاضلة مدينة باﻷ‌طهار … أي منهم نصدق؟***فأجاب الحكيم : كﻼ‌هما صادق ،***وحين رأى نظرات الحيرة على وجوههم استطرد :**

*اﻷ‌ول ﻻ‌ أخﻼ‌ق له لذا ذهب إلى أقرب حانة حين وصل للمدينة ،***فوجدها ممتلئة بالناس بينما الثاني متدين صالح …**

*لذا ذهب إلى المسجد حين وصل للمدينة ، فوجده ممتلئا بالناس**

*وأضاف : من يرى الخير فهو ﻻ‌ يرى إﻻ‌ ما في داخل نفسه …***ومن يرى الشر فهو ﻻ‌ يرى إﻻ‌ ما في داخل الشر

شكراً لك أخي وسام على الطرح القيم..

بوركت البنان..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.