فنحن أبناءُ هذا الوطن,,
كُفَّ بنادقكَ عنّا,,,
فلسنا بالغازينَ نحنُ,,,
ولسنا بصانعين الفتن,,
رأفةً بنا ياقائدنا,,,
فنحن شباب هذا الزمن,,,
حوِّل سيوفكَ عنّا,,,
فالروح لاتُقتلُ ياسيدي,,,
إنّما القتلُ يكونُ في البدن,,
وسيلُ الدِّماءِ في ترابِ موطني,,,
لن ينساهُ أحرارُ شعبٍ,,,
وتاريخُ قومٍ,,, وإلهُ كونٍ ولاوطن,,
والشّامُ سيبقى في العُلى,,, رغمَ الورى,,,
أرض الرِّباطِ,,, ومهدَ المسيحِ,,,
ومكةَ تشهدُ مع عدن,,
شبابنا استيقظوا,,, يامن في القلاع نائماً,,,
يرجون الكرامة,,, ويطلبون العزةَ,,,
ويصرخون لا ولن,,,
من درعةَ انطلقوا,,,
إلى دمشقَ فحِمصَ,,,
وحماةَ مع الرّستن,,,
لن تمحوَ جيلاً بأكملهِ,,,
طلب الشّهادةَ وجنانها,,,
وباعَ الذُّلَّ ليشتريهِ بالكفن,,,
ألموتُ آتٍ,,, حتى إليكَ سيدي,,,
فلا مالٌ ولاجاهٌ تحتَ التُّرابِ,,,
سِوى العَفن,,,
وسوف تُسألُ يومها,,,
عن سحقِ شعبٍ,,,
وتعذيبِ طفلٍ,,,
وحرقِ قلب أمٍّ,,,
بجبالٍ من الحزن,,
أعد حساباتك ياقائداً,,,
فليسَ هناكَ في جنّةِ الله للظَّالم,,,
منزلٌ ولاوطن.
حسّان الرفاعي
سلمت يداك
والله يحفظ وينصر الشام واهلها والعلم العربي كله
تقبل مروري
شكراً على المرور الكريم والكلمات الطيبه
يعطيك العافيه
الأخ سعود,,,
مشكور لمرورك
دمت بخير
حسّان الرفاعي