تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » لعلها من الحكم في ابتلاء المؤمن

لعلها من الحكم في ابتلاء المؤمن 2024.

أيها الأحبة، عندما نتكلم عن المعصية وأثرها فعادة ما نخوف من عقوبتها الدنيوية والأخروية.

لكن هناك حقيقة علينا ألا ننساها:

ربما يكون سبق في علم الله تعالى بأنك يا فلان أو يا فلانة ستكون في مرتبة عالية من مراتب الجنة.

قد يكون ذلك ببركة فعلٍ فعلتَه أنت في الماضي أو كلمة قلتَها ونسيتها، لكن الله الشكور لم ينسها.

ففي الحديث الصحيح: ((إن أحدكم ليتكلّم بالكلمةِ من رِضْوانِ الله ما يظنّ أن تبلغَ ما بلغتْ فيكتب اللهُ لهُ بها رِضْوانُهُ إلى يومِ يلقاهُ)).

فهذه المرتبة في الجنة مكتوبة لك، فيعطيك فرصة تلو الفرصة لتتخلص من معاصيك وتلتزم بالواجبات حتى تصل إلى هذه المرتبة.
لكنك كسلااااان ضعييييييف! لم تتوقف عن ذنبك.

فيغسلك الله بالمصائب والـمـُحزنات حتى تستحق هذه المرتبة. ففي الحديث الذي صححه الهيتمي المكي والألباني والمنذري وغيرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إنَّ الرَّجُلَ ليكونُ لهُ عندَ اللَّهِ المنزلةَ فما يبلُغُها بعمَلٍ فما يزالُ اللَّهُ يبتليهِ بما يكرَهُ حتَّى يُبلِّغَهُ إيَّاها)).
فاهنأ واعلم أن أمر المؤمن كله له خير
فقد قال صلى الله عليه وسلم
« عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ».
رواه مسلم

منقول بتصرف

صح الكلام مانعرف مرتبتنا بالجنه لذلك الحمدلله على كل حال وكل ماياتي خير لنااا
…تسلم اخونا الكريم
انا عند حسن ظن عبدي بي فليظن عبدي بي مايشاء..
تفائلو بالخير تجدوه..
ونحن نتفائل دائما برحمة الله فليس هناك أرحم بنا من خالقنا.
تحياتي استاذ ابن بطوطه وجزاك الله كل خير
جزاكما الله خيرا على المرور
حقيقة أستاذة كامليا الحديث الأول
في رواية كالتالي
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خير مِنْهُم
وفي رواية
ذكرها الألباني
«قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله»
وهناك رواية أحتاج لمن يفهمني هل هي موقوفة يعني من قول الصحابي أم مرفوعة فتكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم وهي
«قال الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء»
فهذه الرواية أحتاج لمن يشرحها لي فانتظري حتى أوافيك بما سأصل إليه إن يسر الله لي ذلك بإذن الله
أما عبارة تفاءلوا بالخير تجدوه فلعلها مقولة وليست حديثا
فقد وجدت فتوى على الشبكة الإسلامية ذكر فيها المفتي أنه لم يقف على حديث بهذا اللفظ فيما اطلع عليه من كتب السنة
وإلى مثل هذا ذهب الشيخ ابن باز والفتوى على موقع الشيخ الرسمي نور على الدرب .
وهذا لا ينفي أن التفاؤل مطلوب
ويحسن هنا التنبيه على أن الإسلام يرفض التشاءم ,
والله أعلم

استاذنا الفاضل ابن بطوطه دائما وابدا تتحفنا بالمفيد وتتابعنا بالدقيق والصحيح .. فجزاك الله كل خير .
ولعلني لا ادرك تماما نص الحديث القدسي لكن في نهاية المطاف لابد لنا ان نحسن الظن بالله عز وجل ونؤمن بقدره خيره وشره..
ادامك الله نافعا ناشرا لما يحب ويرضى ويخدم الدين الاسلامي.
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.